موقع 24:
2025-06-15@10:11:43 GMT

بدء تصنيع الأقمار الاصطناعية في الإمارات هذا العام

تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT

بدء تصنيع الأقمار الاصطناعية في الإمارات هذا العام

تباشر "سبيس 42" تصنيع الأقمار الاصطناعية بشكل جزئي في الإمارات خلال العام الجاري، ثم ستبدأ في تصنيعها بشكل كامل خلال العام 2026.

وقال حسن الحوسني، الرئيس التنفيذي لبيانات للحلول الذكية، التابعة لـ"سبيس 42"، إن "سبيس 42" وقّعت شراكة إستراتيجية مع شركة "ICEYE" الفنلندية العالمية المتخصصة في مجال تكنولوجيا الأقمار الصناعية الرادارية "SAR"، وذلك بهدف نقل التكنولوجيا وتبادل المعرفة.


وأشار الحوسني، على هامش فعاليات معرض "آيدكس" 2025 المنعقد في أبوظبي، إلى أن أول قمرين صناعيين تم تصنيعهما في فنلندا، بمشاركة من "سبيس 42"، لكن اعتباراً من عام 2025، سيتم تصنيع الأقمار التالية بشكل جزئي في الإمارات، على أن يتم التصنيع الكامل لآخر ثلاثة أقمار صناعية في مرافق التصنيع بحلول 2026.
وأكد أن هذه المشاريع تعكس رؤية الإمارات الطموحة لتكون في مصاف الدول الرائدة عالمياً في قطاع الفضاء، مشيراً إلى أن تطوير القدرات التصنيعية محلياً يعزز الاستقلالية في هذا القطاع، ويمهد الطريق لابتكار حلول فضائية متقدمة تلبي احتياجات السوقين المحلي والعالمي.
وبين أن الشركة تمضي في خططها لتعزيز قدراتها في رصد الأرض من الفضاء، وتوسيع إمكاناتها التصنيعية محليًا، بما يسهم في ترسيخ مكانة الإمارات لاعباً رئيسياً في قطاع تكنولوجيا الفضاء العالمي.
وأشار الحوسني، إلى أنها المشاركة الأولى لـ"سبيس 42" تحت اسمها الجديد في آيدكس 2025 منذ اندماج "بيانات" و"الياه سات"، لافتاً إلى إلى الشركة تستعرض مجموعة متكاملة من الخدمات والقدرات الفضائية، بما في ذلك الاتصالات الفضائية، والحلول الجيومكانية المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وأفاد بأن "سبيس 42"، أطلقت كوكبة فورسايت المكونة من سبعة أقمار صناعية للتصوير الراداري، والتي ستوفر إمكانات متقدمة لرصد الأرض وتحليل البيانات.
وأوضح أنه تم بالفعل إطلاق قمرين صناعيين، وهما الآن في المدار التشغيلي، مضيفاً أن الشركة عرضت خلال مشاركتها في المعرض الحالي أول صورة فضائية التقطها أحد هذه الأقمار لمدينة أبوظبي.
وأشار إلى أن الشركة تمضي بخطى متقدمة على الجدول الزمني لتنفيذ المشروع، حيث سيتم إطلاق أقمار إضافية خلال عامي 2025 و2026، على أن تكتمل الكوكبة بالكامل بحلول 2027، مما يعزز قدرات الإمارات في مجال الاستشعار عن بعد ويوفر بيانات دقيقة لدعم القطاعات المختلفة، منها الأمن والدفاع إلى التخطيط الحضري وإدارة الكوارث.
ولفت إلى توقيع شراكة مع شركة "إيدج" لبناء قدرة أكبر في التصنيع المحلي ونقل المعرفة والتقنية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات آيدكس ونافدكس إلى أن سبیس 42

إقرأ أيضاً:

“هابل” يكشف لغزا جديدا حول أورانوس وأقماره

الجديد برس| التقط تلسكوب هابل الفضائي صورا جديدة لأورانوس، الكوكب السابع في نظامنا الشمسي، كاشفا ليس فقط حلقاته المميزة، بل أيضا أسرارا جديدة حول أقماره الغامضة وآلية عمل مجاله المغناطيسي. وكشفت الدراسة الجديدة، التي عرضت خلال مؤتمر صحفي في الاجتماع الـ246 للجمعية الفلكية الأمريكية (AAS) في ألاسكا يوم الثلاثاء 10 يونيو، عن نتائج مفاجئة تتعلق بالبيئة المغناطيسية لأورانوس وأكبر أقماره. فقد توقع العلماء سابقا أن الإشعاع الصادر عن المجال المغناطيسي للكوكب سيؤدي إلى جعل الجانب الخلفي من أقماره الأربعة الرئيسية “آرييل”، “أومبريل”، “تيتانيا”، و”أوبيرون”، أكثر عتمة، لكن البيانات الواردة من هابل أظهرت عكس ذلك تماما. فقد ظهر الجانب الأمامي من القمرين الخارجيين (تيتانيا وأوبيرون) أكثر عتمة واحمرارا، بينما لم يظهر أي فرق ملحوظ في سطوع القمرين الداخليين (آرييل وأومبريل). وتشير هذه النتائج إلى أن الغلاف المغناطيسي لأورانوس قد لا يتفاعل بشكل كبير مع أقماره الكبيرة، ما يطرح احتمالين: إما أن يكون خامدا أو أكثر تعقيدا بكثير مما كان يعتقد سابقا. ويقود هذا الاكتشاف إلى فرضية جديدة مثيرة للاهتمام. يعتقد الباحثون أن الغبار الصادر عن الأقمار الصغيرة غير المنتظمة في نظام أورانوس قد يكون المسؤول عن هذه الظاهرة. مع مرور الوقت، يصطدم هذا الغبار بالجانب الأمامي للأقمار الخارجية أثناء حركتها المدارية، تماماً كما تلتصق الحشرات بزجاج السيارة الأمامي أثناء القيادة. هذه الآلية تفسر لماذا تظهر الأقمار الخارجية تباينا في السطوع بين جانبيها، بينما تبقى الأقمار الداخلية محمية من هذا الغبار بفعل وجود الأقمار الخارجية. ويعد هذا الاكتشاف مهما لأنه يسلط الضوء على ديناميكيات فريدة في نظام أورانوس، حيث يبدو أن تفاعلات الغبار بين الأجسام المختلفة تلعب دورا أكبر مما كان متوقعا في تشكيل خصائص أسطح الأقمار. كما يشير إلى أن الغلاف المغناطيسي لأورانوس قد يكون أقل نشاطا في التفاعل مع أقماره مقارنة بالتقديرات السابقة، أو أن آليات هذا التفاعل أكثر تعقيدا مما نعرفه. وتمكن العلماء من الوصول إلى هذه النتائج بفضل القدرات الفريدة لتلسكوب هابل في مجال الأشعة فوق البنفسجية، وهو المجال الذي لا يمكن دراسته من الأرض بسبب حجب الغلاف الجوي لهذه الأطوال الموجية. ومن المتوقع أن تساهم الملاحظات المستقبلية باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي في تعميق فهمنا لهذا النظام الكوكبي الغامض وتفاعلاته المعقدة. وتكمن أهمية هذه الدراسة في أنها تفتح بابا جديدا لفهم ديناميكيات الأنظمة الكوكبية، وتؤكد مرة أخرى أن الطبيعة غالبا ما تكون أكثر إبداعا من توقعاتنا النظرية. كما تبرز الحاجة إلى مزيد من الاستكشافات لأسرار أورانوس الفريدة، الذي ما زال يحتفظ بالعديد من الألغاز التي تنتظر الحل.

مقالات مشابهة

  • عقود "سبيس إكس" على المحك: هل يدفع ماسك ثمن خلافه مع ترامب؟
  • الجنيدي يرأس اجتماعات اللجنة الاستشارية في المنظمة البحرية الدولية
  • بنعبد الله: الشباب المغربي قوة حاضرة ينبغي أن تقتحم الفضاء السياسي رغم هيمنة أساليب الفساد
  • نتنياهو: بعد اغتيال نصر الله وكسر المحور الإيراني تقدمت طهران نحو تصنيع سلاح نووي
  • “هابل” يكشف لغزا جديدا حول أورانوس وأقماره
  • الشركة العالمية القابضة تطلق "آر آي كيو" لإعادة التأمين
  • 10 أسابيع لاكتشاف تطبيقات الفضاء في مراقبة الأرض
  • ملامح تطور عقيدة التصنيع العسكري الروسي خلال الحرب مع أوكرانيا
  • بالفيديو... الأقمار الصناعية تكشف تراجعًا خطيرًا في منسوب مياه بحيرة القرعون
  • الشركة الفرنسية: زيادة رحلات قطار العاصمة أيام الجمعة استجابةً للركاب