احتجاجات غاضبة في الرباط رفضًا لزيارة وزيرة إسرائيلية ومناهضةً للتطبيع
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
شهدت العاصمة المغربية الرباط، مساء الثلاثاء 18 فبراير 2025، وقفة احتجاجية حاشدة أمام مبنى البرلمان، نظمتها فعاليات حقوقية ومدنية مغربية، رفضًا لزيارة وزيرة المواصلات الإسرائيلية، ميري ريغيف، إلى المغرب، وتنديدًا بسياسات الاحتلال الإسرائيلي في غزة، لا سيما مخططات التهجير القسري التي تستهدف الفلسطينيين.
ورفع المتظاهرون شعارات تندد بالتطبيع مع إسرائيل، معتبرين أن استضافة شخصيات سياسية إسرائيلية متورطة في جرائم ضد الفلسطينيين يمثل “خطوة استفزازية” لمشاعر المغاربة الداعمين للقضية الفلسطينية. كما طالب المحتجون الحكومة المغربية بمراجعة سياساتها تجاه إسرائيل، مؤكدين أن موقف الشارع المغربي لا يزال رافضًا لأي شكل من أشكال التطبيع.
وفي تصريح له خلال الوقفة، قال عبد الإله بنعبد السلام، عضو السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، إن القضاء المغربي يتعامل بازدواجية مع القضايا المرتبطة بالتطبيع، مشيرًا إلى أن السلطات تتابع نشطاء لمجرد دعوتهم إلى مقاطعة الشركات الداعمة لجيش الاحتلال، بينما ترفض الشكاوى المقدمة ضد شخصيات إسرائيلية مثل ريغيف، التي وصفها بـ”المتورطة في جرائم حرب وإبادة بحق الشعب الفلسطيني”.
وتأتي هذه الاحتجاجات وسط تصاعد الغضب الشعبي في المغرب إزاء الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث دعت عدة هيئات حقوقية ومدنية إلى تكثيف الفعاليات المناهضة للتطبيع والضغط على الحكومة لاتخاذ موقف أكثر وضوحًا بشأن الانتهاكات الإسرائيلية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: البرلمان المغربي العدوان على غزة الغضب الشعبي القضية الفلسطينية تهجير الفلسطينيين جرائم الاحتلال
إقرأ أيضاً:
بسبب جرائم الإبادة في غزة.. المفوضية الأوروبية توصي بفرض قيود على الأبحاث “الإسرائيلية”
الثورة نت/..
أوصت المفوضية الأوروبية، بالحد من وصول الكيان “الإسرائيلي” إلى برنامجه الرئيسي لتمويل الأبحاث بعد دعوات من دول في الاتحاد الأوروبي لزيادة الضغط على الكيان لتخفيف الأزمة الإنسانية في قطاع غزة ووقف جرائمه في القطاع.
وقالت المفوضية في بيان، الاثنين، إن الاقتراح يأتي ردا على مراجعة امتثال “إسرائيل” لبند حقوق الإنسان في اتفاقية تحكم علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي.
وأضافت: “في حين أعلنت “إسرائيل” عن هدنة إنسانية يومية في القتال في غزة، فإن الوضع لا يزال خطيرا، مع استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل غير مقبول في القطاع”.
وأوضحت المفوضية، أن الاقتراح سيؤثر على مشاركة الكيانات “الإسرائيلية” في برنامج مجلس الابتكار الأوروبي التابع للاتحاد الذي يستهدف الشركات الناشئة والصغيرة ذات الابتكارات الحديثة والتقنيات الناشئة التي لها تطبيقات محتملة ذات استخدام مزدوج، مثل الأمن الإلكتروني والطائرات المسيرة والذكاء الاصطناعي.
وقالت دول عدة بالاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي، إن “إسرائيل” لا تفي بالتزاماتها بموجب اتفاق مع الاتحاد بشأن زيادة إمدادات المساعدات إلى غزة، وطلبت من المفوضية وضع خيارات ملموسة على الطاولة.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 59,921 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 145,233 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.