وزير الخارجية: إنشاء غرفة عمليات لتلقى شكاوى المغتربين وإحالتها للجهات المعنية
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم قيادة قطاع المغتربين ومدراء مكاتب وزارة الخارجية والمغتربين في المحافظات.
وفي اللقاء استمع الوزير عامر إلى مجمل الصعوبات التي طرحها مدراء مكاتب الخارجية والمغتربين في المحافظات نتيجة عدم الاهتمام في ظل الظروف المختلفة ومنها العدوان الذي طال اليمن بما فيها مكاتب المغتربين.
وأكد الحرص على الاهتمام بقضايا المغتربين اليمنيين واستمرار التواصل معهم والعمل على حل قضاياهم، والذي يعد ذلك أحد أهم موجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وانعكست في برنامج حكومة التغيير والبناء.
وأوضح أن الوزارة على وشك الانتهاء من إنشاء غرفة عمليات وشكاوى المغتربين بعد أن تم تزويدها بكل الإمكانيات لتلقى شكاوى المغتربين وإحالتها للجهات المعنية ومتابعة التعاطي معها مع الجهات ذات الصلة، بما في ذلك مع السلطات المحلية في المحافظات، كأحد أشكال الخدمات العاجلة للمغتربين واعتبارها قناة تواصل على مدار الساعة.
ودعا عامر مسؤولي قطاع والمغتربين ومدراء مكاتب الوزارة في المحافظات ببذل قصارى جهودهم للاستمرار في ربط المغترب بالوطن الأم من خلال كافة الوسائل المتاحة.
وأكد وزير الخارجية ضروه اطلاع المغتربين على قانون الاستثمار الذي يعد تطوراً نوعيًا في التسهيل للمستثمرين وعلى رأسهم المغتربين، مشددًا على بناء الثقة مع المغتربين وألا يقتصر دور قطاع المغتربين على حل مشاكلهم في الداخل فقط وإنما ببناء قدراتهم في الخارج.
ولفت إلى ضرورة أن تكون استراتيجية عمل قطاع المغتربين خلال الفترة المقبلة تقديم الخدمات المتميزة للمغتربين وتشجيعهم على تطوير قدراتهم وإمكانياتهم في الخارج، ليكون المغترب اليمني عنصر فعال ومنتج في بلد الاغتراب، ويقدم الصورة المثلى لبلده.
إلى ذلك تم فتح باب النقاش لمناقشة الصعوبات والعوائق التي تقف حجر عثرة أمام عمل مكاتب الوزارة في المحافظات والتوجيه بمعالجتها وفقًا للإمكانيات المتاحة.
وخرج اللقاء بالعديد من التوصيات، الرامية تعزيز دور مكاتب الوزارة في المحافظات بما يخدم أبناء الوطن المغتربين في الخارج.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی المحافظات
إقرأ أيضاً:
استقالة وزير الدفاع النيجيري بعد موجة من عمليات الخطف
أعلنت الرئاسة النيجيرية، الاثنين، استقالة وزير الدفاع محمد بدارو أبو بكر، فيما تشهد البلاد موجة من عمليات الخطف الجماعي دفعت الرئيس بولا تينوبو إلى إعلان "حالة الطوارئ الأمنية".
وأعلن بايو أونانجا، الناطق باسم تينوبو، في بيان أن أبو بكر (63 عاما) يستقيل بمفعول فوري لأسباب صحية، موضحا أن "استقالته تأتي مع إعلان الرئيس تينوبو حالة الطوارئ الوطنية لأسباب أمنية، ويعتزم توضيح نطاقها في الوقت المناسب".
وأصبحت عمليات الخطف من أجل الحصول على فدية من جانب جماعات مسلحة متكررة جدا في نيجيريا، منذ اختطاف 276 تلميذة عام 2014 في بلدة شيبوك (شمال شرق) على أيدي جماعة بوكو حرام، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
لكن هذه الموجة الجديدة من عمليات الخطف، التي اختطف فيها أكثر من 400 نيجيري في الأسبوعين الأخيرين، معظمهم في ولاية النيجر (وسط غرب)، هزت أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان (230 مليون نسمة)، والتي تنقسم بالتساوي تقريبا بين الشمال ذي الأغلبية المسلمة والجنوب ذي الأغلبية المسيحية.
وفي مواجهة تزايد عمليات الخطف، أمر تينوبو بتجنيد قوات أمنية إضافية.
وتأتي عمليات الخطف الجماعية الأخيرة بعد تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالتدخل العسكري في نيجيريا بسبب "قتل المسيحيين"، وفق قوله، وهي اتهامات تنفيها نيجيريا.