صراحة نيوز:
2025-08-03@07:19:57 GMT

الأشغال تبدأ إعادة تأهيل طريق الطفيلة – الكرك

تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT

الأشغال تبدأ إعادة تأهيل طريق الطفيلة – الكرك

صراحة نيوز- باشرت وزارة الأشغال العامة والإسكان تنفيذ مشروع إعادة تأهيل طريق الطفيلة باتجاه محافظة الكرك المعروف بالطريق الملوكي، بطول 17.5 كيلومتر، وذلك باستخدام الخلطة الإسفلتية الساخنة وتزويده بعناصر السلامة المرورية، بتكلفة تصل إلى 2.9 مليون دينار.

ويعتبر هذا المشروع من أهم مشروعات تحسين البنية التحتية لطريق الملوكي الرئيسي، الذي أعلن عنه خلال جلسة مجلس الوزراء الشهر الماضي في محافظة الطفيلة، بهدف تطوير شبكة الطرق الرئيسية والحد من الاختناقات المرورية والمنعطفات الخطرة والحوادث، ضمن موازنة العام الحالي.

وأوضح مدير مديرية أشغال الطفيلة، المهندس عمار الحجاج، أن المشروع يشمل إعادة تأهيل وصيانة الطريق بالاتجاهين، تعديل المقطع العرضي، تعبيد الطبقات الإسفلتية الساخنة، إزالة الطبقات القديمة، وتنفيذ تجهيزات الطبقات الأساسية، بالإضافة إلى أعمال السلامة المرورية مثل تركيب الشواخص، دهان الطريق، وحمايات جانبية.

وأشار الحجاج إلى أن المشروع يأتي ضمن خطط الوزارة لرفع كفاءة الطريق الملوكي وضمان استدامته، مع تعزيز السلامة المرورية لتقليل الحوادث وتسهيل حركة المواطنين والسياح، موضحًا أن التكلفة الإجمالية للمشروع تبلغ نحو 1.9 مليون دينار.

ويُستخدم هذا الطريق بشكل دائم من قبل الأفواج السياحية، إذ يعد جزءًا حيويًا من الطريق الملوكي الذي يمر بعدة مواقع سياحية مهمة، كما يشكل رابطًا رئيسيًا بين عدة محافظات جنوبية، ويُفضل كطريق سياحي رئيسي.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الشباب والرياضة اخبار الاردن مال وأعمال

إقرأ أيضاً:

حوارية تحت عنوان “ذاكرة المكان وجمالياته” في الطفيلة

صراحة نيوز-عقدت في قاعة مديرية ثقافة الطفيلة ندوة حوارية بعنوان “ذاكرة المكان وجمالياته”، متضمنة 3 محاور رئيسة، سلطت الضوء على ملامح تاريخ الطفيلة وتراثها المادي والشفهي، بمشاركة نخبة من الكتاب والباحثين من محافظة الطفيلة.
وجاءت الندوة، التي أدارها مدير ثقافة الطفيلة الدكتور سالم الفقير، ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ39 تحت شعار “هنا الأردن.. ومجده مستمر”، وبالتعاون بين رابطة الكتاب الأردنيين ومديرية ثقافة الطفيلة.
واستعرض الباحث والمؤرخ الدكتور إسحاق عيال سلمان، في المحور الأول، تاريخ الطفيلة، ومتناولا تطور الحياة فيها عبر العصور، وما مرت به من مراحل اجتماعية وعمرانية،.
كما أضاء على تفاصيل الحياة اليومية، وعلاقات الناس بالمكان، في سرد يجمع بين التوثيق والتحليل.
وتحدث عن بعض المراجع المهمة التي وثقت جوانب من الحياة المحلية، ومنها كتاب “60 عاما لامرأة أردنية”، مشيرا إلى ما تضمنه من شهادات حية تعكس أنماط العيش والعلاقات الاجتماعية في الطفيلة مطلع القرن الـ20، ما يجعله وثيقة أدبية واجتماعية تكمل السرد التاريخي الرسمي بمشهد إنساني نابض من قلب المكان.
وتناولت رئيسة جمعية سيدات الطفيلة الخيرية الدكتورة حنان الخريسات، في المحور الثاني، التراث الشفهي والشعبي في الطفيلة، مستعرضة أنماط الحكايات الشعبية، والأمثال، والأهازيج، وما تحمله من رموز ومعان ترتبط بالحياة اليومية، والعلاقات الاجتماعية، والعادات المتوارثة.
وأشارت إلى أن هذا التراث يشكل جزءا من الموروث الثقافي، وهو مصطلح يشمل كل ما تنتجه الجماعة من تعبيرات غير مكتوبة، تنتقل شفهيا من جيل إلى آخر.
وبينت أن الموروث الشفهي يضم الألفاظ والتعابير، وأساليب الحكي والغناء، والطقوس المرتبطة بالمناسبات المختلفة، التي تعبر عن وجدان المجتمع ونظرته إلى ذاته ومحيطه.
كما أوضحت كيف يتجلى هذا الموروث في تفاصيل الحياة، ليشكل نسيجا حيويا من الهوية الثقافية، التي لا تزال حاضرة في الذاكرة الجماعية للناس رغم تغيرات الزمن.
وقدمت المهندسة وفاء الطراونة، من جامعة الطفيلة التقنية، في المحور الثالث، قراءة في الخصائص المعمارية التقليدية في الطفيلة، مستعرضة نماذج من البناء القديم، وخصوصية استخدام المواد المحلية في تشييد البيوت، وتفاصيل التصميم التي تعكس بساطة العيش وانسجام الإنسان مع بيئته.
وتحدثت بشكل خاص عن قرية السلع وبلدة ضانا، باعتبارهما نموذجين حيين لفن العمارة التقليدية التي ما تزال قائمة، وذات قيمة تاريخية وجمالية.
وأشارت إلى أن المواقع السياحية، مثل ضانا، تسهم في إبراز هذه العمارة للزوار، وتشكل فرصة حقيقية للتعريف بتراث الطفيلة المعماري، ووسيلة لإعادة إحياء المباني القديمة عبر الاستخدام السياحي المستدام.
وتوقفت خلال حديثها عند قصر الباشا صالح العوران، الذي يعد أحد أبرز الأمثلة على الطراز المعماري الفريد في المنطقة، من حيث بناؤه المتين، وتفاصيله التصميمية المختلفة عن النمط السائد في مساكن الطفيلة آنذاك، سواء في حجمه أو تنسيقه الداخلي أو مواده المستخدمة، مما يمنحه طابعا خاصا يميزه ضمن النسيج العمراني المحلي.
وفي نهاية اللقاء، قامت رابطة الكتاب الأردنيين، ممثلة بالدكتور هشام القواسمة، بتكريم المشاركين، تقديرا لمساهماتهم الثقافية والمعرفية في إبراز ملامح الطفيلة وتوثيق ذاكرة المكان.

مقالات مشابهة

  • حوارية تحت عنوان “ذاكرة المكان وجمالياته” في الطفيلة
  • الأشغال” تُنجز المرحلة الأولى من مشروع طريق معان
  • الأشغال تنهي المرحلة الأولى من تأهيل طريق معان-المدورة
  • اقتصاد ما بعد الريع: طريق التنمية بوابة العراق إلى العصر اللوجستي
  • ضمن مبادرة ترميم 600 منزل.. محافظ أسيوط يتابع إعادة تأهيل مساكن المصلى
  • تدشين إعادة تأهيل مشروع بئر الغول في الراهدة
  • محاضرة هندسية في حمص تناقش أحدث حلول إعادة تأهيل جسر الرستن
  • إعادة تأهيل 30 منزلًا في قرية الصعايدة بمركز سمسطا ببني سويف
  • إعادة تأهيل مراكز الإبداع.. رؤية صندوق التنمية الثقافية لإحياء التراث وتمكين الأجيال الجديدة
  • طريق التنمية وميناء الفاو يعيدان رسم خرائط التجارة الإقليمية