وزير الطاقة القبرصي: استيراد الغاز المسال سيخفض التكلفة والانبعاثات بنسبة 30%
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أكد وزير الطاقة والصناعة القبرصي، جورج باباناستاسيو، أن استيراد الغاز المسال واستخدامه في مولدات الطاقة سيمثل ركيزة أساسية لخفض التكاليف بنسبة تصل إلى 30%، مقارنة باستخدام المازوت والوقود الأحفوري التقليدي.
الغاز المسال يوفر كفاءة أكبروأوضح «باباناستاسيو»، خلال لقاء خاص مع الإعلامية دينا سالم، ببرنامج «المراقب»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن أحد العوامل الرئيسية وراء هذا الانخفاض هو أن الغاز المسال يوفر كفاءة أكبر في إنتاج الطاقة مقارنة بالوقود الأحفوري، بالإضافة إلى ذلك، يرتبط هذا التحول بنظام تجارة الانبعاثات الأوروبي (ETS)، الذي يهدف إلى تقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن استخدام الوقود الأحفوري في توليد الكهرباء.
وأشار إلى أن التحول نحو استخدام الغاز الطبيعي لا يقلل فقط من تكاليف الإنتاج، بل يسهم أيضًا في خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 30%، مما يتماشى مع الأهداف البيئية للاتحاد الأوروبي ويعزز الاستدامة في قطاع الطاقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطاقة الغاز الطبيعي الغاز المسال الغاز المسال
إقرأ أيضاً:
برلماني: أول محطة كهرباء هجينة في مصر خطوة جريئة تعزز تنافسية الاقتصاد وتدعم التحول الأخضر
أكد النائب أحمد سمير، عضو مجلس النواب، أن الموافقة على إنشاء أول محطة لإنتاج الكهرباء في مصر بنظام هجين يجمع بين الخلايا الشمسية الكهروضوئية (PV) والطاقة الشمسية الحرارية المركزة (CSP) تمثل خطوة جريئة ومهمة على طريق التحول إلى الاقتصاد الأخضر وتعزيز تنافسية الدولة في قطاع الطاقة.
وأوضح سمير في تصريح خاص، لـ"صدى البلد أن هذا المشروع يعكس رؤية الدولة في تنويع مزيج الطاقة والاعتماد على مصادر نظيفة ومتطورة تضمن استدامة الإمدادات الكهربائية، خاصة في المناطق البعيدة عن الشبكة القومية، بما يسهم في دعم التنمية المتوازنة ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين.
نواب البرلمان: مشروع "أبيدوس 2" للطاقة الشمسية خطوة استراتيجية لتعزيز الاستدامة واستقرار الشبكة الكهربائية
برلمانية: مشروع "أبيدوس 2" للطاقة الشمسية خطوة حاسمة لدعم الموازنة والاستثمار الوطني
وأشار إلى أن المحطة الجديدة تُعد نموذجًا عمليًا لتكامل السياسات الاقتصادية والبيئية، حيث تساعد على خفض الانبعاثات، وتقليل فاتورة الوقود التقليدي، وجذب استثمارات جديدة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، بما ينعكس إيجابيًا على معدلات النمو وفرص التشغيل.
وشدد النائب أحمد سمير على أهمية تعميم هذا النموذج خلال المرحلة المقبلة، مؤكدًا أن البرلمان يدعم بقوة أي خطوات من شأنها تعزيز أمن الطاقة، وتحقيق الاستدامة البيئية، وترسيخ مكانة مصر كدولة رائدة في مشروعات الطاقة المتجددة بالمنطقة.