صحيفة إسرائيليّة.. هل تُقدم تل أبيب على منع جنازة نصرالله؟
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
ذكر موقع "عربي 21" أنّ الكاتب الإسرائيلي آفي أشكنازي، طرح تساؤلات في صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة بشأن طريقة تعامل إسرائيل مع جنازة الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، وما إذا كانت ستُعطلها كما تفعل في الضفة الغربية حتى لا تمنح استعراض القوة.
وقال أشكنازي: "لمدة نصف عام، تجنب حزب الله تنظيم مراسم جنازة زعيمه السابق حسن نصرالله، الذي اغتيل في غارة جوية دقيقة نفذها الجيش الإسرائيلي على المخبأ الذي كان فيه في بيروت".
ولفت إلى أن حزب الله على الأرجح، يخشى من أن الجيش الاسرائيلي "قد يحاول استهداف بعض المشاركين في الجنازات، ومن بين ما يتذكره حزب الله هو أن بعض من مقاره تعرضت لهجمات بعد يوم واحد من هجوم البيجرات.
وأضاف: "الأسئلة التي تشغل اللبنانيين حاليا هي ما إذا كانت جنازة حسن نصرالله ستعامل مثل الجنازات في الضفة الغربية، وإذا كان حزب الله سيحاول تحويل جنازته إلى عرض قوة بعد الحرب". (عربي 21)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
عداء مفتوح | وزير الخارجية الإسرائيلي يوبّخ سفير هولندا بتصريح مباشر
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي في توبيخ رسمي للسفير الهولندي: “نأسف لاختيار حكومتكم تحويل صداقة طويلة مع إسرائيل إلى عداء مفتوح”، وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.
وفي سياق متصل، قال السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري، لكنه أكد أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا، وأن الإجماع العربي والدولي يعتبر التهجير القسري "خطًا أحمر" لا يمكن تجاوزه.
وأضاف عوض الله ، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "السمعة الأمريكية تقوم على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو ما لا نراه في تعاملها مع القضية الفلسطينية".
الولايات المتحدة إذا ما استمرت في دعمها غير المشروط لإسرائيل، فإنها ستخسر الكثير من مصداقيتها الدولية، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية أمام خيارين: إما الانخراط في جهد دولي متعدد الأطراف، أو الانعزال إلى جانب "دولة مارقة".
ولفت إلى وجود تحوّل في المزاج الشعبي والسياسي داخل الولايات المتحدة، خاصة مع الجيل الجديد من السياسيين والمشرّعين الذين بدأوا في إبداء مواقف أكثر تعاطفًا مع القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن استمرار التواطؤ الأمريكي مع جرائم الحرب الإسرائيلية سيؤدي إلى خسائر كبيرة على مستوى الدعم الشعبي الأمريكي.
وعن التصريحات المتطرفة التي تصدر عن قادة اليمين الإسرائيلي، قال السفير عوض الله إن هذه اللغة التصعيدية لن تؤدي إلا إلى فتح أبواب الجحيم على الإسرائيليين أنفسهم، مؤكدًا أن المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل.