الغربية.. تطوير خدمات المواطنين بالمحليات
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
استقبل اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، العميد مهندس أحمد طعيمة، مدير مشروعات تطوير خدمات المواطنين بالمحليات، على هامش ورشة العمل التي أقيمت بمشاركة ممثلين عن جهاز شئون البيئة، هيئة سلامة الغذاء، إدارة السلامة والصحة المهنية، ومديرية الأمن، وذلك بهدف رفع كفاءة العاملين في مراكز إصدار تراخيص المحال العامة بمختلف مراكز ومدن المحافظة، بحضور الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ .
وأوضح المحافظ أن فلسفة قانون المحال العامة الجديد تهدف إلى اختصار الإجراءات البيروقراطية وتقليل الدورة المستندية، ما يسهم في تقديم خدمات للمواطنين بأسرع وقت وبأقل جهد، وهو جزء من الجهود المستمرة لتحقيق التحول الرقمي وتطوير المنظومة الخدمية في إطار الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف الجندي أن هناك برامج تدريبية مكثفة يتم تنفيذها لجميع العاملين بالمراكز المختصة لإلمامهم بكافة جوانب النظام ، مشيرًا إلى أن المنظومة تساعد في تسهيل الإجراءات وتوفير وقت المواطنين، من خلال التواصل مع جهة واحدة فقط.
كما ناقش الجندي مع مدير المشروع الجهود المبذولة لتحسين العمل في المراكز التكنولوجية المنتشرة في المحافظة، مشيدًا بما يتم من تطوير مستمر لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين في كافة أنحاء المحافظة.
من جانبه، أشاد مدير المشروع، العميد أحمد طعيمة، بجهود محافظة الغربية في تطبيق المنظومة الجديدة، مؤكدًا أن الهدف هو تحقيق الكفاءة، وتقديم الخدمات بشكل أسرع وأكثر شفافية، بما يساهم في تحسين حياة المواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ الغربية المواطنين التطوير أعمال مشروعات المزيد
إقرأ أيضاً:
(حرامية برو ماكس)
من ذاكرة المواقف كان في شاب عندو علاقة مع بت الجيران و في كل ليلة بيتلب ليها جوة البيت لحدي ما جاء في يوم من الايام ابوها قبضو في لحظة دخوله للبيت و جابوهو للشرطة و لامن الشاب لقى نفسه قدام تهمة السرقة قام اعترف بانو على علاقة مع واحدة من بنات البيت و من يومها الشاب ده معروف للجميع بانو حرامي .. لكن الشرطة عارفاهو ما حرامي و الجريمة البيعمل فيها اخطر من جريمة السرقة .
في الوقت البدت فيهو قوافل النازحين ترجع للخرطوم محملة بالحنين للارض برزت للسطح من جديد موجة من التفلتات الأمنية و وصلت مرحلة سرقة تجار الدهب و اختطافهم من المناطق البتعتبر اكتر اماناً في امدرمان ، جرائم بنشوفها عادية لكن في الحقيقة هي جرائم ابعد ما تكون من الجرائم التقليدية .
الملفت في الموضوع انو الجرائم دي جات متزامنة مع النجاح الكبير في عمليات العودة الطوعية و هنا تحديدا بنقيف و نسأل ، هل الدوافع وراء التفلتات دي هي السرقة ولا التفلتات دي جزء من خطة بتهدف لاجهاض برامج العودة الطوعية و تعطيل مسار الاستقرار ؟
اشك تماما في انو البيحصل ده مجرد تفلت أمني نتيجة للحرب لانو الوقائع و الاسلوب الاجرامي و طرق تنفيذ الجرائم بيكشف لينا نمط من التنظيم و الخبرة و المعلومات الميدانية الما بتتوفر عند العصابات التقليدية ، دي كلها يا جماعة مؤشرات بتدل بوضوح شديد بانو ده مشروع الهدف منو ضرب العودة الطوعية و ترويع المواطنين و إظهار المنظومة الامنية بمظهر العاجز الفاشل .
العودة الطوعية ما قرار بتاع افراد او مجموعات ، العودة الطوعية مشروع وطني بتقيف وراهو منظومات مقاومة و دفاع خلفها القائد الأعلى ، المنظومات دي كانت ولا زالت جزء من معركة الكرامة و على راسهم منظومة الصناعات الدفاعية القامت بادوار محورية في دعم معركة الصمود و الكرامة و ساهمت في خلق الظروف البتسمح بعودة المواطنين لبيوتهم ، النجاح الكبير ده ما ينفع انو يمر مرور الكرام قدام عملاء الداخل و الخارج ، عشان كده انتقلت حملات التشويه ضد منظومة الصناعات الدفاعية من الظل للعلن و بدت تضرب في صورة المنظومة و مكانتها عند الراي العام من خلال التسريبات و الاشاعات و الاكاذيب الفطيرة .
مشاهد الاسواق و هي بتفتح ابوابها و المدارس البيتم ترميمها و المستشفيات البيتم تاسيسها هي مشاهد مؤلمة جداً للعملاء و الخونة و اصحاب المصالح قبل المرتزقة عشان كده بنشوف انو في جهات منظمة جداً بتستخدم سلاح الفوضى كورقة ضغط لتحقيق مصالحها و اهدافها فالتفلت البنشوفو في شكل جنائي هو في الحقيقة فعل سياسي بتقوده عقول اتعودت انو تربح من الفوضى و الانهيار .
منظومة الصناعات الدفاعية ما قاعدين يستهدفوها لانها فشلت ، بيستهدفوها لانها نجحت نجاح غير مسبوق ، و مافي زول يتخيل إنو التفلتات الأمنية الحاصلة دي بعيدة عن حملات التشويه المنظمة ضد المنظومة ، الاتنين وراهم جهة واااااحدة ، نفس الجهة البتستخدم المجرمين لتنفيذ الجرائم هي ذات الجهة البتستخدم الصحفيين و الإعلاميين لتشويه المنظومة و تخوين القيادة العسكرية .
ح يظل العامة من الناس يعتبرو التفلتات الحاصلة دي مجرد جرائم عادية من اجل السرقة لكن اصحاب البصيرة عارفين انو الحكاية اخطر من السرقة .. فمن الآخر كده .. منظومة الصناعات الدفاعية ما بتتكسر لانها ببساطة شديد اتولدت عشان تقاتل ما عشان تنحني .
نزار العقيلي