انضمام مركز خور كلباء لأشجار القرم إلى الرابطة العالمية للأراضي الرطبة
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أعلنت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة، انضمام مركز خور كلباء لأشجار القرم رسميًا إلى الرابطة العالمية للأراضي الرطبة، في خطوة جديدة تضاف إلى إنجازات الهيئة في مجال تعزيز الاستدامة البيئية وحماية النظم البيئية الطبيعية في إمارة الشارقة.
ويأتي انضمام المركز إلى هذه الرابطة تقديرًا لدوره الحيوي في حماية الأراضي الرطبة ونشر الوعي البيئي حول أهمية هذه البيئات الطبيعية، من خلال الأنشطة التوعوية والبرامج التعليمية المتنوعة التي ينفذها المركز، خاصة في ظل الاحتفال باليوم العالمي للأراضي الرطبة في الثاني من فبراير من كل عام.
ويعد هذا الانضمام إضافة مهمة للمركز في إطار تعزيز التعاون الدولي في مجال الحفاظ على الأراضي الرطبة وتبادل الخبرات البيئية.
وأكدت هنا سيف السويدي، رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة، أن انضمام مركز خور كلباء إلى الرابطة العالمية للأراضي الرطبة يمثل خطوة إستراتيجية تعزز مكانة الشارقة كمركز عالمي في مجال البحث البيئي والتعليم المستدام، مشيرة إلى أن هذا الإنجاز يسهم في الحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية النظم البيئية للأراضي الرطبة في الإمارة، ويعكس رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في تعزيز الاستدامة البيئية.
أخبار ذات صلةوأوضحت السويدي أن الهيئة أدرجت في فبراير 2024، مركز واسط للأراضي الرطبة ضمن الرابطة العالمية للأراضي الرطبة، ما يعكس التزامها بتعزيز التعاون الدولي في مجال التوعية البيئية، مضيفة أن العضوية الجديدة ستسهم في تطوير برامج تعليمية مبتكرة تستهدف تعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية الأراضي الرطبة.
ويتفرد مركز خور كلباء بتصميمه المستلهم من البيئة المحلية، ويضم ثلاثة أقسام رئيسية هي "محطة شجرة القرم"، و"منطقة فوق المدية" التي تعرض كائنات تعيش فوق سطح الماء، و"منطقة تحت المدية" التي تحتوي على حوض مائي مصغر يعرض الأسماك المحلية، كما يعمل المركز على تعزيز الزراعة المستدامة لأشجار القرم وحماية الثروة السمكية في المنطقة.
وتعد الرابطة العالمية للأراضي الرطبة "WLI" شبكة دولية تضم 350 مركزًا في 6 قارات، وتحظى بالاعتراف الرسمي من قبل معاهدة "رامسار" وتهدف إلى دعم مراكز التعليم البيئي للأراضي الرطبة، وتمكينها من تعزيز برامج التوعية والتدريب المجتمعي، وتبادل الخبرات ونشر أدوات الحفاظ على البيئية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أشجار القرم الشارقة الاستدامة البيئية كلباء فی مجال
إقرأ أيضاً:
قانون العملاء الأجانب يهدد انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي
أعلنت المفوضية الأوروبية أن قانون جورجيا الجديد بشأن "العملاء الأجانب"، الذي يدخل حيز التنفيذ اليوم السبت، يُمثل "انتكاسة خطيرة" للديمقراطية ويُهدد فرص انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وترى بروكسل أن هذا القانون يُمثل إجراءً عدائيًا جديدًا من قِبل السلطات الجورجية لقمع المعارضة، وتقييد الحريات، وزيادة تضييق الخناق على النشطاء والمجتمع المدني ووسائل الإعلام المستقلة.
وحذّرت مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، ومفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون التوسعة، مارتا كوس، في بيان مشترك من أن هذا النوع من القوانين يهدد عملية انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وأكدتا أن الاتحاد الأوروبي مستعد للنظر في انضمام جورجيا للتكتل إذا اتخذت السلطات خطوات جادة ضد الديمقراطية، وأن مسؤولية ذلك تقع على عاتق السلطات الجورجية وحدها.
وأقرّ البرلمان الجورجي مؤخرًا قانونًا بشأن العملاء الأجانب، مستوحى مباشرةً من الولايات المتحدة، ليحل محل قانون "النفوذ الأجنبي" الذي أثار انتقادات شديدة واحتجاجات حاشدة عام 2024.
وفي الولايات المتحدة، يُلزم ما يُسمى بقانون "فارا" أي كيان يُمثل دولة أو منظمة أو حزبًا أجنبيًا بالإعلان عن أنشطته للسلطات. وتُقدّم السلطات الجورجية هذا القانون الجديد كرد على الجدل الدائر حول القانون السابق.
لكن المنظمات غير الحكومية تعتقد أن الحكومة قد تستخدم هذا التشريع لإحكام قبضتها على المجتمع المدني والمعارضة.
وتشهد جورجيا، التي تشهد أزمة سياسية، احتجاجات يومية منذ نهاية عام 2024. وتكثقت الاحتجاجات بعد أن أعلن رئيس الوزراء، إيراكلي كوباخيدزه، في نهاية نوفمبر الماضي أن حكومته لن تسعى لبدء مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي حتى عام 2028.
وتُتّهم الحكومة الجورجية الحالية باتباع نهج استبدادي وتحويل الجمهورية السوفيتية السابقة عن مسارها بالانضمام للاتحاد الأوروبي إلى العودة لسيطرة روسيا.