مظاهرات في لندن للإفراج عن الطبيب حسام أبو صفية المعتقل في السجون الإسرائيلية
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
خرجت مظاهرات في العاصمة البريطانية لندن، للمطالبة بالإفراج عن مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية المعتقل في سجون الاحتلال، الذي يعاني من أوضاع صحية صعبة نتيجة تعرضه للتعذيب بعد أكثر من شهر ونصف من اعتقاله على يد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن قائد المنطقة الجنوبية لجيش الاحتلال الإسرائيلي حوّل أبو صفية للاعتقال بناء على يعرف بقانون «المقاتل غير الشرعي» بدلا من المحاكمة العادية على الرغم من أن «أبو صفية» لم يحمل أي سلاح وكان يعالج المصابين الفلسطينيين فقط نتيجة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي استمرت 470 يوما متواصلة.
أبو صفية صاحب الـ52 عاما، يكنى بـ«أبو إلياس» مولود في 21 نوفمبر 1973 بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، لأسرة فلسطينية هجّرت قسرًا عام 1948 من بلدة حمامة في قضاء عسقلان، ودرس الطب، واعتقلته إسرائيل بطريقة مخادعة حيث أوهمت الجميع بأنه سيتم نقل كل القطاع الطبي إلى المستشفى الإندونيسي، ليُفاجَؤوا باعتقالهم جميعًا.
بدورها طالبت وزارة الصحة الفلسطينية بالإفراج الفوري عن الأسير صفية، وجميع الأسرى من الطواقم الطبية المعتقلين في سجون الاحتلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسام أبو صفية إسرائيل غزة الفصائل الفلسطينية أبو صفیة
إقرأ أيضاً:
محمد عبد اللاه: عودة القضية الفلسطينية للساحة الدولية نتيجة الدور المصري
أكد الدكتور محمد عبد اللاه، رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب سابقًا، أن عودة القضية الفلسطينية إلى الساحة الدولية يعود الفضل فيها إلى الدور المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشددًا على أن موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين كان حاسمًا ومبدئيًا.
مفاوضات السلامواستعاد "عبد اللاه" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء السبت، موقفًا تاريخيًا جمع الرئيس الراحل أنور السادات مع رئيس وزراء الاحتلال مناحيم بيجن، خلال مفاوضات السلام، حيث قال بيغن إن إسرائيل مستعدة لمنح غزة لمصر، إلا أن الرئيس السادات رفض ذلك بقوة، مؤكدًا أن غزة يجب أن تعود للفلسطينيين وحدهم.
وأضاف "سألتُ الرئيس السادات لاحقًا عن سبب رفضه، فقال إن غزة قنبلة موقوتة، وإذا أخذناها سيتهموننا أننا سرقنا أرض الفلسطينيين، ولذلك قالها بصراحة: خذوها ودوها لأصحابها".
كما تطرق إلى لقاء جمعه في وقت سابق مع الرئيس الإسرائيلي الراحل شيمون بيريز، الذي عاتبه على تعامل مصر مع الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، فأجابه "عرفات هو ممثل السلطة الفلسطينية الشرعي"، لافتا إلى أن بيريز أبلغه لاحقًا بأن قيام دولة فلسطينية مرهون باتفاق الفلسطينيين فيما بينهم أولاً.
وأشار إلى أنه نقل تلك التفاصيل للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، الذي أبدى استغرابه من تلك التصريحات، مشيرًا إلى أن التطورات اللاحقة شهدت بروز تنظيم ذو صبغة إسلامية بدأ في مهاجمة ياسر عرفات وحركة فتح، في سياق واضح لضرب الوحدة الفلسطينية.