تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

افتتح  محافظ البحر الأحمر، وحدة الزهراء الاجتماعية بمدينة القصير، والتي تم إنشاؤها بتكلفة 1.8 مليون جنيه، بهدف تقديم خدمات اجتماعية متكاملة لدعم الأسر المستحقة والفئات الأكثر احتياجًا، وذلك استكمالا لافتتاحات العيد القومي لمحافظة البحر الأحمر.

و

تقع الوحدة بجوار مدرسة جمال عبد الناصر، وتعد إضافة نوعية للبنية التحتية الاجتماعية في المحافظة، حيث تقدم مجموعة من الخدمات، تشمل برامج دعم المرأة والطفل، تقديم المساعدات الاجتماعية، وتوفير الاستشارات الأسرية، إلى جانب تنفيذ حملات توعية مجتمعية لتعزيز التكافل الاجتماعي والارتقاء بمستوى المعيشة للأسر المستحقة.

وأكد المحافظ خلال الافتتاح أن وحدة الزهراء الاجتماعية تأتي ضمن جهود الدولة لتحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير مظلة حماية اجتماعية للفئات الأكثر احتياجًا، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تتماشى مع استراتيجية التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، التي تضع المواطن في قلب عملية التطوير.

وأوضح حنفى أن المحافظة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم الفئات الأولى بالرعاية، من خلال تعزيز الخدمات الاجتماعية والصحية والتعليمية، لافتًا إلى أن افتتاح الوحدة يأتي استكمالًا لمسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها المحافظة، خاصة في القطاعات الحيوية التي تمس حياة المواطنين.

وأشار صبرى محمد عبد الحميد مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة إلى أن الوحدة ستعمل على تقديم خدمات مباشرة للأسر المحتاجة، من خلال برامج متنوعة تشمل تقديم مساعدات مادية وعينية للفئات المستحقة، و برامج دعم وتمكين المرأة اقتصاديًا من خلال توفير فرص تدريب وتأهيل لسوق العمل ،و رعاية الأطفال والأسر عبر أنشطة تربوية وتعليمية تهدف إلى تحسين جودة الحياة.

ويأتي افتتاح هذه الوحدة ضمن سلسلة من المشروعات التنموية التي تشهدها محافظة البحر الأحمر خلال احتفالاتها بالعيد القومي، تأكيدًا على التزام الدولة بتحقيق تنمية شاملة ومتوازنة تخدم جميع فئات المجتمع.

حضر الافتتاح اللواء تامر سمير رئيس الادارة المركزية لشئون مكتب المحافظ واللواء ايهاب رشاد رئيس مدينة القصير ، اللواء ايهاب رافت مستشار المحافظ لشئون المدن والمديريات وناصر عطية عضو مجلس النواب ولفيف من اهالى وتنفيذيين مدينة القصير.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأحمر البحر الاحم التعليمية التنمية الشاملة البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

تقارير دولية:خطر هجمات الجيش اليمني محصورة بالشركات والأساطيل المرتبطة بإسرائيل

الثورة/ أحمد المالكي

جددت بيانات الحركة الملاحية في البحر الأحمر خلال شهر يوليو الماضي التأكيد على أن خطر هجمات الجيش اليمني محصور بالشركات والأساطيل المرتبطة بإسرائيل، وأن الشحن غير المرتبط بإسرائيل لا يواجه أي تهديد في المنطقة.

ووفقاً لبيانات نشرتها شركة “لويدز ليست إنتليجنس” البريطانية، نهاية الأسبوع الفائت، ورصدها “يمن إيكو”، فقد تم تسجيل 871 رحلة عبر باب المندب بين 1 و27 يوليو الماضي.

وبرغم أن القوات المسلحة اليمنية أغرقت سفينتين يونانيتين، (ماجيك سيز) و(إتيرنتي سي)، بسبب تعامل مشغليهما مع الموانئ الإسرائيلية، فإن البيانات تشير إلى أن السفن اليونانية من أكثر السفن التي عبرت الممر المائي خلال يوليو بنسبة 18 % ، في المرتبة الثانية بعد السفن الصينية التي مثلت 27 % من حركة العبور.

ووفقاً للبيانات فقد تم تسجيل عبور 165 سفينة يونانية خلال يوليو الفائت، وهو أكثر من الحصيلة المسجلة في شهر مارس الماضي (161 سفينة).

وتشير هذه الأرقام إلى إدراك مشغلي ومالكي السفن اليونانيين حقيقة أن هجمات قوات صنعاء تستهدف فقط سفن الشركات المتعاملة مع الموانئ الإسرائيلية.

هذا أيضاً ما تؤكده أدلة أخرى قالت “لويدز ليست” إنها توصلت إليها والتي “تشير إلى أن العديد من الشركات التي استأنفت عبور باب المندب خلال الأشهر الستة الماضية، بعد تحويل مسارها حول رأس الرجاء الصالح، ما زالت تواصل إرسال السفن عبر البحر الأحمر على الرغم من هجمات السادس والسابع من يوليو”.

وأضافت أنه “علاوة على ذلك، يواصل مالكو ومشغلو السفن الأكبر حجماً استخدام البحر الأحمر بمستويات أعلى مما شهدناه طوال الأزمة”.

وذكرت البيانات أن حركة عبور البحر الأحمر في يوليو، تضمنت 106 شركات شحن كبيرة.

يذكر أن عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد السفن المرتبطة بإسرائيل، أدت إلى ارتفاع مبيعات الوقود البحرية في موانئ إفريقيا نتيجة قيام السفن المعرضة للاستهداف بتحويل مسارها حول رأس الرجاء الصالح، لتجنب البحر الأحمر.

وذكر تقرير لوكالة “ستاندرد آند بورز” الدولية، أن “مبيعات الوقود البحري ارتفعت في الموانئ الإفريقية بسبب تحويلات البحر الأحمر”.

ونقلت الوكالة عن مسح أجرته شركة (بلاتس بنكروورلد) أن “عمليات تسليم الوقود في ميناء لويس في (موريشيوس) [بالمحيط الهندي قبالة مدغشقر] قفزت إلى حوالي مليون طن متري في عام 2024 من 500 ألف طن متري في عام 2023”.

وتحتاج السفن التي تبحر حول رأس الرجاء الصالح إلى زيادة كبيرة في الوقود، بما قيمته نحو مليون دولار لكل رحلة، بسبب المسافة الإضافية التي تمتد إلى أكثر من ثلاثة أسابيع، بالمقارنة مع طريق البحر الأحمر المختصر.

مقالات مشابهة

  • حملاوي تشرف على إنطلاق الحملة التضامنية الكبرى للدخول الإجتماعي
  • وحدة تنسيق القبول الموحد تعلن عن موعد تقديم طلبات الدبلوم المتوسط
  • محافظ الدقهلية يفتتح مهرجان جمصة الصيفي الأول 2025 للترويج للسياحة
  • تقارير دولية:خطر هجمات الجيش اليمني محصورة بالشركات والأساطيل المرتبطة بإسرائيل
  • محافظ الدقهلية يفتتح مهرجان جمصة الصيفى الأول 2025 للترويج للسياحة وجذب الإستثمار (صور)
  • بنسبة نجاح 90.4%.. محافظ البحر الأحمر يعتمد نتيجة الدور الثاني للشهادة الإعدادية
  • نائب محافظ الأقصر يفتتح فعاليات الورش التدريبية لتنمية الوعي بمفهوم الشمول المالي
  • اتفاقية بين "شراكة" و"البرواني للأعمال الخيرية" لدعم الأسر المنتجة
  • محافظ الأقصر يشيد بجهود بنك دم الهلال الأحمر بعد مرور عام على افتتاحه
  • وكيل التضامن الاجتماعي ببني سويف: أعتز بتكريم المحافظ وممتن للفترة التي قضيتها معه