إعلام إسرائيلي: جيش الاحتلال يحتفظ بوجوده في خمس نقاط استراتيجية داخل لبنان
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "كان" الإسرائيلية نقلاً عن مصادر سياسية رفيعة، اليوم الإثنين، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيواصل احتفاظه بوجوده العسكري في خمس نقاط استراتيجية داخل الأراضي اللبنانية.
ووفقًا للمصادر، ستتيح هذه النقاط لإسرائيل القدرة على السيطرة على القرى في الجنوب اللبناني، مما يعزز من حضورها العسكري في المنطقة.
وأضافت القناة أن إسرائيل ستواصل فرض وقف إطلاق النار في الجنوب اللبناني بشكل قوي وحازم.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم /الاثنين/، استشهاد شخص جراء غارة إسرائيلية على مدينة صيدا بجنوب البلاد.
وأوضح مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع للوزارة - في بيان أوردته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان - أن غارة الاحتلال الإسرائيلي على سيارة بمدينة صيدا أدى، في حصيلة أولية، إلى سقوط شهيد.
وفي السياق، أفادت الوكالة اللبنانية بأن الشهيد الذي تم سحبه من السيارة المستهدفة عند مدخل صيدا الشمالي ونقله إلى مستشفى صيدا الحكومي يتم التأكد من هويته عبر إجراء فحص الـ DNA.
وفي مرجعيون، تنفذ قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة الثقيلة في منطقة رأس الظهر غرب بلدة ميس الجبل، مع توغل لآليات ودبابات الاحتلال في منطقة حوشين غرب البلدة.
كما تحلق طائرة مسيَّرة إسرائيلية، منذ ساعات الصباح، في أجواء مدينة بعلبك على علو منخفض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قناة كان الإسرائيلية جيش الاحتلال الإسرائيلي الأراضي اللبنانية إسرائيل وقف إطلاق النار في الجنوب اللبناني
إقرأ أيضاً:
انهيار دفاعات كييف.. روسيا تُسقط مدينة استراتيجية وتقترب من مفاصل الحرب!
ووفقًا للبيان الرسمي، فإن وحدات "الجنوب" الروسية شنت هجومًا واسعًا على محاور كراماتورسك – دروجكوفكا، نجحت خلاله في اجتياح المدينة التي تبعد 10 كيلومترات فقط عن باخموت، وتُعد مفتاحًا ميدانيًا يفتح الطريق نحو عمق دفاعات كييف في كونستانتينوفكا وسلافيانسك.
تحرير تشاسوف يار لم يكن مجرد انتصار تكتيكي، بل يُمثل ضربة قوية للبنية اللوجستية الأوكرانية، حيث كانت المدينة مركزًا حيويًا يربط بين جبهات دونيتسك ودنيبروبتروفسك. سقوطها يُرجّح أن يُربك عمليات الإمداد ويُسرّع من تفكك الجبهة الشرقية لكييف.
المعركة في تشاسوف يار قد تكون بداية لسلسلة انهيارات قادمة، بينما يترقب العالم وجهة الزحف الروسي التالية وسط صمت غربي مشوب بالقلق.