العثور على آخر مقبرة مفقودة لملوك أسرة فرعونية في مصر
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
القاهرة
أزاحت وزارة السياحة والآثار المصرية، اليوم ، الستار عن اكتشاف أثري جديد يتعلق بملوك الأسرة الفرعونية الـ 18.
وأوضحت الوزارة أن بعثة أثرية مصرية- بريطانية مشتركة اكتشفت آخر مقبرة مفقودة لملوك الأسرة 18، وذلك أثناء أعمال حفائر ودراسات أثرية.
وأبانت أن المقبرة كانت للملك تحتمس الثاني، مشيرة إلى أنه عند عثور البعثة على مدخل المقبرة وممرها الرئيسي، اعتقد فريق العمل أنها قد تكون مقبرة لزوجة أحد ملوك التحامسة، بسبب قربها من مقبرة زوجات الملك تحتمس الثالث، وقربها كذلك من مقبرة الملكة حتشبسوت، والتي أُعدت لها بصفتها زوجة ملكية، قبل أن تتقلّد مقاليد حكم البلاد كملك، وتُدفن في وادي الملوك.
وأشارت الوزارة أن البعثة اكتشفت أدلة أثرية جديدة حدّدت هوية صاحب المقبرة بأنه الملك تحتمس الثاني، وأن من تولى إجراءات دفنه هي الملكة حتشبسوت، بصفتها زوجته وأخته غير الشقيقة.
وأضافت أن البعثة عثرت على أجزاء أواني الألبستر كان عليها نقوش تحمل اسم الملك تحتمس الثاني بصفته “الملك المتوفى”، إلى جانب اسم زوجته الملكية الرئيسية حتشبسوت.
يذكر أن المقبرة تضم ممرا بأرضية مغطاة بطبقة الجص الأبيض، يؤدي إلى حجرة الدفن بالممر الرئيسي، حيث يرتفع مستوى أرضيته بنحو 1.4 متر عن أرضية الحجرة ذاتها، وتم استخدامه لنقل محتويات المقبرة الأساسية، بما فيها جثمان الملك بعد أن غمرتها مياه السيول.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: آثار الملك تحتمس الثاني حتشبسوت مصر
إقرأ أيضاً:
الملكة كانت بدينة.. زاهي حواس: إلهام شاهين رفضت تجسيد حتشبسوت احترامًا للحقيقة التاريخية
كشف الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار، عن موقف طريف جمعه بالفنانة إلهام شاهين، التي كانت تحلم بتجسيد شخصية الملكة "حتشبسوت" في عمل فني، إلا أن حلمها لم يكتمل بعد اكتشاف أثري غير متوقع، موضحا أن الفنانة العظيمة إلهام شاهين كانت تتمنى بالفعل أن تقوم بدور حتشبسوت، وكان ذلك من ضمن أحلامها الفنية، لكنها تراجعت عن الفكرة بعد أن أجرينا دراسة بالأشعة المقطعية على مومياء الملكة، واكتشفنا أنها كانت بدينة.
وأوضح "حواس"، خلال لقائه مع الإعلامي محمود الشريف، ببرنامج "مراسي"، عبر شاشة "النهار"، أن إلهام شاهين، فور إعلان الاكتشاف، قررت عدم تجسيد الشخصية احتراما للدقة التاريخية، مؤكدًا أنه لم يكن هناك أي مشروع سينمائي فعلي لتنفيذ العمل في ذلك الوقت.
وتحدث حواس عن نهاية عصر الملك رمسيس الثالث، مشيرا إلى أنه خاض معارك بحرية كبرى، لكنه في نهاية حكمه انغمس في حياة ترف وإهمال، بحسب مناظر موجودة في معبد مدينة هابو، تُظهره يشرب الخمر ويستمتع بالغناء، قائلًا: "رمسيس الثالث أصدر قرارًا بأن يخلفه ابنه رمسيس الرابع، لكن زوجته الثانية تيا اعترضت، معتبرة أن ابنها أولى بالحكم، فقادت مؤامرة عرفت باسم «مؤامرة الحريم».
وأشار إلى أن تفاصيل المؤامرة وردت في بردية فرعونية، دون أن تُحسم فيها وفاة الملك، إلا أن المقطعية على موميائه أثبتت أنه قُتل بسكين حادة من الخلف، وضُرب في ساقيه حتى الموت.