الجيش الصيني: عبور فرقاطة كندية مضيق تايوان انتهاك للسلام
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
الثورة نت/
أعتبر الجيش الصيني، مرور الفرقاطة الكندية HMCS Ottawa عبر مضيق تايوان يقوض السلام والاستقرار في المنطقة.
جاء ذلك وفقا لبيان نشره الحساب الرسمي لقيادة عمليات المنطقة الشرقية لجيش التحرير الشعبي الصيني على تطبيق “وي تشات” اليوم الاثنين.
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات في المنطقة الشرقية لجيش التحرير الشعبي الصيني لي شي
“إن تصريحات الجانب الكندي تشوه المبادئ القانونية وهي مضللة وأفعاله تخلق عمدا الفوضى والاضطرابات وتقوض السلام والاستقرار في مضيق تايوان”.
واضاف أن “قوات منطقة العمليات في حالة تأهب قتالي مستمر وتقاوم بكل حزم كافة التهديدات والاستفزازات”.
وكان الوضع حول تايوان قد أصبح أكثر توترا بشكل كبير بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة نانسي بيلوسي، أوائل أغسطس 2022، وأدانتها الصين التي تعتبر الجزيرة إحدى مقاطعاتها، واعتبرت تلك الزيارة دعما أمريكيا للانفصالية التايوانية.
وقد انقطعت العلاقات الرسمية بين الحكومة المركزية الصينية وتايوان عام 1949 بعد انتقال قوات الكومينتانغ بقيادة تشيانغ كاي شيك، التي هزمت في حرب أهلية مع الحزب الشيوعي الصيني إلى تايوان. وقد استؤنفت الاتصالات التجارية وغير الرسمية بين الجزيرة والبر الرئيسي للصين في أواخر الثمانينيات من القرن العشرين. ومنذ أوائل تسعينيات القرن العشرين، كان الطرفان على اتصال من خلال المنظمات غير الحكومية مثل جمعية “بكين لتنمية العلاقات عبر مضيق تايوان” ومؤسسة “التبادل عبر المضيق” في تايبيه.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مضیق تایوان
إقرأ أيضاً:
بعد قمة بروكسل.. الاتحاد الأوروبي يدعو للسلام في سوريا ولبنان ويشدّد على ضبط إيران
ركز المجلس الأوروبي، في بيان عقب مناقشات موسعة حول الأوضاع في الشرق الأوسط، على ثلاثة ملفات رئيسية تمثلت في سوريا ولبنان وإيران، مؤكدًا على مواقف حاسمة تجاه كل ملف من هذه الملفات في محاولة لإعادة التوازن والاستقرار لمنطقة تشهد توترات معقدة.
سوريا أولاً، حيث رحب المجلس الأوروبي برفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها مؤخرًا في إطار نهج تدريجي يُتيح مراجعتها وتعديلها حسب تطورات الواقع على الأرض.
وشدد البيان على أهمية تحقيق انتقال سياسي سلمي وشامل بعيدًا عن التدخلات الأجنبية التي تضر بسيادة البلاد واستقرارها.
ودعا إلى حماية حقوق جميع السوريين من مختلف الخلفيات العرقية والدينية بلا تمييز، مع التركيز على تحقيق العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية.
ولم يغفل البيان إدانة الهجوم الإرهابي الأخير على كنيسة مار إلياس في دمشق، مطالبًا بمحاسبة المسؤولين عنه، في رسالة تؤكد رفض العنف والإرهاب بكل أشكاله داخل الأراضي السورية.
كما شدد المجلس على ضرورة احترام سيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها ضمن حدودها المعترف بها دوليًا، وفقًا للقانون الدولي.
على صعيد لبنان، أعرب المجلس الأوروبي عن دعمه الكامل للشعب اللبناني والسلطات الجديدة التي تبذل جهودًا لاستعادة الاستقرار الاقتصادي والأمني في البلاد.
وأكد البيان على احترام سيادة لبنان وسلامة أراضيه، مذكراً بالدور الحيوي لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في الحفاظ على الأمن والاستقرار في الجنوب اللبناني.
وشدد المجلس على ضرورة التزام جميع الأطراف بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 27 نوفمبر 2024، بالإضافة إلى قرار مجلس الأمن رقم 1701، لضمان بيئة مستقرة في المنطقة الحدودية.
أما بالنسبة لإيران، فقد جدد المجلس الأوروبي التزام الاتحاد الثابت بالسلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، مرحبًا بوقف الأعمال العدائية وداعيًا جميع الأطراف إلى الالتزام بالقانون الدولي وضبط النفس لتفادي أي تصعيد جديد.
كما أكد البيان موقف الاتحاد الحازم الرافض لامتلاك إيران للسلاح النووي، مشددًا على ضرورة التزام طهران الكامل بتعهداتها القانونية المتعلقة بالضمانات النووية بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
وأوضح البيان أن الاتحاد الأوروبي سيواصل جهوده الدبلوماسية الرامية لتخفيف التوترات والتوصل إلى حل دائم لقضية البرنامج النووي الإيراني عبر المفاوضات.
هذا وانعقدت قمة بروكسل في 26 يونيو 2025 وسط أجواء إقليمية ودولية متوترة، وتمثل قمة بروكسل محطة مهمة في جهود الاتحاد الأوروبي لتأكيد التزامه بحل النزاعات الإقليمية من خلال الحوار والتعاون الدولي، في مواجهة التحديات المتعددة التي تعصف بالمنطقة.