فضيحة وزير النقل…كيف سمح قيوح بعرض خارطة المملكة مبتورة من صحرائها بمؤتمر السلامة الطرقية بمراكش؟
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
زنقة20ا مراكش: محمد المفرك
تزامنا مع الحملة المغرضة التي تشنها جهات معادية على رموز الدولة المغربية سقط وزير النقل واللوجستيك الإستقلالي عبد الصمد قيوح ومعه مصالح الوزارة في المحظور بالسماح بعرض خريطة المملكة المغربية مبتورة في اللوحات الإشهارية الخاصة بالمؤتمر الوزاري العالمي حول السلامة الطرقية المنظم بقصر المؤتمرات بمراكش.
ورغم أن المؤتمر العالمي منظم تحت رعاية منظمة الصحة العالمية، إلا أن مصالح الوزارة لم تقم بواجبها الوطني ورفض عرض خريطة المغرب مبتورة لدى مداخل قاعات الاجتماعات والعروض، الأمر الذي يعد تخاذلا كبيراً من طرف مسؤولي الوزارة الذين يتوافدون على قصر المؤتمرات لإجراء آخر الترتيبات بتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.
منبر rue20 حصل على صور المنشور الذي تم بعد ساعات إزالته، بعدما ظل بعين المكان لأيام قبيل إنطلاق المؤتمر العالمي وهو ما يطرح أكثر من تساؤل حول ترتيبات وزارة قيوح لتنظيم هذا الحدث العالمي دون إطلاعها على التفاصيل الدقيقة.
ومعلوم أن المؤتمر رفيع المستوى سيحضره حوالي 1500 مشارك من جميع دول العالم، بالإضافة إلى حضور وفود يرأسها الوزراء المسؤولون عن السلامة الطرقية، وممثلي منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وممثلي المجتمع المدني والجامعيين وأرباب المقاولات، وهو ما سيجعل خريطة المغرب تتناقلها وسائل إعلام دولية ويستغلها خصوم المملكة.
وقد أثار عرض خريطة المملكة المغربية مبتورة جدل لدى العمال والوافدين على قصر المؤتمرات للوقوف على آخر الترتبيات للمؤتمر الذي سينطلق يوم 18 فبراير الجاري، رافضين هذا الفعل الاستفزازي غير المسؤول داخل قصر المؤتمرات بمراكش و على أرض مغربية.
عبد الصمد قيوحمراكشالمصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: عبد الصمد قيوح مراكش
إقرأ أيضاً:
قيادي بحزب المؤتمر: مشروع الأتوبيس الترددي خطوة نوعية نحو نقل جماعي مستدام
قال القبطان وليد جودة ، الأمين المساعد لحزب المؤتمر بالقاهرة، إن بدء التشغيل التجريبي بحضور جمهور الركاب للمرحلة الأولى من مشروع الأتوبيس الترددي السريع ، يعد خطوة نوعية ضمن خطة الدولة الشاملة لتطوير منظومة النقل الجماعي المستدام، وتخفيف التكدس المروري، مع توفير وسائل نقل حضارية تتماشى مع احتياجات المواطن.
وأكد القبطان وليد جودة فى تصريحات له اليوم، أن مشروع الأتوبيس الترددي السريع يمثل نقلة حضارية حقيقية في قطاع النقل داخل المدن، حيث يتميز بكونه وسيلة نقل جماعي صديقة للبيئة، تعتمد على أحدث التقنيات الدولية، ما يساهم في تقليل الانبعاثات الكربونية وتحسين جودة الهواء، تماشيًا مع التوجه الوطني نحو التحول الأخضر وتعزيز البنية التحتية المستدامة في إطار رؤية مصر 2030.
وأشار إلى أن الأتوبيسات الكهربائية المستخدمة ضمن المشروع تُعد نموذجًا ناجحًا لمساعي الدولة في توطين الصناعة، مؤكدًا أن هذا المشروع يعكس جهود الحكومة في دعم التصنيع المحلي، ولا سيما في مجال صناعة المركبات الكهربائية، إلى جانب تطوير بنية تحتية ذكية تواكب التطورات التكنولوجية العالمية، بما يُسهم في جذب الاستثمارات وخلق فرص عمل جديدة للشباب.
وأضاف أن المشروع يُعد أحد الشرايين المرورية الرئيسية التي تهدف إلى ربط شرق العاصمة بغربها، فضلًا عن توفير وسيلة ربط مباشرة وسلسة بـالعاصمة الإدارية الجديدة، ما يضمن انسيابية الحركة وتقليل زمن التنقل، ويسهم في رفع كفاءة شبكة النقل العام وتقليل الاعتماد على المركبات الخاصة.