القومي للطفولة والأمومة يشكل لجنة للتأكد من مطابقة دراما رمضان لكود الطفل
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أكدت الدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، أن المجلس يعتزم متابعة كافة المواد الإعلامية المقدمة خلال شهر رمضان من دراما وإعلانات وبرامج، للتأكد من مطابقتها للكود الإعلامي للطفل، ومتابعة ضوابط ظهور الطفل في وسائل الإعلام، لافتة إلى تشكيل لجنة متخصصة للإعلام تقدم تقريرا بصفة دورية طوال شهر رمضان لتقييم ما تحتويه الدراما والإعلانات خاص بالطفل.
جاء ذلك خلال ترؤسها الاجتماع الدوري لأعضاء مجلس إدارة المجلس القومي للطفولة والأمومة، بحضور الدكتورة هيام نظيف نائب رئيس المجلس عبر خاصية زووم، والدكتور وائل عبد الرازق الأمين العام للمجلس، وأعضاء مجلس الإدارة، د. سامح عوض، د. كرم ملاك، د. نور أسامة، والسيد عمر حجازي، ود حنان جرجس، والسيدة سارة عزيز، والسيدة دينا سيد عبد الوهاب، وانضمت د. غادة الدري، والسيدة مي زين الدين، والسيدة ميراي نسيم عبر خاصية زووم.
لجنة وطنية لمناهضة زواج الأطفالوأضافت رئيسة المجلس، أن الاجتماع تناول ايضا بحث تشكيل لجنة وطنية لمناهضة زواج الأطفال تضم في عضويتها جميع الجهات المعنية الحكومية والمجتمع المدني الشريك، بهدف توحيد الجهود لوضع آليات محددة ذات نهج تشاركي للحد من زواج الأطفال، وذلك طبقًا لتوصيات لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، لافتة إلى أنه سيتم تشكيل عدة لجان تختص بقضايا الطفل كاللجنة الاستشارية للذكاء الاصطناعي بهدف استحداث تقنيات جديدة في التواصل مع الجمهور.
وقالت السنباطي، إنه في إطار اهتمام المجلس بقضية الأطفال بلا مأوى فإنه سيتم تجميع الدراسات السابقة لأوضاع الأطفال للوقوف على أخر المستجدات والبناء عليها تمهيدًا لوضع أليات واستراتيجيات تناسب المتغيرات الحالية مع وضع برامج وقائية لحماية هؤلاء الأطفال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان القومي للطفولة والأمومة زواج الأطفال سحر السنباطي إدارة المجلس القومي المزيد
إقرأ أيضاً:
أسباب وأعراض تؤكد إصابة الطفل بالتوحد
التوحد أحد أمراض العصر التي تصيب الأطفال وخصوصا في السنين الأولي من ولادتهم.
إليك أبرز أسباب إصابة الأطفال بالتوحد كما تشير الأبحاث والدراسات العلمية الحديثة:
أولاً: الأسباب الجينية (الوراثية)
العامل الوراثي من أقوى العوامل المرتبطة بالتوحد.
وجود حالات توحد في الأسرة (خاصة الأشقاء) يزيد من احتمالية إصابة الطفل.
بعض الطفرات الجينية النادرة تؤثر على تطور الدماغ ووظائفه.
ثانياً: العوامل العصبية والبيولوجية
اضطرابات في نمو الدماغ أو عمل بعض المناطق المرتبطة بالتواصل والسلوك الاجتماعي.
وجود خلل في التوازن الكيميائي للناقلات العصبية مثل السيروتونين والدوبامين.
ثالثاً: العوامل قبل وأثناء الولادة
عمر الأم أو الأب المتقدم عند الحمل.
مشاكل الحمل مثل السكري، أو التعرض للعدوى الفيروسية.
نقص الأكسجين أثناء الولادة أو الولادة المبكرة (الخداج).
استخدام بعض الأدوية أثناء الحمل (مثل بعض أدوية الصرع).
???? رابعاً: العوامل البيئية
التعرض لمواد سامة أو ملوثات أثناء الحمل (مثل الرصاص أو المبيدات).
بعض اللقاحات كانت محل جدل سابقًا، لكن الأبحاث أكدت عدم وجود علاقة بين اللقاحات والتوحد.
خامساً: عوامل غير معروفة
في كثير من الحالات، لا يوجد سبب واحد واضح للتوحد، بل هو نتيجة تفاعل معقد بين عدة عوامل.
العلامات المبكرة للتوحد عند الأطفال والتي يمكن ملاحظتها خلال مراحل النمو الأولى:
- أولاً: علامات التوحد في عمر 6 أشهر إلى سنة
لا يبتسم أو لا يظهر تعبيرات سعيدة ومتفاعلة.
لا يصدر أصوات مناغاة (مثل "غا غا") أو يقلد الأصوات.
لا يستجيب لاسمه عند مناداته.
لا يتواصل بالعين (نادرًا ما ينظر في عيني الأم أو الأب).
لا يستخدم الإشارات مثل التلويح أو الإشارة للطلب.
ثانياً: علامات التوحد في عمر سنة إلى سنتين
لا يقول كلمات بسيطة مثل "بابا" أو "ماما".
لا يحاول التقليد أو اللعب التفاعلي (مثل التصفيق أو الاختباء).
لا يظهر اهتمامًا بالأطفال الآخرين.
يكرر حركات معينة بشكل مفرط (مثل رفرفة اليدين أو الدوران).
يتمسك بروتين معين بشدة أو ينزعج من التغييرات البسيطة.
ثالثاً: سلوكيات تُلاحظ لاحقًا (بعد سن 3 سنوات)
تأخر ملحوظ في الكلام أو التواصل اللفظي.
استخدام اللغة بطريقة غريبة (مثل تكرار نفس الجملة أو صدى الكلام).
اللعب بطريقة غير معتادة (مثل ترتيب الألعاب بدل اللعب بها).
اهتمام مفرط بموضوع معين أو أشياء غير مألوفة (مثل المراوح أو عجلات السيارات).
حساسية مفرطة أو انخفاض الإحساس تجاه الأصوات، الروائح، اللمس أو الأضواء.