أدلة جديدة تدعم احتمالية الحياة على المريخ!
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
الولايات المتحدة – اكتشف العلماء أدلة تشير إلى أن الماء السائل على سطح المريخ كان معرضا للهواء في بحيرات ضحلة قديمة، ما يدحض فكرة أن كل الماء على الكوكب الأحمر كان مغطى بالجليد.
ومنذ عقود، عرف الجيولوجيون الفلكيون وعلماء الفلك الذين يدرسون المريخ أن الماء كان على الأرجح موجودا على الكوكب، وذلك بعد أن التقطت مهمة “مارينر 9” التابعة لوكالة ناسا صورا لأخاديد جافة في سبعينيات القرن الماضي.
وتشير بعض النماذج المناخية إلى أن أي مياه سائلة على سطح المريخ كانت مغطاة بصفائح جليدية قبل أن يختفي. لكن النتائج الجديدة، التي نُشرت في 15 يناير في مجلة Science Advances، تروي قصة مختلفة.
وتظهر الصور التي التقطتها مركبة كيوريوسيتي التابعة لناسا أنماطا تعرف باسم “موجات متموجة” (wave ripples)، وهي هياكل صغيرة تشبه التلال تتشكل على طول شواطئ قاع البحيرات. وهذا يعني أن الماء السائل المعرض للهواء يجب أن يكون قد تدفق على سطح المريخ في مرحلة ما من تاريخه.
وتم العثور على هذه التموجات في قاعي بحيرتين منفصلتين داخل فوهة “غيل”، التي تستكشفها مركبة كيوريوسيتي منذ أغسطس 2012.
وقالت كلير موندرو، عالمة الرواسب في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (CalTech) والمؤلفة الأولى للدراسة، في بيان: “يمكن أن تتشكل هذه التموجات فقط تحت الماء المكشوف للغلاف الجوي والذي تأثر بفعل الرياح”.
وحلل العلماء ارتفاع التموجات والمسافة بينها لتقدير حجم البحيرة التي تشكلت فيها. ووجدوا أن هذه التموجات يبلغ ارتفاعها نحو 6 ملم، وتفصل بينها مسافة تتراوح بين 4 إلى 5 سم، ما يدل على أنها تشكلت بواسطة موجات صغيرة في بحيرات لا يزيد عمقها عن مترين.
وتشير التقديرات إلى أن هذه البحيرات الجافة تشكلت قبل 3.7 مليار سنة، وهو ما يعني أن المريخ كان يتمتع بغلاف جوي كثيف ودافئ بما يكفي لدعم وجود الماء السائل لفترة أطول مما كان يعتقد سابقا.
وهذا الاكتشاف قد يكون له تداعيات مثيرة للاهتمام، حيث قالت موندرو: “كلما زادت مدة بقاء المياه السائلة، زادت احتمالية أن يكون المريخ قد احتضن الحياة الميكروبية في تاريخه.”
بمعنى آخر، ربما تكون الكائنات الحية قد حظيت بفرصة أطول للتطور على الكوكب الأحمر.
ومع مرور مليارات السنين، فقد المريخ معظم غلافه الجوي ومياه سطحه. ويعتقد العلماء أن هذا حدث بسبب فقدان الكوكب لمجاله المغناطيسي، ما جعله عرضة للإشعاع الشمسي. ومع قصف الرياح الشمسية القوية للغلاف الجوي المريخي، تبخر معظم ثاني أكسيد الكربون والماء إلى الفضاء، تاركا وراءه الصحراء الجليدية التي نعرفها اليوم.
المصدر: لايف ساينس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
هل شرب الماء الدافئ أول شيء في الصباح أفضل من القهوة؟
صراحة نيوز- يشير خبراء التغذية إلى أن بدء اليوم بشرب الماء الدافئ أفضل من الاعتماد على القهوة، لما له من فوائد صحية عديدة على الجسم.
وتوصي خبيرة التغذية إيمي كلينتون، مؤسسة موقع “إنتيرلي إيمي”، بشرب 300 مل من الماء الدافئ فور الاستيقاظ، قبل تناول أي طعام أو شراب آخر، لتنشيط الجهاز الهضمي وتحفيز حركة الأمعاء بعد ساعات الليل التي يبطأ فيها الجسم أثناء الراحة.
وأوضحت إيمي أن شرب الماء الدافئ يساعد على ترطيب الجسم بسرعة أكبر من الماء البارد، ويقلل من الشعور بالجوع الزائف الناتج عن العطش، كما يعزز التركيز وكفاءة الهضم طوال اليوم.
وتضيف أن دمج إفطار غني بالبروتين، مع كربوهيدرات طبيعية وفاكهة بعد شرب الماء الدافئ، يساعد على تثبيت الشهية وإطالة فترة الشبع، ما يجعل الجسم أكثر نشاطاً واستعداداً لبداية اليوم.