شهدت العاصمة المغربية الرباط، مساء الثلاثاء 18 فبراير 2025، وقفة احتجاجية حاشدة أمام مبنى البرلمان، نظمتها فعاليات حقوقية ومدنية مغربية، رفضًا لزيارة وزيرة المواصلات الإسرائيلية، ميري ريغيف، إلى المغرب، وتنديدًا بسياسات الاحتلال الإسرائيلي في غزة، لا سيما مخططات التهجير القسري التي تستهدف الفلسطينيين.

ورفع المتظاهرون شعارات تندد بالتطبيع مع إسرائيل، معتبرين أن استضافة شخصيات سياسية إسرائيلية متورطة في جرائم ضد الفلسطينيين يمثل “خطوة استفزازية” لمشاعر المغاربة الداعمين للقضية الفلسطينية. كما طالب المحتجون الحكومة المغربية بمراجعة سياساتها تجاه إسرائيل، مؤكدين أن موقف الشارع المغربي لا يزال رافضًا لأي شكل من أشكال التطبيع.

وفي تصريح له خلال الوقفة، قال عبد الإله بنعبد السلام، عضو السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، إن القضاء المغربي يتعامل بازدواجية مع القضايا المرتبطة بالتطبيع، مشيرًا إلى أن السلطات تتابع نشطاء لمجرد دعوتهم إلى مقاطعة الشركات الداعمة لجيش الاحتلال، بينما ترفض الشكاوى المقدمة ضد شخصيات إسرائيلية مثل ريغيف، التي وصفها بـ”المتورطة في جرائم حرب وإبادة بحق الشعب الفلسطيني”.

وتأتي هذه الاحتجاجات وسط تصاعد الغضب الشعبي في المغرب إزاء الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث دعت عدة هيئات حقوقية ومدنية إلى تكثيف الفعاليات المناهضة للتطبيع والضغط على الحكومة لاتخاذ موقف أكثر وضوحًا بشأن الانتهاكات الإسرائيلية.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: البرلمان المغربي العدوان على غزة الغضب الشعبي القضية الفلسطينية تهجير الفلسطينيين جرائم الاحتلال

إقرأ أيضاً:

أرمينيا تسعى للتطبيع الكامل مع تركيا وتؤكد أهمية فتح الحدود

أنقرة (زمان الترمية) – أكدت آني باداليان، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأرمينية، في مقابلة مع موقع PassBlue الإخباري، أن الهدف الأساسي لأرمينيا هو تحقيق “التطبيع الكامل” مع تركيا، مشددةً على أهمية فتح الحدود بين البلدين. وأوضحت أن هذا الهدف يمثل ركيزة أساسية في العلاقات الثنائية.

وأشارت باداليان إلى وجود حوار سياسي رفيع المستوى بين يريفان وأنقرة، مع التركيز على تنفيذ مشاريع مشتركة مثل تجديد الجسر الحدودي.

كما أكدت التزام أرمينيا وأذربيجان بمبادئ أساسية تهدف إلى إحلال السلام في المنطقة، مع التأكيد على أهمية مبادرة “تريب” (طريق ترامب الدولي للسلام والازدهار) كجزء من استكشاف مسارات وروابط بديلة تدعم التعاون الإقليمي.

Tags: أرمينياالحدود التركية الأرمينيةتركيا

مقالات مشابهة

  • ترامب واستعادة مكانة إسرائيل عربيا ودوليا
  • سمير عمر: ما ارتكبته إسرائيل في غزة جرائم حرب.. واجتماعات الغد في شرم الشيخ ستشهد مشاركات رفيعة المستوى
  • الاستهداف المتعمد.. تحقيق لرويترز يكشف جرائم حرب إسرائيلية ضد الصحفيين
  • “أعيدوا الروس!”.. غضب واسع بعد موقف الفيفا من إسرائيل
  • مصدر سياسي:السوداني وافق على التطبيع مع إسرائيل
  • أرمينيا تسعى للتطبيع الكامل مع تركيا وتؤكد أهمية فتح الحدود
  • نقابة الصحفيين الفلسطينيين: تزايد خطير في جرائم إسرائيل ضد الصحفيين
  • نائبة فرنسية: إسرائيل ترتكب جرائم إبادة جماعية في غزة
  • ميرتس يكشف موقف ألمانيا من استبعاد إسرائيل من يوروفيجن
  • يهود أمريكا ينتقدون إسرائيل: 61% يتحدثون عن جرائم حرب و39% عن إبادة جماعية في غزة