كأن أقدار الله أرادت لنا أن يجتمع كل هذا البيض الفاسد في سلة واحدة
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
◾️والليل يرخي سدوله دعوني أحكي لكم عن تلك القاعه التي اجتمع فيها أرزال الأرض من الذين واللائي تخطوا الرقم القياسي في العمالة وهم يظنون أنهم سيكسرون ظهر الوطن العنيد..
▪️كان هناك برمة الرمة العاجز الذي باع زمته رخيصة من أجل عيون الصغيرة الغريرة..
▪️كان هناك الحلو الذي هو أمر من الحنظل لايبلع ولايستساق.
▪️كان هناك الصبي ود المراغنة الذي يدعي أنه من نسل أشرف الخلق وهو أندل الخلق وأوسخهم..
▪️لم يكن هناك من ينقل لمة الخونة سوى تلك العاقة مقطوعة الطاري التي تجيد البيع والشراء..
▪️وكأن أقدار الله أرادت لنا أن يجتمع كل هذا البيض الفاسد في سلة واحدة للتاريخ والتوثيق..
▫️فلتشهد ياشعبنا وتشاهد الذين أرادوا بيعك في سوق الذمم لكنك ستظل شامخاً عظيماً منتصراً بأذن الله..
#ام_وضاح
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
جيروزاليم بوست: الأسرى الـ4 الذين تصر حماس على الإفراج عنهم
مع بدء المفاوضات بين إسرائيل وحماس بوساطة دولية في مصر -يوم الاثنين- تصدّر 4 أسرى فلسطينيين بارزين قائمة الأسماء التي تطالب حركة المقاومة الإسلامية بالإفراج عنها في أي صفقة تبادل قادمة، لما لها من ثقل سياسي ورمزي في الساحة الفلسطينية.
ووفق صحيفة "جيروزاليم بوست الإسرائيلية، فإن مروان البرغوثي، القيادي البارز في حركة فتح والرئيس السابق لجهاز "التنظيم" في الضفة الغربية، هو من يتصدر القائمة.
وكان من القيادات المحورية للانتفاضة الثانية، واعتقلته القوات الإسرائيلية في رام الله خلال عملية "السور الواقي" في أبريل/نيسان 2002، وأدانته محكمة مدنية إسرائيلية لاحقاً بـ5 جرائم قتل وتهم أخرى، وحُكم عليه بـ5 مؤبدات إضافة إلى سنوات أخرى.
ورغم أنه قابع بسجون الاحتلال، فإن ليران أهاروني محلل الشؤون العربية في الصحيفة، أقر بأن البرغوثي لا يزال يحظى بشعبية كبيرة بحسب استطلاعات الرأي، ويُنظر إليه كأحد أبرز المرشحين لقيادة السلطة الفلسطينية مستقبلا.
والشخصية الثانية التي ورد اسمها في القائمة هو الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أحمد سعدات، الذي تتهمه إسرائيل بالتخطيط لاغتيال وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي عام 2001.
وبعد سنوات من احتجازه لدى السلطة الفلسطينية، انسحب المراقبون البريطانيون والأميركيون المشرفون على سجن أريحا، فاقتحمته قوات الاحتلال في مارس/آذار 2006 واعتقلته، وحُكم عليه بالسجن 30 سنة.
وتطالب حماس أيضاً بالإفراج عن إبراهيم حامد، الذي شغل منصب قائد العمليات في كتائب القسام بالضفة الغربية خلال الانتفاضة الثانية.
واعتُقل في رام الله في مايو/أيار 2006، وأُدين بتدبير تفجيرات كبيرة في القدس والجامعة العبرية، وحُكم عليه بـ54 مؤبداً.
ويُكمل القائمة، القيادي البارز في حركة حماس من طولكرم، والمدان بالتخطيط لهجوم انتحاري في فندق بارك بمدينة نتانيا في مارس/آذار 2002، أسفر عن مقتل 30 شخصاً، ويقضي حكماً بـ35 مؤبداً، واستبعدته إسرائيل مرارا من صفقات تبادل سابقة للأسرى.
إعلان