قطينة وبادر يناقشان مشاريع وخطة مؤسسة المياه والصرف الصحي بالمحويت
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
الثورة نت|
ناقش مجلس إدارة المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بمحافظة المحويت في اجتماعه اليوم الذي ضم محافظ المحويت – رئيس مجلس الإدارة حنين قطينة، ونائب وزير الكهرباء والطاقة والمياه عادل بادر، وضع المؤسسة ومشاريعها وخطتها للعام 2025م.
وتطرق الاجتماع الذي حضره أمين عام محلي المحافظة الدكتور علي الزيكم، ووكيل المحافظة أحمد القطمة، ومديرا المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في المحافظة عبدالغني القطمة، ووحدة طوارئ المياه والإصحاح البيئي عبدالكريم الأخرم إلى احتياج المحافظة من مشاريع المياه وخطط تعزيز الأداء وتفعيل خدمات المؤسسة وتغطية المديريات بمشاريع مياه الشرب النقية والآمنة.
واستمع الاجتماع الذي ضم أعضاء مجلس الإدارة، إلى تقرير قدّمه مدير المؤسسة حول سير العمل ومستوى الأداء، والنجاحات التي حققتها خلال العام الماضي، والصعوبات التي تواجه المؤسسة وفروعها في تشغيل مشاريع المياه وسبل معالجتها.
واستعرض المجتمعون، مشاريع المياه والصرف الصحي المنفذة والجاري تنفيذها والمتعثرة والتأكيد على استكمال تنفيذها بما يسهم في توفير مياه الشرب للمواطنين وتخفيف معاناتهم في ظل تداعيات العدوان والحصار.
وأقر الاجتماع اللائحة الإدارية للمؤسسة والتقرير السنوي لها للعام 2024م، وكذا خدمات الاشتراك في المياه والصرف الصحي بمدينة الطويلة، ومديرية شبام، ومنح تخفيض نسبة 30 بالمائة من المديونية على المشتركين بمناسبة قدوم شهر رمضان.
وفي الاجتماع أكد محافظ المحويت حرص قيادة المحافظة على دعم جهود المؤسسة في المحافظة لتأدية واجبها في تحسين خدمات مياه الشرب للمواطنين.
وثمن دعم قيادة وزارة الكهرباء والطاقة والمياه للمؤسسة حديثة الإنشاء، والذي سيسهم في النهوض بدورها وتعزيز مستوى أدائها، مشددًا على ضرورة تضافر جهود الجميع لاستكمال المشاريع قيد التنفيذ والمتعثرة في مديريات المحافظة.
ونوه المحافظ قطينة، بأداء قيادة وكوادر المؤسسة خلال الفترة الماضية، حاثًا على مضاعفة الجهود لتطوير العمل ورفع وتيرة الأداء والمساهمة في تخفيف معاناة المواطنين.
بدوره أشار نائب وزير الكهرباء والطاقة والمياه، إلى الحرص على تعزيز التعاون مع السلطة المحلية في تنفيذ مشاريع المياه والصرف الصحي ذات الأولوية بمركز المحافظة والمديريات، ترجمة لتوجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وبرنامج حكومة التغيير والبناء.
وأكد استعداد قيادة الوزارة تسهيل الإجراءات وتذليل الصعوبات التي تواجه مؤسسة المياه والصرف الصحي بالمحافظة بما يكفل إنجاح مهامها وتنفيذ مشاريع توفير مياه صالحة للشرب وإصلاح منظومة شبكات الصرف الصحي.
وأشاد بادر، بجهود قيادة المؤسسة ومنتسبيها وحرصهم على متابعة تنفيذ مشاريع المياه والصرف الصحي واستكمال قيد التنفيذ ومعالجة المشاريع المتعثرة.
وكان مدير المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي القطمة، قدّم تقريرًا موجزًا عمّا حققته المؤسسة من إنجازات في تنفيذ المشاريع وتحسين خدمات المياه النقية والآمنة وبنسبة تغطية تصل إلى 50 بالمائة من احتياج سكان المناطق المستهدفة ضمن النطاق الجغرافي للمؤسسة وفروعها، وتقليل الفاقد ما بين 20 إلى 35 بالمائة لشبكات المياه.
وأشار إلى أن المؤسسة سعت للحد من انتشار التلوث بتحسين وتوسعة مشروع الصرف الصحي وتأهيل محطات المعالجة بنسبة تغطية تصل إلى 40 بالمائة تقريبًا من إجمالي السكان الواقعين في نطاق خدماتها، مؤكدًا أن المؤسسة تعمل على تحديث وتوسعة نظام الأتمتة وبدأت بإنشاء وتفعيل نظام الربط الالكتروني الشبكي بين المؤسسة وفروعها وتفعيل خدمة الرئاسة النصية للمشتركين.
وأكد عبدالغني القطمة، العمل على زيادة التحصيل بنسبة تصل من 66 إلى 88 بالمائة من إجمالي المبيعات للمؤسسة وفروعها .. لافتًا إلى سعي المؤسسة لتحسين وتوسعة خدمات المياه والصرف الصحي وتغطية أكبر قدر ممكن من المشاريع في المحافظة بتمويل ذاتي أو البحث عن دعم من قبل الشركاء والمانحين.
حضر الاجتماع مدير فرع مياه الريف بالمحافظة أمين المحويتي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المحويت مؤسسة المياه والصرف الصحي المیاه والصرف الصحی مشاریع المیاه
إقرأ أيضاً:
أزمة مياه تخنق أهالي تعز.. وسلطة تعز تقيل مدير المؤسسة
يعيش سكان مدينة تعز، وسط اليمن، منذ أسابيع أزمة مياه خانقة، وسط عجز السلطة المحلية في المحافظة عن اتخاذ معالجات جادة لحل الأزمة التي أثقلت كاهل المواطنين مع قرب عيد الأضحى المبارك.
Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيينويؤكد الأهالي أنهم أصبحوا عاجزين عن تأمين لترات صالحة للشرب والاستخدام المنزلي بعد انقطاع الإمدادات الواصلة لهم من مؤسسة المياه الحكومية. موضحين أن الكثير من الأسر أضطرت إلى التوجه صوب آبار مياه بعيده من أجل جلب لترات بسيطة تكفي ليوم واحد".
وأستغل أصحاب الوايتات (صهاريج المياه) الأزمة الراهنة من أجل رفع أسعار المياه المباعة، ويبلغ سعر خزان سعة ألفي لتر للاستخدام المنزلي مقابل 22 ألف ريال، وهو مبلغ كبير بالنسبة لأسرتي التي لا يتجاوز دخلها 60 ألف ريال.
ما يقاسيه المواطنين في تعز من معاناة في توفير المياه، فجر احتجاجات شعبية للمطالبة بحل المشكلة التي خنق الأهالي وضاعفت من معاناتهم. محملين السلطة المحلية مسؤولية الأزمة وعدم اتخاذ معالجات ملموسة لإنهاء الأزمة.
بحسب مصادر حكومية أكدت أن الأزمة الخانقة يقف خلفها لوبي فساد في مؤسسة المياه والسلطة المحلية، حيث يتم إيقاف إمدادات المياه عن الشبكة الحكومية من الآبار الرئيسية وحرمان المواطنين من أجل تعبئة "صهاريج المياه الخاصة" لبيعها للمواطنين بأسعار مضاعفة.
وأشارت المصادر: "يتم تعبئة صهريج أبو 1000 لتر بمبلغ 1000 ريال، على أن يتم بيعه للمواطنين بنحو 5000 ألف ريال، إلا أن ملاك الصهاريج يقومون ببيعه بأكثر من 20 ألف ريال".
السلطة المحلية لمجابهة الأزمة أقرت إجراءات عاجلة لإيقاف تعبئة الوايتات من آبار المؤسسة وإعادة ضخ المياه إلى الشبكة الرئيسية لتغذية المناطق السكنية وخزانات السبيل، إضافة إلى تجهيز خمس نقاط مركزية لتجميع المياه، موزعة على مديريات المدينة، يتم من خلالها تغذية الشبكة المحلية الجاهزة والتعبئة المؤقتة للوايتات بالسعر الرسمي.
كما أقرت تسعيرة رسمية ملزمة لتعبئة وبيع المياه تبدأ من ريال واحد للتر الواحد في نقاط المؤسسة والآبار الخاصة، بحيث لا تتجاوز تكلفة 1000 لتر مبلغ 1000 ريال، فيما تم تحديد سعر البيع للمواطنين من قبل مالكي الوايتات بـ5000 ريال، وسعة 6000 لتر، بنحو 30000 ريال. إلا مالكي صهاريج المياه لا يلتزمون بالتسعيرة الرسمية، ويواصلون رفع الأسعار بشكل غير قانوني، مستغلين الأزمة الراهنة، في مخالفة واضحة لتوجيهات السلطة المحلية.
استمرار الأزمة وعدم إلتزام أصحاب الصهاريج دفع بقيادة السلطة المحلية بإصدار قرار إقالة مدير عام مؤسسة المياه والصرف الصحي بالمحافظة وتكليف خلفًا له. وتضمن قرار محافظ تعز، نبيل شمسان، إقالة مدير عام مؤسسة المياه والصرف الصحي، سمير عبدالواحد، وتكليف، وثيق الأغبري بديلًا عنه.
تصريحات لمحافظ تعز قال أنه ناقش القضية مع المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جوليان هارنيس- إن مدينته تعاني شحا شديدا في المياه نتيجة تأخر هطول الأمطار، وفي ظل استمرار سيطرة الحوثيين على مصادر وأحواض المياه الرئيسية التي تغذي المدينة. وأضاف شمسان أن الآبار المتوفرة سطحية وتعتمد بشكل كلي على موسم الأمطار، مشيرا إلى أن السلطة المحلية تحرص على ضرورة إيجاد حلول دائمة ومستدامة لمعالجة هذه الأزمة.