بعد أزمة بنتايج.. رابطة الأندية تجري تعديلات على معايير جائزة الأفضل
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
قال الإعلامي خالد الغندور، إن من خلال مصادر البرنامج داخل رابطة الأندية، تأكدنا أن الرابطة ستجري تعديلات على معايير جائزة الأفضل، بسبب الأزمة التي وقعت في رجل مباراة الزمالك وبتروجت.
وتابع الغندور خلال برنامجه ستاد المحور:" رابطة الأندية أكدت عدم تغيير قرار اللجنة الفنية بأي حال من الأحوال طالما تم إبلاغ المراقب والإذاعة الداخلية للملعب".
واختتم:" كما قررت الرابطة أيضا، اختيار اللجنة الفنية رجل المباراة، في الدقيقة 90 بدلا من 85، وأن ما حدث في واقعة اللاعب محمود بنتايج باستبعاده بعد اختياره لم يكن متعمدًا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزمالك خالد الغندور رابطة الأندية عمر مرموش بتروجت محمود بنتايج المزيد
إقرأ أيضاً:
المعارضة الفنزويلية ماتشادو تحصل على جائزة نوبل للسلام.. والبيت الأبيض يعلّق
فازت المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام اليوم الجمعة.
وقالت لجنة نوبل النرويجية في بيان إنها فازت "بفضل عملها الدؤوب في تعزيز الحقوق الديمقراطية لشعب فنزويلا ونضالها من أجل تحقيق انتقال عادل وسلمي من الدكتاتورية إلى الديمقراطية".
BREAKING NEWS
The Norwegian Nobel Committee has decided to award the 2025 #NobelPeacePrize to Maria Corina Machado for her tireless work promoting democratic rights for the people of Venezuela and for her struggle to achieve a just and peaceful transition from dictatorship to… pic.twitter.com/Zgth8KNJk9 — The Nobel Prize (@NobelPrize) October 10, 2025
من جانبه، علق البيت الأبيض على عدم منح الجائزة للرئيس دونالد ترامب، بأن الرئيس سيواصل إبرام اتفاقات السلام.
وتابع متحدث باسم البيت الأبيض، بأن لجنة نوبل أثبتت أنها تعطي الأولوية للسياسة على حساب السلام.
هل يستحقها ترامب؟
يرى أصحاب الخبرة في جائزة نوبل أن فوز ترامب مستبعد للغاية، وأرجعوا هذا إلى بذله ما يعتبرونه جهودا لتفكيك النظام العالمي الدولي الذي تشكل بعد الحرب العالمية الثانية والذي يحظى بتقدير كبير من لجنة نوبل.
وتعتمد اللجنة النرويجية لجائزة نوبل والمكونة من خمسة أعضاء على وصية رجل الصناعة السويدي ألفريد نوبل أساسا لقراراتها. وتشكل الوصية الأساس أيضا لجوائز نوبل في الأدب والكيمياء والفيزياء والطب.
وتقول نينا جرايجر مديرة معهد أبحاث السلام في أوسلو إن انسحاب ترامب من منظمة الصحة العالمية واتفاقية باريس للمناخ لعام 2015 وحربه التجارية مع حلفائه أمور تتعارض مع روح وصية نوبل.
وأضافت "إذا نظرت إلى وصية ألفريد نوبل، فهي تؤكد ثلاث مجالات: أولها الإنجازات المتعلقة بالسلام، مثل التوسط لإبرام اتفاق سلام. والثاني هو العمل من أجل نزع السلاح وتعزيزه، والثالث هو تعزيز التعاون الدولي".
وذكر المؤرخ المختص بالجائزة أسليه سفين أسبابا منها محاولة ترامب التقارب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال سفين "إعجابه بالطغاة يُحسب ضده أيضا. هذا يتعارض مع وصية ألفريد نوبل".
وتقول المصادر المطلعة إن اختيار الفائز بالجائزة يأتي بعد عملية مداولات تستمر على مدار العام، وتتم مناقشة نقاط القوة والضعف لدى المرشحين من قبل اللجنة المكونة من خمسة أعضاء.
وتقول لجنة نوبل إنها معتادة على العمل تحت ضغط من أفراد أو مؤيدين لهم يرون أنهم يستحقون الجائزة.
وقال فريدنس رئيس اللجنة النرويجية لرويترز "جميع السياسيين يريدون الفوز بجائزة نوبل للسلام".
وأضاف "نأمل أن تكون المثُل التي تدعمها جائزة نوبل للسلام شيئا ينبغي على جميع القادة السياسيين السعي لتحقيقه... نلاحظ الاهتمام، سواء في الولايات المتحدة أو في جميع أنحاء العالم، ولكن بعيدا عن ذلك، نعمل بنفس الطريقة التي نعمل بها دائما".