الجديد برس| اندلعت اشتباكات قبلية جديدة خلال الساعات الماضية في محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، بين مسلحين من أبناء قبيلة آل سالم بن دحة، في منطقة يشبم بمديرية الصعيد، على خلفية قضايا ثأر قبلي متجددة. وقالت مصادر محلية إن الاشتباكات جاءت استكمالًا لمواجهات اندلعت الأسبوع الماضي بين ذات الأطراف، دون أن تتدخل أي جهة أمنية أو سلطات محلية لاحتواء النزاع، ما يهدد بتوسع رقعة العنف وتجدد موجات الثأر في المنطقة.
ويأتي تصاعد التوترات في ظل غياب أي دور فعّال للفصائل الموالية للتحالف السعودي الإماراتي المسيطرة على المحافظة، لإيقافها، وسط دعوات قبلية وشعبية متزايدة لوقف نزيف الدم القبلي وإنهاء حالة الانفلات الأمني التي باتت تسيطر على مديريات شبوة. ويحذر مراقبون من خطورة استمرار تجاهل هذه النزاعات، خاصة في ظل الأوضاع الأمنية المتدهورة، مؤكدين أن تفاقم الصراعات القبلية دون حلول جذرية ينذر بإعادة المحافظة إلى دوامة العنف والفوضى.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
غليان شعبي في شبوة.. غضب عارم وسط الانهيار الكامل للخدمات والمعيشة
الجديد برس| تشهد محافظة شبوة، الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، تصاعدًا غير مسبوق في موجة الغضب الشعبي، في ظل انهيار شبه شامل للخدمات الأساسية وتردٍّ كارثي في الأوضاع المعيشية والأمنية. ويعيش سكان المحافظة أوضاعًا مأساوية مع انعدام الخدمات الحيوية، وارتفاع الأسعار بشكل جنوني، وسط تدهور البنية التحتية، في وقت تغيب فيه أي مؤشرات على وجود حلول جذرية أو حتى إسعافية من قبل السلطات المحلية. ووصف مواطنون في عدد من المديريات
الوضع بأنه ناتج عن “إهمال متعمد” و”عجز فادح” من المسؤولين، متهمين الجهات
المحلية بفرض جبايات غير قانونية والتقاعس عن كبح الفوضى الأمنية المتفشية. من جانبهم، أطلق ناشطون تحذيرات قوية من انفجار شعبي وشيك إذا استمر الوضع على حاله، مطالبين بضرورة تدخل عاجل يعيد للدولة حضورها ويضمن الحد الأدنى من مقومات الحياة الكريمة. وأكدوا أن شبوة باتت على حافة الانهيار، فيما يرزح الأهالي تحت وطأة معاناة يومية تتفاقم دون أفق للحل.
شهداء من ضحايا المساعدات في غزة وسوء التغذية يفتك بالأطفال