سلطان بن أحمد القاسمي يطلع على نتائج جائزة “تميز”
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
استقبل سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، صباح أمس، أعضاء لجنة تحكيم جائزة التميز المؤسسي “تميّز”، والتي تُقام على مستوى الجهات التي يرأسها سموه، وذلك في إطار حرص سموه على تعزيز ثقافة التميز المؤسسي والارتقاء بجودة الأداء في مختلف القطاعات وإبراز جهود المؤسسات وخلق بيئة تنافسية بين القطاع الحكومي والخاص.
واطّلع سموه خلال اللقاء الذي عُقد في مكتبه على نتائج الدورة الأولى من جائزة التميز المؤسسي “تميّز”، معتمداً إعلان النتائج خلال حفل سيُقام في 6 مارس المقبل، متعرفاً سموه على الجهود المبذولة من قبل فريق التقييم ولجنة التحكيم وسير عملهما خلال فترة التقييم، وأهم المعايير التي يتم على أساسها قياس كفاءة وأداء الجهات.
واستمع لشرح من لجنة تحكيم الجائزة حول الملفات المقدمة من قبل الجهات التي يترأسها سموه، والتي عكست الحرص الشديد على تطوير الأداء وتعزيز الخدمات المقدمة للمؤسسات والأفراد، مؤكدين أن الجهات المشمولة بالجائزة أظهرت التزاماً عالياً بمعايير الجودة والتميز، مما يعكس رؤية الشارقة الطموحة في تطوير الأداء المؤسسي وتعزيز الكفاءة والإبداع.
كما تعرف سموه على أبرز النقاط التطويرية للجائزة والتوصيات التي تم رفعها من قبل لجنة التحكيم بهدف مواكبة التطورات في مجال الجودة والتميز وتطبيقها خلال النسخ المقبلة من الجائزة.
وأشار إلى أن النجاحات التي حققتها تلك المؤسسات تأتي بفضل تكامل فرق العمل وحرصها الكبير على تقديم تجارب مؤسسية متميزة، وتطبيقها لأفضل الممارسات على المستوى الإداري، موضحاً أن إطلاق الجائزة خطوة لتعزيز العمل الحالي وتطويره ليصبح نموذجاً يحتذى به بين المؤسسات.
وأشاد سمو نائب حاكم الشارقة بتعاون المؤسسات المختلفة مع لجنة تحكيم الجائزة، مشيراً إلى أن هذا التعاون يسهم في توفير بيئة عمل داعمة للتحسين المستمر، ويعكس التزام المؤسسات بتطوير أدائها وفق أرقى الممارسات العالمية، مؤكداً سموه على أهمية تعزيز روح المنافسة الإيجابية والابتكار لتحقيق أعلى مستويات الجودة والتميز.
وتهدف جائزة التميز المؤسسي “تميّز” إلى إبراز جهود المؤسسات الداخلية وخلق بيئة تنافسية بين الجهات الحكومية والخاصة وزيادة كفاءة المؤسسات بالإضافة إلى التركيز على تحسين الأداء والتطوير المؤسسي، لتطبيق أفضل المعايير والنماذج في مجال التميز المؤسسي والحوكمة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
خلال حفل قرعة كأس العالم 2026.. الفيفا يمنح ترامب «جائزة السلام»
نال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” للسلام، في خطوة اعتبرت تتويجاً لجهوده الدبلوماسية العالمية وسعيه لتعزيز الأمن والسلام الدولي.
وسلمت الجائزة لترامب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 المقام بمركز جون إف. كينيدي بالعاصمة واشنطن، بحضور رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، والرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم، وممثلي المنتخبات المتأهلة إلى المونديال، في أجواء احتفالية أكدت أهمية الرياضة كمنصة لتعزيز القيم الإنسانية العالمية.
وأعلن عن الجائزة في مقطع مسجل مسبقاً يستعرض جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في دعم السلام وتوحيد الشعوب عبر المبادرات الدبلوماسية والرياضية، قبل أن يصعد ترامب على خشبة المسرح حيث ارتدى الميدالية الذهبية التي سلمها له رئيس الفيفا جاني إنفانتينو.
ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التكريم بأنه “أحد أعظم التكريمات في حياته” واعتبره “شرفاً عظيماً” يمنحه حافزاً للاستمرار في العمل من أجل السلام العالمي.
ومن جهته، قال رئيس الفيفا جاني إنفانتينو: “نريد أن نعيش في عالم آمن وفي بيئة آمنة، ونريد أن نتحد، وهذا ما نفعله اليوم وما نفعله في كأس العالم”، بحسب ما نقلته صحيفة إندبندنت البريطانية، مؤكداً أن الجائزة تهدف إلى تكريم الأشخاص الذين اتخذوا إجراءات استثنائية لتعزيز السلام وتوحيد الناس حول العالم.
وكان الفيفا قد أعلن في نوفمبر الماضي عن منح هذه الجائزة لأول مرة لتسليط الضوء على المبادرات الاستثنائية التي تهدف إلى السلام، وقد أشارت التقارير الصحفية في وقت سابق إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعد المرشح الأبرز لنيل هذا التكريم، بعد حملته لإبراز إنجازاته الدبلوماسية وادعائه إنهاء ثماني حروب في تسعة أشهر.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خسر في سبتمبر الماضي جائزة السلام التي تمنحها لجنة نوبل في النرويج، رغم الترويج لإنجازاته الدبلوماسية، غير أن جائزة الفيفا للسلام تمنحه منصة دولية لتسليط الضوء على دوره في تعزيز الأمن والتقارب بين الشعوب من خلال الرياضة والدبلوماسية.
وأطلق الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” هذه الجائزة حديثاً لتكريم المبادرات الاستثنائية في مجال السلام، مستلهماً من دور كرة القدم كأداة للتواصل بين الشعوب، وتعتبر هذه الجائزة إضافة إلى الجوائز الرياضية التقليدية، إذ تربط الرياضة بالمبادرات الدبلوماسية والاجتماعية على المستوى العالمي، وتسلط الضوء على قادة ومؤسسات يعملون على توحيد الناس من خلال الرياضة والثقافة المشتركة.