إسرائيل: تحديد هوية جثث الرهائن المستعادة من حماس يتطلب وقتاً
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
قال وزير الصحة أورييل بوسو، إن التعرف على جثث 4 رهائن ستعيدهم حماس، الخميس، سيستغرق بعض الوقت، مشدداً على ضرورة تحديد أسباب الوفاة إن أمكن.
وقال الوزير لموقع والا: "لقد زرت معهد الطب الشرعي لأرى الاستعدادات لإعادة القتلى. لقد تم إعداد المتخصصين هنا لاستقبالهم بسرعة، حتى يمكن إجراء التعرف على الجثث بأسرع ما يمكن"، بحسب ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
Health minister: Identification of hostages’ bodies may take time, it’s important to establish cause of death https://t.co/erHoK5lBN6
— ToI ALERTS (@TOIAlerts) February 19, 2025وأكد الوزير أن عملية التعرف قد لا تكون فورية، وذلك حسب حالة الجثث.
وقال: "قد تستغرق العملية ما بين وقت قصير إلى وقت طويل للغاية، حيث لا نملك معلومات دقيقة عن حالة القتلى".
وقال بوسو: "لذلك، نحن بحاجة إلى التحلي بالصبر. الشيء الأكثر أهمية هو أن نحصل على هوية واضحة، وأن نتمكن من تحديد سبب الوفاة قدر الإمكان، وأن نحضرهم للدفن في إسرائيل".
وأعلنت حماس، الثلاثاء، أنها ستنقل جثث شيري سيلبرمان بيباس وطفليها الصغيرين أرييل وكفير إلى إسرائيل غداً، إلى جانب جثة رهينة رابع.
وأكد مكتب رئيس الوزراء أنه سيتم إطلاق سراح 4 رهائن قتلى، لكنه لم يذكر أسماءهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
مشعل: القضية الفلسطينية استعادت حضورها الدولي والطوفان كشف الوجه الحقيقي لـ"إسرائيل"
الدوحة - صفا
قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج، خالد مشعل، إن القضية الفلسطينية تقف على حضور غير مسبوق، فقد تم استعادة روح القضية على الساحة الإقليمية والدولية، بعد أن كانت مخبأة في الأدراج، تفرض نفسها على الجميع.
وأضاف مشعل، في برنامج "موازين" على قناة الجزيرة مساء اليوم الأربعاء، أن القضية الفلسطينية اكتسبت مساحات جديدة، والمقاومة بعناوينها المعروفة، دخلت على شرائح جيل الشباب الأمريكي والأوروبي، 51% من الشباب الأمريكيين ليسوا مع القضية الفلسطينية فقط، بل مع حماس ومع المقاومة، هذا كسب جديد وكبير للقضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن القضية الفلسطينية أعادت الروح للمنطقة وللأمة، وبعد أن دخلت الأمة في نفق مظلم من عملية السلام والتطبيع ومحاولة التعاون مع "إسرائيل"، فقد استيقظت الأمة واستعادت الروح تجاه القضية.
وتابع: "نقف اليوم مع صناع هذا الطوفان، بعد عامين زاخرين بالبطولة والإبداع، والصمود والمعاناة عند الحاضنة الشعبية العظيمة في غزة التي صنعت كل هذا المجد".
وشدد على أن المسؤولية تجاه الحاضنة الشعبية في غزة كبيرة، ليست مسؤولية قيادة حماس وحدها، ولا القيادة الفلسطينية، بل الأمة كلها، وسنظل معهم بكل طاقتنا.
وأوضح أن الحراك الإقليمي والدولي تحدث في مؤتمراته عن حل الدولتين الذي كان محرماً في السابق، لأن "إسرائيل" كانت ترفضه ودمرته، وتخلت عنه الإدارة الأمريكية.
وأشار إلى أنه "خلال عامين كشف وجه "إسرائيل" القبيح، فتراها في الساحة الدولية وتجرأت عليها الدول، في الوقت الذي لم يكن أحد من الساسة والقادة قادر على التجرؤ عليها، وأصبح الإسرائيلي منبوذا لأنه ينتمي لكيان قاتل، فالإبادة الجماعية جريمة هولوكوست حقيقة".
وأردف: "كل ما نتحدث عنه من مكتسبات وتأثيرات عميقة للطوفان على مدار عامين، لكن ثمنه كان قاسياً علينا بلا شك، أكثر من 70 ألف شهيد، و200 ألف جريح، ومعاناة إنسانية ضخمة، هذا ثمن باهظ وقاسٍ دفعته غزة بالذات، وتدفعه الضفة اليوم، ولكن إن شاء الله سنعبر هذه المرحلة نحو التحرير".