رئيسة «MIGA»: البيئة استثمارية بمصر جاذبة خاصة في مجال الطاقة
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أشادت رئيسة وكالة ضمان الاستثمارات متعددة الأطراف «MIGA» التابعة للبنك الدولي بمنطقة الشرق الأوسط ليالى عابدين، بالأجواء الحاضنة للاستثمارات في مصر، مؤكدة أن البيئة الاستثمارية في مصر حاليا جاذبة وإيجابية وخصوصا في مجالات الطاقة.
وقالت ليالي عابدين، في تصريحات لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، على هامش مؤتمر «الاستثمار والتمويل.
وأشارت إلى أن الحكومة المصرية تقوم بإصلاحات كبيرة ساهمت أيضا في أن تكون البيئة الاستثمارية جاذبة وإيجابية للاستثمار بشكل عام وفي قطاعات الطاقة المختلفة بشكل خاص، منوهة إلى أن كافة هذه العوامل كانت مؤثرة في أن تكون النظرة إيجابية للاقتصاد في مصر.
وكشفت ليالي عابدين أن وكالة ضمان الاستثمارات متعددة الأطراف «MIGA» التابعة للبنك الدولي لديها العديد من التمويلات والخطط لضمان مشروعات تقدر بحوالي 650 مليون دولار وخصوصا في مجالات الطاقة، مثل محطة «بنبان» كأكبر محطة طاقة شمسية في مصر، ومشروعات أخرى لمستثمرين أجانب، مشيرة إلى أنه توجد خطة أيضا حاليا مع الحكومة المصرية لضمان تنفيذها في العديد من المشروعات.
ونوهت إلى أن البيئة الاستثمارية في مصر مستقطبة للاستثمارات في العديد من المجالات وعلى رأسها مجال الطاقة المتجددة وكذلك المجال الزراعي، موضحة أن الحكومة المصرية أصبحت لديها استراتيجية واضحة بالنسبة للطاقة المتجددة وهو ما ساهم في جذب المزيد من الاستثمارات في هذا القطاع.. مضيفة أن مصر تقدم حاليا العديد من المزايا للمستثمرين للاستثمار في قطاعات كثيرة وخصوصا الطاقة المتجدة، مؤكدة أن الوكالة على تواصل مستمر مع الحكومة المصرية للتعاون وتبادل الخبرات والمستهدفات.
وحول عمل وكالة ضمان الاستثمارات متعددة الأطراف «MIGA» التابعة للبنك الدولي بمنطقة الشرق الأوسط، أوضحت ليالي عابدين، أن وكالة الاستثمار متعدد الأطراف Multilateral Investment Guarantee Agency أو اختصاراً MIGA هي منظمة تتبع البنك الدولي، مشيرة إلى أن المنظمة تقدم ضمانات ضد ما نطلق عليه المخاطر السياسية للمستثمرين في البلدان النامية والمقرضين لها.
وتابعت أن المنظمة تقدم ضمانات ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎر عن طريق ﺧﺪﻣﺎت الوساطة للاستثمارات في مناطق الحروب والنزاعات، مشيرة إلى أن الوكالة تكون ضامن أيضا في حالة وجود عقود بين المستثمرين والحكومات في هذه الدول، لافتة إلى أن تغطية أو ضمانات الوكالة تكون بعيدة الأمد تصل إلى 20 عاما، مما يمكن البنوك التجارية ورأس المال أن يتحرك ويستثمر ويكون هناك تدفق للأموال في هذه الدول، مشيرة إلى أن المساعدة الفنية لجذب الاستثمارات في الدول ضمن أهداف ودور الوكالة.
واختتمت في «عمان» الأحد الماضي، أعمال مؤتمر «الاستثمار والطاقة المتجددة والتمويل نحو مستقبل رقمي مستدام»، الذي ينظمه مجلس الأعمال العراقي بالشراكة مع غرفتي صناعة الأردن وعمان، ومؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان الاستثمار.
وشارك في المؤتمر البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ورابطة المصارف العراقية الخاصة، واتحاد رجال الأعمال العرب، ومجالس الأعمال العراقية ومؤسسات اقتصادية محلية ودولية، إضافة إلى وفد من أصحاب الأعمال الليبيين.
وركز المؤتمر الذي استمر يوما واحدا على فرص الاستثمار والتمويل والتحول الرقمي، مع تسليط الضوء على القطاعات الواعدة منها القطاع المالي والمصرفي، الصناعة والتعدين، والطاقة المتجددة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
اقرأ أيضاًترامب يوقع أمرا تنفيذيا بإنشاء المجلس الوطني للهيمنة في مجال الطاقة
«بحوث الفلزات» يناقش التعاون مع ماليزيا في مجال الطاقة الشمسية
«شراكات في مجال الطاقة».. خبير يكشف مكاسب مصر الاقتصادية من انطلاق «إيجبس 2025»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الطاقة مجال الطاقة الاستثمار في مصر الاستثمار البيئة الاستثمارية في مصر البيئة الاستثمارية الاستثمارات متعددة الأطراف الاستثمار متعدد الأطراف الحکومة المصریة للاستثمارات فی فی مجال الطاقة مشیرة إلى أن العدید من فی مصر
إقرأ أيضاً:
حوض ملوية يعاني من الجفاف للسنة السابعة على التوالي وفقا لمسؤول من وكالة الحوض المائي
قال مصطفى بوعزة، الكاتب العام لوكالة الحوض المائي لملوية، إن التغيرات المناخية أدت إلى توالي سنوات الجفاف بجهة الشرق، وأن حوض ملوية يعاني من الجفاف للسنة السابعة على التوالي.
وأوضح بوعزة، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية، إلى أنه خلال الموسم الهيدرولوجي 2024-2025، سجل حوض ملوية تحسنا نسبيا في الواردات المائية المسجلة على مستوى السدود، بنسبة 145 في المائة، مقارنة بالسنة الماضية، « لكننا مازلنا نسجل عجزا سنويا يقدر بـ 22 في المائة مقارنة بالمعدل السنوي ».
وأكد أن النقص المسجل على مستوى الواردات المائية خلال السنوات الماضية، أثر سلبا على منسوب الفرشات المائية التي تعتمد على التساقطات لتجديد مخزونها، مضيفا أن نسبة ملء السدود بالحوض حاليا بلغت 43 في المائة، مقابل 24 في المائة بنفس التاريخ من السنة الماضية.
وقال بوعزة، في هذا الصدد، إن العديد من المشاريع ذات طابع استعجالي قد أ نجزت أو هي قيد التنفيذ في إطار البرنامج الوطني للتزويد بالماء الصالح للشرب ومياه السقي 2020-2027، أهمها إنجاز أنبوبين تحت أرضية لعزل منظومتي التزويد بالماء الصالح للشرب للقناتين الرئيسيتين لسد مشرع حمادي.
وأضاف أن هذا المشروع، مكن من توفير ما يناهز 40 في المائة من المياه الضائعة بسبب التسربات وعملية التبخر والاستغلال العشوائي.
وأشار أيضا إلى إنجاز مجموعة من المشاريع الأخرى كالأثقاب المائية، واقتناء وحدات لإزالة الملوحة من المياه الجوفية الأجاجة واستغلال محطتي الضخ اولاد ستوت ومولاي علي لتأمين التزويد بالماء الصالح للشرب، بالإضافة إلى تجديد قناة جر المياه من سد مشرع حمادي إلى مدينة وجدة (70 كلم)، وكذا اقتناء وحدات لتحلية المياه الجوفية الأجاجة خاصة في إقليمي الناظور والدريوش.
وفيما يتعلق بالمشاريع المهيكلة، تتم مواصلة أشغال تعلية سد محمد الخامس بإقليم تاوريرت لزيادة طاقته الاستيعابية المستقبلة إلى حوالي مليار متر مكعب، وبناء سد تاركا ومادي بإقليم جرسيف بطاقة استيعابة تصل إلى 287 مليون متر مكعب، وكذا أشغال بناء سد بني عزيمان بإقليم الدريوش بطاقة استيعابية تبلغ 44 مليون متر مكعب.
وأبرز المسؤول، أن هذه المشاريع المائية الكبرى ستزيد، عند الانتهاء من أشغالها، المقررة في سنة 2026، من سعة تخزين السدود في حوض ملوية بشكل كبير، حيث سترتفع الطاقة التخزينية للسدود من 790 مليون متر مكعب إلى ما يفوق مليار و936 مليون متر مكعب.
وفي السياق ذاته، يستعد إقليم الناظور لاستضافة محطة هامة لتحلية مياه البحر، بقدرة إنتاجية تبلغ 300 مليون متر مكعب سنويا، موجهة للسقي والتزويد بالماء الشروب.
وشدد أيضا على الدور الفعال للجان الجهوية والإقليمية للتدبير الأمثل للموارد المائية، وبرمجة الوكالة، مع شركائها، لسلسلة من حملات التوعية الموجهة للتلاميذ ومستعملي المياه لترسيخ ثقافة الاقتصاد في الماء.
وأكد بوعزة، أنه « لمواجهة ندرة الموارد المائية، من الضروري أيضا مراجعة سلوكنا الاستهلاكي تجاه هذه المادة الحيوية واعتماد ممارسات أكثر مسؤولية لضمان حق الأجيال الحالية والقادمة من هذه المادة الحيوية ».
كلمات دلالية الجفاف الشرق حوض ملوية وكالة الحوض المائي