صورة للشبكية تكشف مرض باركنسون قبل التشخيص
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
حدّدت دراسة جديدة علامات مرض الشلل الرعّاش (باركنسون)، من خلال فحص للعين بمساعدة الذكاء الاصطناعي، وهي المرة الأولى التي يمكن رصد فيها علامات قبل عدة سنوات من تشخيص المرض.
باستخدام "التعلم الآلي" أصبحت أجهزة الكمبيوتر قادرة على الكشف عن المعلومات المخفية حول الجسم
واستخدم فريق البحث قاعدة بيانات البنك الحيوي البريطاني، والتي مكنت من رصد تكرار العلامات، على الرغم من انخفاض انتشار الشلل الرعّاش نسبياً بين السكان، وتتراوح النسبة بين 0.
وكشف استخدام بيانات فحوصات التصوير المقطعي المحوسب عن علامات لحالات تنكسية عصبية أخرى، بما في ذلك مرض الزهايمر والتصلب المتعدد، ومؤخراً مرض انفصام الشخصية.
كما يكشف مسح العين وبيانات العين عن ميل الجسم لارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك السكتات الدماغية، ومرض السكري.
وجاءت هذه النتائج كثمرة تعاون بين باحثين في جامعة كوليدج بلندن، وجامعة كاليفورنيا، ومستشفى مورفيلدز للعيون، ومستشفى جامعة برمنغهام، ومستشفى جامعة أوكسفورد.
العين نافذة الجسموفحص الشبكية هو الطريقة الوحيدة غير الجراحية لعرض طبقات من الخلايا تحت سطح الجلد.
وفي السنوات الأخيرة، بدأ الباحثون في استخدام أجهزة كمبيوتر قوية لتحليل أعداد كبيرة من فحوصات التصوير المقطعي المحوسب في جزء بسيط من الوقت.
وباستخدام نوع من الذكاء الاصطناعي يُعرف باسم "التعلم الآلي"، أصبحت أجهزة الكمبيوتر الآن قادرة على الكشف عن المعلومات المخفية حول الجسم بالكامل من هذه الصور وحدها.
وقالت لويزا ويكهام المديرة الطبية لمورفيلدز: "زيادة التصوير لعدد أكبر من السكان سيكون لها تأثير كبير على الصحة العامة في المستقبل، وستؤدي إلى تحليل تنبؤي. وفحوصات التصوير المقطعي المحوسب أكثر قابلية للتوسع، وغير جراحية، وأقل تكلفة، و أسرع من تصوير الدماغ لهذا الغرض".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
عمرو عثمان: الأسرة خط الدفاع الأول لمواجهة المخدرات .. و7 علامات دالة على التعاطي
قال الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي إن الأسرة في المجتمع المصري خط الدفاع الأول، فبدون الأسرة لا يمكن أن نواجه مشكلة المواد المخدرة.
وأكد على أن الأسرة لابد أن يكون لها دور من الأساس في عملية الوقاية الأولية، وهو منع وقوع المشكلة من الأساس، لافتا إلى أن الوقاية الأولية تكون من خلال التواصل والاحتواء والقرب من الأبناء بشكل كبير وعدم الإنكار.
علامات الاكتشاف المبكروشدد على أن المشكلة الأساسية للأسرة هي إنكار أنه من الممكن أن يقع الابن أو الابنة في تلك المشكلة، موضحا أن الجميع مهدد بمشكلة المواد المخدرة، ولابد من إدراك علامات الاكتشاف المبكر.
العلامات الدالةوكشف أن العلامات الدالة على ذلك تتمثل في التغيير في السلوك وضعف التحصيل الدراسي، فضلا عن اضطرابات النوم والمراوغة والكذب، فضلا عن العزلة والعصبية وعدم الاهتمام بالنظافة الشخصية.