الزمالك يتخذ قرارات حاسمة بشأن زيزو وميشالاك.. تفاصيل
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
يسعى مسؤولو نادى الزمالك إلى إنهاء الأزمة الجديدة التي لحقت بالنادي، وذلك بعد رحيل اللاعب البولندي كونراد ميشالاك عن القلعة البيضاء، حيث جرت العديد من المحاولات المكثفة، لعودته من جديد إلى صفوف الفريق الأبيض حتى لا يقدم اللاعب شكوى في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ضد القلعة البيضاء.
الحصول على الإذن من بيسيروعقد مسؤولو مجلس الزمالك جلسة مع البرتغالي جوزيه بيسيرو، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم، لعرض بعض التفاصيل عن رحيل اللاعب كونراد ميشالاك عن القلعة البيضاء، وأزمة عدم حصوله على مستحقاته المالية، ليتفهم المدير الفني موقف اللاعب ويرحب بعودته من جديد إلى صفوف الفريق.
قرر مجلس إدارة نادي الزمالك محاولة إعادة اللاعب كونراد ميشالاك إلى القلعة البيضاء من جديد حتى يكمل عقده مع النادي لنهاية الموسم الحالي، ويٌعطي فرصة للنادي لتوفير مستحقاته المالية المتأخرة، وضمان عدم تقديم اللاعب شكوى ضد النادي في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حتى لا يتعرض النادي لعقوبات جديدة قد تتسبب في وقف القيد.
انتظار رد اللاعبكان بعض أعضاء المجلس قد فتحوا خطوط اتصال مع المقربين من اللاعب لاستطلاع رأيه وإقناعه بالعودة من جديد إلى صفوف الفريق وفتح صفحة جديدة مع النادي، وينتظر المجلس قرار اللاعب النهائي خلال الأيام القليلة المقبلة.
التعاقد مع اللاعبالجدير بالذكر أن نادي الزمالك قد تعاقد مع اللاعب كونراد ميشالاك في شهر سبتمبر العام الماضي، حيث شارك اللاعب في (14) مباراة مع الأبيض، واستطاع أن يصنع خلالهما هدفين.
الجهاز الطبي يبلغ بيسيرو بموقف زيزوفي إطار منفصل، أبلغ الجهاز الطبي لنادي الزمالك المدير الفني للفريق بموقف اللاعب أحمد مصطفى زيزو، من المشاركة في مباراة القمة أمام النادي الأهلي، والمقرر لها يوم السبت المقبل على استاد القاهرة الدولي، والتي تأتي ضمن منافسات الجولة 15 من مسابقة الدوري المصري الممتاز، حيث اطمأن بيسيرو على موقف زيزو، في ظل تزايدت فرص اللاعب في اللحاق بالمباراة، خاصة بعد تعافيه من الإصابة في العضلة الخلفية التي لحقت به في المباراة الماضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزمالك زيزو كونراد ميشالاك ميشالاك نادى الزمالك المزيد کونراد میشالاک القلعة البیضاء من جدید
إقرأ أيضاً:
«نسير من سيئ إلى أسوأ».. عضو مجلس الزمالك يهاجم رابطة الأندية بسبب اللائحة
فتح عمرو أدهم، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، النار على مسؤولي رابطة الأندية المصرية، بسبب المادة 63 من لائحة الدوري المصري، بالموسم الكروي الجديد 2025-2026.
ونشر عمرو أدهم، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي على «إكس» رسالة طويلة مهاجمًا مسؤولي الرابطة بشأن المادة 63 من لائحة الموسم الجديد قائلًا: «هيهات لا تخفى علاماتُ الهوى.. كاد المُريبُ أن يقول خُذوني».
أضاف: «تذكرت هذا البيت من الشعر العربي والذي اشتق منه المثل العربي عندما طالعت المادة 63 من لائحة رابطة الأندية المحترفة للموسم القادم».
وأكمل «المادة تغولت واغتصبت حقا أصيلا من حقوق الأندية، وهو الاعتراض أو الاستئناف أمام اللجان القضائية على اعتبار أن قرارات الرابطة هي قرارات نهائية في مخالفة صريحة لمواد الدستور المصري، الذي يكفل حق التقاضي ومخالفة ما استقرت عليه لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم المسؤول عن إدارة نشاط كرة القدم في العالم من أحقية المتضرر من قرارات الفيفا اللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضي للاستئناف والطعن على هذه القرارات».
وواصل: «المادة أيضا منحت حصريًا الرابطة حقا منفردًا في تفسير القوة القاهرة والظروف الطارئة على الرغم من استقرار القوانين المصرية والدولية منذ عقود على تفسيرها، حيث حددت 3 عناصر أساسية، وهي أن تحدث القوة القاهرة مع أو بدون تدخل بشري، ولا يمكن للأطراف توقعها بشكل معقول. كانت خارجة تماما عن سيطرة الأطراف ولم يتمكنوا من منع عواقبها».
وأشار إلى أن: «هذا الحق الحصري هو بمثابة فتح الباب للرابطة للتلاعب في التفسير واستخدام حقها المحصن غير القانوني دون رقيب لتغليب الميول والأهواء وتفصيل القرارات حسب المواقف والتوازنات وإهدار مبادئ النزاهة والشفافية الواجبة عند اتخاذ القرارات واستكمال ما حدث الموسم الماضي من تحديد وجهة البطولة بقرارات إدارية أهدرت فكرة العدالة والمنافسة الشريفة».
وزاد: «الواقع أن موقف الأندية من الرابطة هو موقف محير، حيث توالت شكاوي الأندية من غياب العدالة والقرارات المغلفة بالميول خلال الموسم الماضي، إلا أن نفس الأندية هي من جددت الثقة في الرابطة».
واستطرد: «في لحظة ما عندما اتخذت الرابطة الموسم الماضي قرارا بخصم 3 نقاط إضافية من الفريق المنسحب أصبحت الرابطة رمزا للفساد الذي يجب محاربته، وعندما اتخدت نفس الرابطة قرارا غير عادل لا يستند ألى أي موقف قانوني بعدم خصم 3 نقاط إضافية من الفريق المنسحب أصبحت الرابطة رمزا للعدالة الذي استوجب تجديد الثقة فيها».
وأتم: «نسير من سيئ لأسوأ وبدلا من مراجعة النفس والاعتراف بالخطأ والعمل على تصحيحه وتفادي نفس شاكلة أخطاء الماضي في المستقبل واكتساب ثقة واحترام الأندية بلوائح نزيهة وعادلة وشفافة تحدد بوضوح حقوق وواجبات الرابطة والأندية مازالت الرابطة تصر على المضي قدما في طريق بعيد عن الشفافية والعدالة تاركة قراراتها رهينة الميول والأهواء».