ورشة تعريفية بالحديدة حول توسيع زراعة المحاصيل الزراعية الأساسية
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
الثورة نت/ يحيى كر
نظّمت الهيئة العامة لتطوير تهامة، بالتعاون مع الجمعيات التعاونية الزراعية بمحافظة الحديدة، اليوم، ورشة تعريفية وتدريبية حول مشروع توسيع زراعة المحاصيل والمنتجات ذات الأولوية للموسم الزراعي الحالي 1446هـ، ضمن برنامج المدارس الحقلية.
وهدفت الورشة إلى تعريف أعضاء 100 مدرسة حقلية من مختلف مديريات المحافظة بمشروع التوسع في زراعة المحاصيل الزراعية الأساسية، مثل الحبوب والبقوليات، إضافة إلى المحاصيل والمنتجات ذات الأولوية.
وفي افتتاح الورشة، أكد وكيل المحافظة لشؤون الخدمات، محمد حليصي، أن محافظة الحديدة تمثل ركيزة أساسية في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية الزراعية، وصولًا إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي.
وأشار إلى الدور المحوري للمرشدين الزراعيين في توسيع الرقعة الزراعية بالمحافظة، من خلال زراعة المحاصيل الاستراتيجية، مثل الحبوب بمختلف أنواعها، والقطن، والسمسم، مؤكدًا أهمية إجراء حصر شامل للثروات الحيوانية والنباتية لوضع خطط استراتيجية دقيقة تسهم في تعزيز الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
وشدد على ضرورة فرض رقابة صارمة على الثروة الحيوانية المستوردة، حفاظًا على صحة الإنسان والحيوان، والحد من أي مخاطر قد تهدد سلامة المجتمع.
من جانبه، أوضح رئيس هيئة تطوير تهامة، علي هزاع، أن الورشة تهدف إلى تعزيز الاهتمام الشامل بالقطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، إضافة إلى تحسين البنية التحتية المائية، بما في ذلك القنوات والحواجز المائية.
وأشار هزاع إلى أن مشروع التوسع الزراعي، إلى جانب إطلاق المدارس الحقلية التي تشمل 100 مدرسة حكومية موزعة على مختلف المناطق الزراعية في تهامة، بما فيها مديرية عبس بمحافظة حجة، سيشكل دفعة قوية لرؤساء الجمعيات الزراعية والمرشدين الزراعيين، لتحقيق تنمية زراعية حقيقية مبنية على بيانات دقيقة من أرض الواقع.
وأضاف أن المشروع يسعى إلى بناء قاعدة بيانات دقيقة وشاملة للمناطق الزراعية، بحيث تكون متاحة للجمعيات الزراعية، والمرشدين، والهيئة العامة لتطوير تهامة،
مؤكدًا أن المشروع يستهدف زيادة الرقعة الزراعية بمقدار 4,000 هكتار من الأراضي غير المستغلة حاليًا، لزراعتها بالمحاصيل الاستراتيجية ذات الأولوية، مثل الذرة الشامية، القطن، والسمسم، وفقًا لتوجيهات القيادة الثورية.
ونوّه إلى أن الهيئة تعمل على جمع بيانات دقيقة حول القطاع الحيواني، بما يشمل أعداد الأبقار، الأغنام، الماعز، والجمال، وغيرها من الثروة الحيوانية، داعيًا المرشدين الزراعيين، ورؤساء الجمعيات، ومديري المناطق الزراعية إلى التعاون الجاد في توفير البيانات الصحيحة، مما يتيح وضع استراتيجيات دقيقة وفعالة لتحقيق التنمية الزراعية والاكتفاء الذاتي.
حضر الورشة مدير عام هيئة تطوير تهامة، فواز العذري، ومدير المدارس الحقلية، محمد عكاشة، ومدير شؤون القبائل، إبراهيم شراعي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء زراعة المحاصیل
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل حول "تحسين بيئة الأعمال ودور التعليم العالي في تنمية المهارات" بمسندم
خصب- الرؤية
رعى رعاية معالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ مسندم، ورشة عمل بعنوان: "تحسين بيئة الأعمال: دور التعليم العالي في تنمية المهارات"، من تنظيم فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة مسندم وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية فرع محافظة مسندم.
شارك في الورشة عدد من المسؤولين والمختصين في القطاعين العام والخاص وعدد من أصحاب وصاحبات الأعمال والمعنيين بتنمية الموارد البشرية في المحافظة.
وتأتي هذه الورشة ضمن الجهود المشتركة الهادفة إلى تعزيز المعرفة لدي بيئة الأعمال والمجتمع بشكل عام وتجسيد الشراكة بين القطاع الأكاديمي والقطاعات الاقتصادية، من خلال طرح مواضيع محورية للنقاش تتعلق بتحسين بيئة الأعمال وتنمية الاقتصاد المحلي، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية عُمان 2040 واستراتيجيات تنمية المحافظات ويتماشى مع التوجهات الاستراتيجية لغرفة تجارة وصناعة عمان.
وقدمت الورشة الدكتورة شيخة بنت هاشل الشيادية، رئيسة مركز الدراسات التحضيرية - جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمحافظة مسندم، حيث سلطت الضوء على أهمية موائمة مخرجات التعليم العالي مع متطلبات سوق العمل المتغيرة، في ظل التوجه الوطني نحو بناء اقتصاد معرفي مستدام.
وتناولت الورشة بتحليل دور مؤسسات التعليم العالي في إعداد كفاءات وطنية تمتلك المهارات اللازمة للاندماج في الحياة المهنية، بما يسهم في سد الفجوة بين الدراسة الأكاديمية وسوق العمل وفي هذا السياق.
وقالت الدكتورة الشيادية "نسعى من خلال هذه الورشة إلى تعزيز وعي المجتمع بأهمية ربط التعليم العالي باحتياجات سوق العمل، والتأكيد على أن دور المؤسسات الأكاديمية لم يعد يقتصر على التعليم فقط، بل يمتد إلى بناء القدرات وتمكين الكفاءات العُمانية لتكون فاعلة في الاقتصاد الوطني، خصوصًا في محافظة مسندم التي تزخر بإمكانات تنموية واعدة."
كما تطرقت إلى أبرز المهارات التي يتطلبها سوق العمل في المستقبل، خاصة في ظل التحولات الرقمية المتسارعة والتوجه نحو الاقتصاد الذكي، إضافة إلى استعراض عدد من التجارب الوطنية والدولية الرائدة في مجال تنمية المهارات. واختتمت الورشة بمناقشة مجموعة من الحلول المستدامة التي تعزز التكامل بين مخرجات التعليم العالي واحتياجات سوق العمل، مع تركيز خاص على محافظة مسندم وآفاق تفعيل الشراكات بين المؤسسات الأكاديمية والقطاعات الاقتصادية فيها.
وتُعد هذه الورشة امتداداً لجهود فرع الغرفة في تنمية البيئة الاستثمارية وتوفير منصات للحوار بين مختلف الجهات، دعماً لجهود تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في محافظة مسندم.