ماس كهربائي.. إخماد حريق داخل خيمة امتحانات في جامعة السادات
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
نجحت قوات الحماية المدنية بـالمنوفية، اليوم، في السيطرة على حريق اندلع داخل خيمة الامتحانات التابعة لكلية التربية الرياضية بجامعة مدينة السادات، دون تسجيل أي إصابات أو خسائر في الأرواح.
تلقى اللواء محمود الكموني، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من، مأمور قسم شرطة مدينة السادات، يفيد باندلاع حريق داخل إحدى الخيام المخصصة لأداء امتحانات نهاية العام الدراسي بكلية التربية الرياضية.
على الفور، تم التنسيق مع قوات الحماية المدنية التي دفعت بعدد من سيارات الإطفاء إلى موقع الحادث، كما انتقلت قوة أمنية بقيادة العقيد نضال المغربي إلى مكان الحريق، للسيطرة على الموقف وتأمين المنطقة المحيطة.
وانتقلت قوه أمنية بقيادة المقدم مصطفى داود رئيس مباحث مركز شرطة السادات للتحقيق في الواقعة بالمعابَينه تبين أن الحريق اندلع في خيمة الامتحانات عقب انتهاء الطلاب من أداء اختباراتهم ومغادرتهم المكان، الأمر الذي ساهم في عدم وقوع أي إصابات بشرية. وتشير التحريات الأولية إلى أن الحريق نتج عن ماس كهربائي، وساهمت طبيعة المواد المستخدمة في بناء الخيمة، من أخشاب ومواد قابلة للاشتعال، في تسريع انتشار ألسنة اللهب.
وتمكنت فرق الإطفاء من محاصرة النيران ومنع امتدادها إلى المنشآت المجاورة داخل الحرم الجامعي، كما تم اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية لتأمين الموقع والتأكد من عدم وجود أي بؤر مشتعلة.
وقامت الأجهزة الأمنية بتحرير محضر بالواقعة، وتم إخطار جهات التحقيق المختصة لمباشرة أعمالها والوقوف على الأسباب الفنية وراء الحريق بدقة، فضلًا عن حصر الخسائر المادية التي نتجت عن الحادث.
من جانبها، أعلنت إدارة جامعة مدينة السادات أن الامتحانات ستُستكمل في مواعيدها المقررة دون تأخير، مع اتخاذ تدابير إضافية لضمان سلامة الطلاب ومقرات الامتحانات، مؤكدة أنه لا توجد أي تأثيرات على سير العملية التعليمية نتيجة الحريق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حريق جامعة السادات امتحانات ماس كهربائي
إقرأ أيضاً:
انطلاق امتحانات التوجيهي بنظامه الجديد اليوم
#سواليف
تنطلق الخميس، أولى جلسات #امتحانات شهادة الثانوية العامة ( #التوجيهي ) لطلبة الصف الحادي عشر (جيل 2008)، في أول دورة تُعقد وفق #النظام_الجديد الذي اعتمدته وزارة التربية والتعليم، ضمن جهودها المستمرة لتطوير منظومة الامتحانات وتحسين جودة التعليم وتخفيف الأعباء النفسية على الطلبة وأسرهم.
ويبلغ عدد المشتركين في هذه الدورة قرابة 136 ألف طالب وطالبة، موزعين على 585 مركزًا امتحانيًا يتضمن 1305 قاعات في مختلف المحافظات، بالإضافة إلى 20 طالبًا في مراكز تأهيل الأحداث والإصلاح، و11 طالبًا في مركز الحسين للسرطان.
وتنطلق الجلسات الامتحانية يوميًا في تمام الساعة العاشرة صباحًا، وتستمر حتى السابع من شهر آب المقبل، حيث تبدأ الامتحانات بمبحث اللغة العربية.
مقالات ذات صلةويتيح النظام الجديد توزيع عبء الامتحانات على مدار عامين دراسيين، مما يمكن الطلبة من إعادة أي مبحث لم يحققوا فيه النتيجة المطلوبة في الصف الثاني عشر، دون أن يؤثر ذلك على قبولهم الجامعي.
وتشمل الامتحانات 4 مباحث رئيسية هي: اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، التربية الإسلامية، وتاريخ الأردن، والتي تم تخصيصها بنسبة 30% من معدل الثانوية العامة، وفق النظام المعتمد.
وأكدت وزارة التربية أن أسئلة الامتحانات ستكون متوازنة ومبنية على الكتاب المدرسي، وبصيغة مشابهة لدورات عام 2007، حيث ستكون أسئلة التربية الإسلامية وتاريخ الأردن من نوع الاختيار من متعدد، فيما يتضمن مبحثا اللغة العربية والإنجليزية جزءًا إنشائيًا يشكل 30% من العلامة النهائية.
ويشارك في الامتحانات 356 طالبًا من ذوي الإعاقة بمختلف أنواعها، من بينهم طلبة صم، كفيفون، وضعاف بصر، وأصحاب إعاقات حركية وذهنية، مع توفير الترتيبات التيسيرية اللازمة لضمان مشاركة فعالة وعادلة لهم.
ويشرف على سير الامتحانات أكثر من 14 ألف رئيس قاعة ومساعد ومراقب، في حين يتولى تصحيح الدفاتر أكثر من 5 آلاف معلم ومشرف، موزعين على 23 مركزًا مخصصًا للتصحيح.
وتجري الامتحانات بالتنسيق والتعاون الكامل بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الداخلية، والأجهزة الأمنية، ووزارة الصحة، وهيئات أخرى معنية، لضمان أعلى معايير السلامة والأمن خلال فترة الامتحانات.
وأكدت الوزارة استكمال كافة التجهيزات اللازمة في القاعات، من مياه شرب، وتكييف وتهوية مناسبة، وإضاءة ملائمة، ومقاعد مريحة، إلى جانب لوحات إرشادية، ضمن حرصها على توفير بيئة امتحانية مثالية تضمن راحة الطلبة.
وتأتي هذه الدورة في إطار استراتيجية شاملة لتطوير نظام امتحانات الثانوية العامة، تستهدف رفع جودة التعليم، وتحسين تجربة الطلبة، مع الالتزام بمعايير العدالة والشفافية في التقييم.
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة التربية والتعليم عن تشكيل غرفة عمليات مركزية في مركز الوزارة، وأخرى في إدارة الامتحانات والاختبارات، لمتابعة سير امتحانات الثانوية العامة ومجرياتها بشكل مباشر، واستقبال الملاحظات والاستفسارات من الطلبة والمجتمع المحلي.
وسيُناط بغرفتي العمليات إعداد تقارير يومية حول مجريات الامتحانات، تتضمن أبرز الملاحظات والإجراءات المتخذة لمعالجتها. وقد عمّمت الوزارة أرقام الهواتف الخاصة للتواصل مع غرف العمليات على مديري التربية والتعليم والمجتمع المحلي، كما نشرتها عبر موقعها الإلكتروني وصفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأهابت الوزارة بالطلبة ضرورة الحضور إلى مراكز الامتحان قبل ساعة من بدء كل جلسة، مؤكدة أن موعد الجلسة الصباحية يوميًا هو الساعة العاشرة صباحًا.