وسائل إعلام عبرية تكشف عن التحدي الأكبر أمام خطة مصر للرد على ترامب
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
سرايا - نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر مصرية مطلعة نبأ وجود جهود مصرية مكثفة لصياغة خطة بديلة لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة إعمار قطاع غزة دون نقل السكان من القطاع.
وأفادت قناة "كان 11" التابعة لهيئة البث الإسرائيلية أن الخطة المصرية تتكون من ثلاث مراحل رئيسية تشمل المرحلة الأولى التي بدأت بالفعل إدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة، فيما تهدف المرحلة الثانية إلى تحقيق "إصلاح أولي" للبنية التحتية وفقا للمصدر المطلع المصري.
وأوضحت القناة الإسرائيلية أن المرحلة الثالثة من الخطة المصرية للرد على خطة الرئيس الأمريكي ترامب تتمثل في "إعادة إعمار كاملة" لقطاع غزة.
وأشارت إلى أنه تم إعداد الخطة بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية وتعتمد على تمويل متنوع يشمل مصادر عربية وأوروبية وآسيوية ومؤسسات دولية بهدف إنشاء آلية إعادة إعمار واسعة لا تعتمد على مصدر تمويل أوحد.
ووفقا للقناة الإسرائيلية، من أبرز بنود الخطة سعي مصر إلى تشكيل لجنة مدنية لإدارة قطاع غزة تتألف من خبراء مستقلين وتكنوقراط، لا ينتمون إلى حركتي فتح أو حماس بحيث تتولى هذه اللجنة إدارة شؤون القطاع بشكل مؤقت، مع تهيئة الأوضاع لعودة السلطة الفلسطينية لاحقًا.
وقالت القناة الإسرائيلية أن مصادر لها كشفت عن عنصر جديد في الخطة يتمثل في قيام مصر بتدريب عناصر شرطة فلسطينية على أراضيها على أن يعودوا إلى غزة بعد إنهاء تدريبهم لفرض الأمن والنظام تحت مظلة السلطة الفلسطينية، وذلك بهدف تشكيل قوة أمنية محلية تتولى مسؤولية الأمن الداخلي تدريجيًا.
وأوضحت أن التحدي الأكبر الذي تواجهه مصر يتمثل في إقناع جميع الأطراف المعنية بالخطة لا سيما حركتي فتح وحماس والدول العربية وإسرائيل وكذلك الإدارة الأمريكية التي طرحت خطتها الخاصة للمنطقة.
وأكدت المصادر المصرية أن الخطة لا تزال في مرحلة الإعداد وأن نجاحها مرهون بالحصول على دعم دولي واسع وموافقة جميع الأطراف المعنية، لا سيما إسرائيل والولايات المتحدة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1226
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 18-02-2025 01:44 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
دراسة يابانية تكشف عن “روابط عاطفية” مع الروبوتات
في ظل تزايد الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، بدأ الباحثون يدرسون مدى تشابه الروابط العاطفية التي يُشكلها البشر مع هذه التقنيات بعلاقاتهم الإنسانية.
تفاعلات معقدة مع الآلة: نظرية التعلق في مواجهة الذكاء الاصطناعي
في دراسة حديثة أُجريت في اليابان ونُشرت في مجلة “Current Psychology” بتاريخ 9 مايو 2025، طوّر باحثون من جامعة واسيدا أداة جديدة لقياس طبيعة التعلق العاطفي بين الإنسان والذكاء الاصطناعي. ووجدوا أن بعض الأشخاص يسعون للحصول على الدعم والطمأنينة من أنظمة الذكاء الاصطناعي، بينما يُفضل آخرون تجنب أي ارتباط عاطفي.
يُشير الباحث المشارك فان يانغ إلى أن أبحاثهم ركزت دائمًا على كيفية تكوّن الروابط العاطفية بين البشر، لكن مع انتشار أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل ChatGPT، التي توفر شعورًا بالأمان لبعض المستخدمين، أصبح من الضروري دراسة طبيعة هذه العلاقة الجديدة.
“مقياس الخبرات في العلاقات بين الإنسان والذكاء الاصطناعي” يكشف عن الأبعاد العاطفية
لإجراء الدراسة، ابتكر الفريق مقياسًا جديدًا أطلقوا عليه اسم “مقياس الخبرات في العلاقات بين الإنسان والذكاء الاصطناعي” (EHARS)، لقياس الميول النفسية والعاطفية التي يُظهرها الأفراد عند تعاملهم مع الذكاء الاصطناعي.
أظهرت النتائج أن نحو 75% من المشاركين استخدموا الذكاء الاصطناعي للحصول على نصائح وإرشادات، مما يُشير إلى أن الكثيرين لا ينظرون إلى الذكاء الاصطناعي كمجرد أداة معلومات، بل كمصدر للدعم النفسي.
حددت الدراسة بُعدين رئيسيين لفهم العلاقة العاطفية بين البشر والذكاء الاصطناعي:
قلق التعلق: وهو يشير إلى الحاجة المستمرة للشعور بالطمأنينة والخوف من عدم تلقي استجابات كافية من الذكاء الاصطناعي.
تجنب التعلق: وهو يُعبر عن الميل إلى الابتعاد عن الروابط العاطفية مع هذه الأنظمة، وتفضيل التفاعل المحدود والوظيفي.
تطبيقات مستقبلية: تصميم ذكاء اصطناعي أكثر تعاطفًا
تُوضح هذه النتائج أن الطريقة التي يتفاعل بها الناس مع الذكاء الاصطناعي تتأثر بأنماط التعلق العاطفي لديهم، تمامًا كما يحدث في العلاقات بين البشر. ورغم أن هذه النتائج لا تعني بالضرورة أن البشر يُطورون مشاعر حقيقية تجاه الذكاء الاصطناعي، إلا أنها تُؤكد أن الأطر النفسية المستخدمة لفهم العلاقات الإنسانية يُمكن تطبيقها أيضًا لفهم علاقات البشر بالتكنولوجيا.
بناءً على ذلك، يمكن استخدام هذه النتائج لتحسين تصميم الرفقاء الرقميين أو أدوات الدعم النفسي المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. على سبيل المثال، يمكن تعديل استجابات روبوتات المحادثة المستخدمة في علاجات العزلة أو تطبيقات الصحة النفسية لتناسب احتياجات المستخدمين العاطفية المختلفة، مثل تقديم استجابات أكثر تعاطفًا لمن يعانون قلق التعلق، والحفاظ على مسافة مع من يتجنبون التعلق.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمطورين أو علماء النفس استخدام مقياس EHARS لتقييم العلاقة العاطفية التي يُشكلها الأشخاص مع الذكاء الاصطناعي، وتعديل استراتيجيات التفاعل وفقًا لذلك.
وكالة عمون الإخبارية
إنضم لقناة النيلين على واتساب