قال فيليبو جراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ، إن اليوم، أصبح ثلث سكان السودان نازحين بسبب الصراع العنيف في مختلف مناطق السودان، مضيفا أنه انتشرت عواقب هذا الصراع المروع الذي لا معنى له إلى ما هو أبعد من حدود السودان".

وأضاف مفوض اللاجئين: لقد أظهرت الدول المجاورة تضامنًا كبيرًا من خلال الترحيب باللاجئين، حتى عندما يصل المزيد منهم كل يوما محذرا من أن الأساسيات الحياتية مثل المياه والمأوى والخدمات الصحية نادرة مؤكدا أن السودان يحتاج إلى دعم عاجل.



وأكد المفوض السامي للاجئين بالأمم المتحدة أنه يجب على المجتمع الدولي أن يتدخل ويساعد، ليس فقط لضمان استمرار المساعدات الطارئة والحماية المنقذة للحياة دون انقطاع، ولكن أيضًا لإنهاء العنف واستعادة السلام في السودان".

نقلا عن اليوم السابع  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

أونروا: "الناس في غزة ليسوا أمواتا ولا أحياء إنهم جثث تتحرك"

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إن طفلا من كل 5 أطفال يعاني من سوء التغذية في مدينة غزة، مشيرة إلى أن الحالات تتزايد بشكل يومي.

ونقل المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني شهادة من أحد موظفي الأونروا في غزة قال فيها "الناس في غزة ليسوا أمواتًا ولا أحياءً، إنهم جثثٌ تتحرك".

وأضاف لازاريني "عندما يتفاقم سوء التغذية لدى الأطفال، وتفشل آليات التكيف، وينعدم الوصول إلى الغذاء والرعاية، تبدأ المجاعة في التفشي بصمت".

وأشار إلى أن "معظم الأطفال الذين تستقبلهم طواقمنا يعانون من الهزال والضعف، وهم معرضون بشدة لخطر الموت إذا لم يحصلوا على العلاج الذي يحتاجونه بشكل عاجل".

 وقال لازاريني:

التقارير تشير إلى وفاة أكثر من 100 شخص بسبب الجوع، معظمهم من الأطفال. هذه الأزمة المتفاقمة تطال الجميع، بمن فيهم أولئك الذين يحاولون إنقاذ الأرواح في القطاع الذي مزقته الحرب. إن العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية للأونروا يعيشون على وجبة صغيرة واحدة يوميًا، غالبًا ما تكون مجرد عدس. كثيرون يُغمى عليهم من شدّة الجوع أثناء عملهم. عندما لا يتمكن مقدمو الرعاية من إيجاد ما يسدّ رمقهم، فإن النظام الإنساني بأكمله يبدأ بالانهيار. الآباء جائعون جدًا لدرجة أنهم لا يستطيعون رعاية أطفالهم. أولئك الذين يصلون إلى عيادات الأونروا لا يملكون الطاقة أو الطعام أو الوسائل اللازمة لاتباع النصائح الطبية. العائلات لم تعد قادرة على التأقلم، إنها تنهار، عاجزة عن البقاء على قيد الحياة. وجودهم نفسه بات مهددًا.

وطالب المفوض العام للأونروا بضرورة السماح للشركاء في المجال الإنساني بتقديم مساعدات إنسانية غير مقيدة وغير منقطعة إلى غزة.

وأوضح أنه لدى الأونروا ما يعادل 6000 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والطبية في الأردن ومصر.

مقالات مشابهة

  • غوتيريش يرفض استخدام الجوع سلاحا في الفاشر وغزة
  • اجتماع الرباعية الدولية في واشنطن: تدخلات خارجية ومصالح متضاربة في ملف السودان
  • غوتيريش يرفض استخدام الجوع سلاحا في الحرب
  • الأمم المتحدة: سنستخدم الهدنة للوصول أكبر عدد ممكن من سكان غزة
  • نويصر: التزام الأمم المتحدة بدعم السودان، واحترام سيادته
  • الكفرة: عدد اللاجئين السودانيين يساوي سكان المدينة والدعم لا يُذكر
  • برنامج الأغذية العالمي يحذر: ثلث سكان غزة يعانون من الجوع الشديد
  • أونروا: "الناس في غزة ليسوا أمواتا ولا أحياء إنهم جثث تتحرك"
  • المفوض العام لـ الأونروا: إيصال المساعدات برًا أكثر سرعة وأمانا لـ أهالي غزة
  • تعلن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن إنزال مناقصة عامة