فضل أبو طالب: الصمت عن العدوان الصهيوني على سوريا لا يبرر التخاذل
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
يمانيون../
علق عضو المكتب السياسي لأنصار الله، فضل أبو طالب، على التصريحات التي تبرر العدوان الصهيوني على سوريا بذريعة “النظام السوري السابق”، مشيراً إلى أن الموقف من الاحتلال والعدوان يجب أن يكون مبدئياً وثابتاً بعيداً عن أي تبريرات.
وقال أبو طالب: “سكتوا عن التوسع الصهيوني في الجولان والقنيطرة، وسكتوا عن استهداف مخازن الأسلحة، وسكتوا عن الضربات الصهيونية في عمق الأراضي السورية، وعندما نطالبهم بموقف واضح ضد العدو الصهيوني، يبررون ذلك بأن النظام السابق لم يفعلها، فهل يعتبر هذا مبرراً شرعياً وأخلاقياً ووطنياً وقومياً؟”.
وأكد أن مواجهة الاحتلال الصهيوني والاعتداءات المتكررة لا تحتمل الحسابات السياسية الضيقة أو المواقف المزدوجة، بل تستدعي موقفاً واضحاً ينحاز إلى مقاومة العدوان والدفاع عن سيادة الأمة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
186 يومًا من العدوان على طولكرم: اقتحاماتٌ واعتقالات ونزوح متواصل
طولكرم - صفا
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ 186 على التوالي، ولليوم الـ 161 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني لافت ومعاناة إنسانية متفاقمة في صفوف الأهالي والنازحين.
واقتحمت قوات الاحتلال مناطق عدة داخل مدينة طولكرم، حيث داهمت منازل واعتقلت الشاب مهند عباس من شارع النزهة، واعتدت بالضرب المبرح على الشاب عمرو القطاوي داخل محله التجاري في الحي الغربي، ما استدعى نقله إلى المستشفى.
وانتشرت قوات الاحتلال بكثافة في الحي الغربي، خاصة في شارع القهاوي ومحيط حلويات الماسة، بالتزامن مع عمليات تفتيش واستفزاز للمواطنين، وانتشار آليات عسكرية وجنود مشاة.
وفي مخيم نور شمس شرقي المدينة، اندلعت مواجهات عنيفة عقب اقتحامه، وسط دوي انفجارات وإطلاق نار كثيف. كما شهدت بلدتا قفين وبلعا شمال وشرق المحافظة اقتحامات تخللتها مداهمات وتخريب لمنازل المواطنين.
وتسببت هذه الاعتداءات المتواصلة بموجة نزوح جديدة من أطراف المدينة، حيث غادرت أكثر من 5 آلاف عائلة – أي ما يزيد عن 25 ألف مواطن – منازلهم في مخيمي طولكرم ونور شمس، في ظل الدمار الواسع وإغلاق المداخل بالسواتر وتحويل المنطقة إلى شبه خالية من السكان.
وبحسب إحصاءات اللجنة، دمرت قوات الاحتلال 600 منزل كليًا، وتضرر 2573 منزلًا جزئيًا، إلى جانب استشهاد 14 مواطنًا بينهم طفل وامرأتان، إحداهما حامل في شهرها الثامن، إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات.