إدارة ترامب: ملايين الموتى تلقوا مدفوعات الضمان الاجتماعي
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
زعمت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن عشرات الملايين من الأشخاص المتوفين ممن تزيد أعمارهم عن 100 عام يتلقون مدفوعات الضمان الاجتماعي، وهو ادعاء غير دقيق.
وخلال الأيام الماضية، صرح ترامب ومستشاره الملياردير إيلون ماسك عبر وسائل التواصل الاجتماعي وفي مؤتمرات صحفية بأن هناك أشخاصاً توفوا من 100 و 200 وحتى 300 عام ولا تزال تصرف لهم هذه المساعدات بشكل غير قانوني، واصفا الأمر بـ"المشكلة الضخمة"، في ظل جهود وزارة كفاءة الحكومة لمكافحة الهدر والاحتيال.
PRESIDENT TRUMP: "Social Security won't be touched, other than if there's fraud or something. It's going to be strengthened. Medicare, Medicaid — none of that stuff is going to be touched.
Now, if there are illegal migrants in the system, we're going to get them out." pic.twitter.com/8EDpcNDLHm
ورغم أن بعض المدفوعات غير القانونية سجلت بالفعل، بما في ذلك لأشخاص متوفين، إلا أن الأرقام التي طرحها ماسك والبيت الأبيض مبالغ فيها ولا تعكس بيانات الضمان الاجتماعي بدقة.
ويوم الثلاثاء، قال ترامب في مؤتمر صحفي بولاية فلوريدا: "لدينا ملايين وملايين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 100 عام يحصلون على إعانات الضمان الاجتماعي". وأضاف: "من الواضح أن هذا الأمر ينطوي على احتيال أو سوء إدارة".
وتابع قائلاً: "إذا أخرجنا كل هؤلاء الملايين من الأشخاص من نظام الضمان الاجتماعي، فسيصبح لدينا فجأة نظام ضمان اجتماعي قوي يخدم الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 70 أو 80 أو 90 عاما، ولكن ليس 200 عام".
كما ذكر أن هناك شخصاً مسجلاً في النظام على أنه يبلغ من العمر 360 عاماً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيلون ماسك عودة ترامب الضمان الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
تحقيق في توقف إدارة ترامب عن فرض عقوبات جديدة على روسيا وسط انتقادات ديمقراطية
أعلن ثلاثة من أبرز أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزب الديمقراطي، هم إليزابيث وارن وجين شاهين وكريس كونز، عن فتح تحقيق رسمي في موقف إدارة الرئيس دونالد ترامب من العقوبات المفروضة على روسيا، وذلك في ضوء توقف واشنطن عن فرض قيود جديدة ضد موسكو منذ خمسة أشهر.
وجاء هذا الإعلان في بيان مشترك صدر يوم الخميس، أشار فيه المشرعون إلى أن إدارة ترامب تجاهلت "خارطة طريق" قدموها مسبقًا بهدف تشديد العقوبات وتوسيع ضوابط التصدير.
ووفقًا لما ورد في البيان، فإن التأخر في تحديث لوائح العقوبات سمح – حسب تعبيرهم – "لدول مثل الصين وغيرها" بمواصلة تقديم الدعم لصناعة الدفاع الروسية، ما يخفف من وطأة الضغوط الاقتصادية المفروضة على موسكو، ويمنح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هامشًا أكبر للاستمرار في النزاع العسكري القائم في أوكرانيا.
أعرب المشرعون الثلاثة عن استغرابهم من ازدواجية المعايير التي تتبعها الإدارة الأمريكية في التعاطي مع الأزمات الدولية، مشيرين إلى أن البيت الأبيض يبرر إحجامه عن فرض عقوبات جديدة على روسيا برغبته في عدم التأثير على مجريات المفاوضات، بينما في المقابل يواصل الضغط على إيران عبر توسيع العقوبات.
وجاء في البيان: "إذا لم يتم تحديث قوائم المراقبة واستعمال الأدوات المتاحة، فإن ذلك يقلل من فعالية سياسة الردع ويوفر لبوتين فرصة إضافية لإطالة أمد النزاع".
وطالب المشرعون الديمقراطيون باتخاذ خطوات عاجلة تشمل إعادة تفعيل العقوبات المنتظمة، خاصة على الكيانات التي يشتبه بتورطها في دعم المجمع الصناعي العسكري الروسي، وكذلك تعزيز التنسيق مع حلفاء الولايات المتحدة في مجموعة السبع من أجل زيادة الضغط الاقتصادي والسياسي على موسكو.
من جهتها، استمرت روسيا في التشكيك بفعالية العقوبات الغربية المفروضة عليها، حيث جددت تأكيدها على أن البلاد قادرة على امتصاص الضغوط والتأقلم معها. وتعتبر موسكو أن العقوبات الغربية ليست سوى جزء من سياسة طويلة الأمد تهدف إلى "احتواء روسيا وإضعافها استراتيجيًا"، بحسب ما أعلنه الرئيس فلاديمير بوتين في تصريحات سابقة.
وأكد بوتين أن العقوبات، بدلاً من أن تنجح في تغيير سلوك روسيا، تسببت في أضرار بالغة للاقتصاد العالمي ككل، وأن الغرب لا يمتلك الشجاعة الكافية للاعتراف بفشل هذه السياسة، خصوصًا بعد أن تكيّفت موسكو مع الواقع الجديد، وطورت علاقاتها التجارية مع دول خارج دائرة التأثير الغربي.