الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد وجودنا
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
في أوضاع كالحرب، ينجرف الناس في الغالب، كالقطيع، وراء عصبية يؤمنون بأنها محقة، فلا يرون لا الآخر ولا المستقبل، ولا يدركون أنهم بذلك يزرعون بذور كراهية تقود إلى اندثار. ومن الجائز أن هذا المنطق ينطبق أكثر من أي جهة أخرى على الإسرائيليين الذين ما إن وقع السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حتى اصطفوا جميعهم تقريبًا خلف موقف لا يرى في الفلسطينيين إلا وحوشًا بشرية ينبغي إبادتها.
ومن قلة من الكتاب وأصحاب التجارب، وقف الكاتب المسرحي يهوشع سوبول، البالغ من العمر 86 عامًا، ليحذر من منطق القطيع ويشير بأصبعه نحو طريق آخر. والحقيقة أنه كان سبّاقًا إلى نقد اليمين الإسرائيلي وتشبيه سلوكياته ومواقفه بالمواقف النازية.
في مقابلة مطولة مع ميريام إليستر نُشرت في موقع "زمان" بمناسبة عيد "شفوعوت"، ينتقد سوبول الوضع الراهن ومجريات الحرب والعصبية الحاكمة والمحركة للأحداث. وبشكل متواضع يرى أن لديه الكثير مما يقوله، ولكن المشكلة أن آذان الأغلبية باتت صماء لا تود الاستماع إلا لما يروق لها.
ولا تشفع له في ذلك مسرحيات كتبها وشاع أثرها السياسي والفكري في الماضي، لتركيزها على عرض تساؤلات حول الهوية اليهودية والإسرائيلية مثل: "فلسطينية"، و"روح يهودي"، و"ثلاثية الغيتو"، و"سيندروم أورشليم". كما لم تشفع له أغانٍ كتبها ورددها كثيرون قبل حوالي 50 عامًا مثل "أغنية الأرض المجنونة".
إعلانسوبول من مواليد "بيت ليد" عام 1939، لوالدين هاجرا من أوكرانيا، وخدم في الجيش في الكتيبة 50 التابعة للواء "ناحال" في أواخر الخمسينيات. ويقول إنه طوال خدمته في الجيش لم يقتل أحدًا، رغم أنه كان بوسعه فعل ذلك.
ويضيف: "ذات مرة في عام 1959 ذهبنا في دورية في رمال نيتسانا للقبض على مهربي أسلحة قادمين من مصر إلى القطاع. كان معروفا أنهم يأتون على ظهور الجمال. سرنا على الكثبان الرملية، وفجأة في الأفق، على بعد 400 متر، ظهر جمل وراكبه. كنت رامي المدفع الرشاش، فقال لي قائد فرقتنا: اقتلوه! صوبت المدفع الرشاش فوق رأسه بحوالي متر ونصف، حسب تقديري. قفز الرجل عن الجمل واختفى. تقدمنا نحو الجمل الذي كان واقفا هناك ساكنا. فتحنا الكيسين الكبيرين المعلقين به، وظننا أننا سنجد بداخلهما قنابل يدوية، لكنهما كانا يحتويان على علف دجاج".
وأضاف "شعرت أنني فعلت الصواب. شيء ما في داخلي قال: لست متأكدا من أنه خطير حقا. كنت في التاسعة عشرة والنصف من عمري آنذاك".
وشدد سوبول في المقابلة على أن "استخدام العنف كفرد وكشعب يجب أن يكون في حالة لا خيار فيها. عندما يكون هناك خيار، لا تستخدم العنف". وأكد "وجوب تطبيق تعليمات إطلاق النار كتعليمات لبدء الحرب، مع استخدام القوة بشكل متناسب".
وأضاف "استخدام القوة بشكل متناسب هو أحد أهم مبادئ حكمة الشعب. لا تستخدم كل قوتك، لأنك إذا فعلت ذلك ستفقد التناسب، مما يؤدي إلى تدمير البيئة، وفي النهاية تدمير نفسك أيضًا".
قال سوبول "أعتقد أن هذا ما يحدث لنا الآن في غزة، والهدف بالطبع هو كسب الوقت وإبقاء بنيامين نتنياهو في رئاسة الوزراء". واعتبر أن السابع من أكتوبر "سقط على نتنياهو من السماء. كان في ورطة مع ائتلافه والمحاكمة التي كانت جارية ضده. لولا 7 أكتوبر، لكان قد اخترع الحرب بالفعل". وأضاف: "حتى الآن يتحدثون عن هجوم آخر على إيران، بينما يعلن ترامب أنه سيعقد صفقة معهم. بمعنى آخر، هناك حرب من أجل الحرب، لا هدف لها سوى إبقائنا في حالة من الفوضى. والفوضى تخدمه".
إعلانوفي رده على سؤال: كيف حالك؟ أجاب: "هناك معنى ضمني لهذا السؤال: هل أنت في سلام مع نفسك، فما سلامك؟ أقولها صراحة، من الصعب هذه الأيام أن تكون في سلام مع نفسك. أنا غاضب جدا مما يحدث هنا. أدرك أن تأثيري على الواقع معدوم، ولا يعبر عنه إلا بالكلمات والفن والمسرحيات. لكن هذا مجال تعتمد فيه على النظام، فهل يريدون سماع ما لديك لتقوله؟ حسنا، لدي ما أقوله، لكن لا توجد رغبة في سماع ما لدي. كأنك تبث، وجميع أجهزة الاستقبال مغلقة. لذا فأنت تخاطب نفسك".
وأضاف "لنأخذ على سبيل المثال ما قاله يائير غولان. لقد أخطأ خطأ واحدا: ليس لدى اليهود هوايات، بل لديهم فرائض. لدينا حكومة تنظر إلى الفلسطينيين كعماليق. "اذكروا ما فعل بكم عماليق" (تثنية 25). ومن المعروف أن إبادة عماليق، بما في ذلك نسله وأولاده وزوجاته وما إلى ذلك، هي فريضة. هناك خبراء في الشريعة اليهودية يدعون أن مصطلح عماليق قد ألغي في مرحلة ما على يد حكماء التلمود الذين قالوا إنه منذ أن فعل سنحاريب ما فعله، اختلطت الأمم، ولم يعد هناك سبيل لمعرفة من هو عماليق ومن ليس كذلك. بعبارة أخرى، لقد أدركوا أن هناك اندماجا، وأن هناك على الأرجح الكثير من نسل عماليق بيننا. أي أن إبادة عماليق هي إبادة أيضا للجزء منا الذي يتصرف كعماليق. أعتقد أننا ندفع ثمن اغتيال رابين اليوم.
في نظره، كان إسحاق رابين آخر قائد اتسم بالنزاهة والقوة وفهم معنى الحرب. وليس من قبيل المصادفة أنه مر بأزمة قبل حرب الأيام الستة، وخرج منها وأدار الحرب بأفضل ما يمكن لقائد عسكري أن يديرها. لقد أدرك أن الحرب أسوأ ما يمكن أن تقحم نفسك فيه، حتى لو انتصرت. قبل اغتياله الفعلي، اغتالوه معنويا. اغتالوه أخلاقيا. وصفوه بأنه مضطهد، مضطهد للشعب. وعقوبة "المضطهد" هي الموت. بمعنى آخر، استخدموا ضده جميع القيم الظلامية الموجودة في اليهودية، التي تحتوي أيضا على عناصر أخلاقية ومستنيرة. زعم سبينوزا أن "القيم المشتركة بين جميع الأديان هي ما فيها من خير، وما يفرقها هو ما فيها من شر".
يرى سوبول أن "الحرب في الأساس تعبير عن العصاب، ونادرا ما تكون مسألة ضرورة وجودية، مثل الصراع على مصدر مياه. نحن في حالة عصاب تام". ويضيف: "لا أعتقد أن العيش بدافع الكراهية أمر جيد. إذا شعرت بكراهية شيء ما، فابتعد عنه".
ويشرح واحدة من أهم مشاكله: "حدث لي هذا بعد مسرحية متلازمة القدس، التي كتبتها وأخرجتها جدليا بيسر، وعُرضت عام 1988 على مسرح حيفا. ظننت أنني أقدم هدية بمناسبة الذكرى الأربعين لتأسيس الدولة. تحذر المسرحية من سيطرة التعصب على العقلية والسياسة الإسرائيلية. رأيت، وما زلت أرى، في التعصب سبب تدمير الهيكل الثاني والخطر الكامن في اليهودية، لأن كل تعصب في نظري انتحار. عندما عرضت المسرحية، تعرضتُ للضرب ردا على ذلك".
ويعتقد أن "اليمين هو من أدرك شيئا عميقا. أدرك أن المسرحية كشفت، كصورة أشعة سينية، عن ورم خبيث سيهدد وجودنا جميعا. ذلك التعصب الذي جعلنا نعتبر الأرض عطية من الله، وكل هذا الهراء الذي يبرر كل شيء. بمجرد أن تؤمن به، يزول الشك تماما. لا داعي لمراجعة أفعالك. أنت تتصرف وفقا، إن صح التعبير، للتبرير الإلهي".
إعلانويضيف "تلقيت حينها ضربة موجعة. تركت أنا وجدليا إدارة المسرح، وشعرت بموجات من الكراهية حتى من داخل معسكري. لم يقف أي مسرح بجانبنا. لم يتضامن معنا أحد. تلقينا أيضا انتقادات سلبية من النقاد، حتى اللاذعين منهم. شعرت بالكراهية. وعندما شعرت أنني بدأت أكره نفسي، تراجعت وغادرت البلاد لبضع سنوات".
وقال إنه عاد بعد سنوات من الغربة في بريطانيا وفرنسا: "اشتقت للوطن. اشتقت إليه فحسب. لطالما كانت علاقتي به علاقة حب مشوب بالجروح. جروح وقبل، كما في الأغنية التي كتبها ابني. أي حب مكان أو شخص مصاب بعصاب. رأيت سيطرة الغطرسة -وهي في الحقيقة عصاب- على الوطن، بعد حرب الأيام الستة. الانفصال عن الواقع. الجبروت. أستحق كل شيء، وما لا يعطونني إياه راضين، سأخذه بالقوة. لأنني هنا، أستطيع أخذه بالقوة".
ويتابع "كما يحدث الآن في غزة. لكننا نرى أن هذا لا يجدي نفعا، لأسباب عديدة. كما تغير شكل القتال. من جهة، الصواريخ. ومن جهة أخرى، حرب العصابات، التي أصبحت متطورة للغاية. إن مواجهة عدو لديه نزعة انتحارية أمر سيئ للغاية. فليس لديه ما يخسره. يقطعون عليه مستقبله ويقولون له: لا أفق لديك. لا شيء تنتظره. في اللحظة التي لا شيء تنتظره ولا أفق لديك، يهيمن عليك الاندفاع الجنوني نحو الموت، لأن الموت هو الأفق الوحيد".
ويختم "نحن الآن في دوامة انتقام، وهذه هي أكثر العلاقات تدميرا، لأن الانتقام لا حدود له".
يقول سوبول "في الكتاب المقدس تعبير شيق عن الانتقام. أول تعبير له هو لامك (شخصية توراتية، حفيد قابيل) في سفر التكوين: "وسمع لامك صوت المرأة في أذنيه قائلا: قتلت رجلا لأجل جرحي وطفلا لأجل كدماتي". وهذا ما طرحه يائير غولان، ربما ليس بأفضل صيغة. طرح حقيقة لا يمكن تجاهلها. نحن نمارس فعل لامك. لامك مخلوق بلا عقل. لا يشغل باله شيء سوى: أَقتل، أَقتل".
إعلانويرى: "نحن شعب أسس دولة من رماد الانتقام العنصري، يفعل ما فعل به بعد بضع عشرات من السنين. وأعتقد أن نقطة التحول الحاسمة في إسرائيل جاءت مع النصر المذهل في حرب الأيام الستة، والذي أحدث انقساما في الساحة الإسرائيلية فورا. بالمناسبة، كان بن غوريون مؤيدا لإعادة القدس الشرقية، ثم منع من إجراء مقابلة معه على إذاعة (غالي تساهل). هذا ما أخبرني به يعقوب أغمون آنذاك. وبالطبع، البروفيسور يشعياهو ليبوفيتش، الذي تحدث عن إمكانية أن نصبح يهودا نازيين. لقد فهم ما تفعله السلطة بشعب حقق نصرا كهذا ويظن أن كل شيء جائز له".
ويخلص سوبول إلى القول "هناك جوانب في العقلية الإسرائيلية تعجبني. الصراحة، على سبيل المثال. أنا حذر من التعميمات، لكن هذا ليس شعبا غبيا، مع أنهم بذلوا قصارى جهدهم لكسب قلوبهم. لقد جعلَنا النصر في الأيام الستة ثملين بالسلطة، والسلطة غبية، إذا أدمنتها. هناك 3 أشياء تجعل الإنسان غبيا: السلطة، والمال، والشرف. هذه الثلاثة لا يشبع المرء منها".
ويبدي تفاؤله بالمستقبل: "انظروا إلى ما حدث في أوروبا خلال الـ100 عام الماضية، على سبيل المثال. لقد عانت أوروبا من جحيم مرتين: 15 مليون ضحية في الحرب العالمية الأولى، و70 مليون ضحية في الحرب العالمية الثانية. دمار شامل للمدن والقرى والبلدان. حتى أدركوا أن المصلحة المشتركة تفوق ما يفرقهم".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الأیام الستة الآن فی
إقرأ أيضاً:
باسيل عن موضوع اعادة هيكلة المصارف: هناك كارثة
أشار رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بعد انتهاء جلسة مجلس النواب الى أن "قانون تنظيم القضاء العدلي لا يتضمن أي شيء له علاقة باستقلالية القضاء وهذا الكلام هو بهدف عدم الكذب على بعضنا كنواب أو على الرأي العام بإيهامه بأننا نقر قانوناً يتضمن استقلالية للقضاء"، لافتا الى أن "القانون يخالف المبادئ العامة لاستقلالية القضاء التي صدرت توصيات بشأنها من لجنة البندقية بناء على طلب لبنان".
واضاف باسيل: "هناك مبدأ أساسي باستقلالية القضاء ويتضمن التوازن بين السلطة القضائية والقاضي المنفرد وهذا حتى لا يحدث تسلط أو "استبداد" لا من السلطة القضائية على القاضي ولا من القاضي على المدعين وهذا الامر فقود بالكامل".
باسيل أشار الى "غياب الاستقلالية المالية بالكامل"، وتساءل: "كيف ستكون هناك استقلالية قضائية للقاضي إذا كان لا يملك استقلالية المالية وعلى القضاة أن ينتظروا قبض رواتبهم بعد توقيع الوزير أو السلطة السياسية وهم لا يملكون موازنة خاصة كما أن مجلس القضاء الاعلى لا يملك صلاحية لا الصرف ولا اتخاذ القرار، كذلك فإن القاضي لا يملك الضمانة المالية حتى لا يكون عرضة للابتزاز المالي كما يحدث بالنظام القضائي المتبع".
باسيل تطرق الى موضوع انتخاب مجلس القضاء الاعلى، مشيرا الى أنه "عوضاً عن إنتخاب جميع الاعضاء أصبح هناك فقط أربعة أعضاء ينتخبون والبقية يتم تعيينهم". وأضاف: "عندما تصدر التشكيلات القضائية بمرسوم أي أنها تحتاج الى توقيع رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير المالية ووزير العدل ما يعني أنه لا يوجد استقلالية بتشكيل القضاة بينما يجب أن تصدر بقرار". وتابع: "أليس مستغرباً أن تصدر بالأمس التشكيلات القضائية واليوم يناقش قانون استقلالية القضاء في مجلس النواب، لماذا لم ينتظروا الى الغد لتصدر التشكيلات ووفقا للالية التي تتضمن استقلالية؟".
باسيل لفت الى أنه بموضوع اعادة هيكلة المصارف هناك كارثة ومفترض تحديد حجم الخسائر قبل تحديد كيفية توزيعها وأوضح: لكن هنا يريدون اصدار قانون لتوزيع الخسائر لا يحدد كيفية ذلك، وهو يعطي تشريع للهيركات ويربطون تنفيذ هذا القانون بآخر هو قانون تحديد الفجوة المالية.
باسيل أشار الى أن "ما يجب أن يحصل هو العكس أي يجب أن يصدر قانون الفجوة المالية أولا أو بالحد إصدار القانونين مع بعضهما البعض، ولكن إذا صدر القانون اليوم في المجلس النيابي ويتضمن مادة تتحدث عن عدم امكانية تطبيق هذا القانون الا بعد اقرار قانون الفجوة المالية فهذا يعني أن القانون سيكون عرضة للطعن أمام المجلس الدستوري".
وتابع باسيل: "عندها يسقط المجلس الدستوري هذه المادة ويصدر القانون من دونها ويكون عندها المجلس النيابي أعطى صكا تشريعياً وحقاً باقتطاع أموال المودعين عبر الهيركات من دون أن يكون قدم قدم الحلول الأخرى، وما يجب أن يحدث هو إصدار قانون الفجوة المالية وإلا يجب شطب هذه المادة التي تحدثت عنها بالكامل".
وتابع باسيل: "حجم الفجوة المالية يبلغ 72 مليار دولار والمبلغ غير متوفر ويجب أن يتوفر لتغطيته مردود إضافي كبير وهو استرداد الاموال المحولة الى الخارج بطريقة استنسابية وغير عادلة".
وأشار الى أن "هناك رفضاً من المجلس النيابي لاقراره وقد تقدمنا به منذ خمس سنوات ولم يقر واليوم هناك فرصة لوضع مادة بالقانون الحالي تتضمن اعطاء صلاحية للهيئة المصرفية العليا وأن تكون لديها قدرة استرداد مجموعة من الاموال محولة بطريقة استنسابية.
وأوضح: "ولدينا شكوك في أن يقبل المجلس النيابي بالموضوع لأنه معروف لصالح من وكيف تحولت تلك الاموال قبل وبعد 17 تشرين 2019 وكانت لا تزال التحويلات جارية بطريقة استنسابية لغاية 30 حزيران 2025".
وختم بالتشديد على أن "هذا القانون أقر فقط ليقال للمجتمع الدولي اننا اقرينا قانونا اصلاحيا والحقيقة ليست كذلك لان ما اقر هو قانون معلق تنفيذه بقانون آخر وهو ليس اصلاحياً".
مواضيع ذات صلة النائب سليم الصايغ لـmtv: لا يمكن إعادة هيكلة المصارف إذا لم نحدد ما هي الفجوة المالية لذلك فإنّ الموضوعين مرتبطان ولدينا فرصة أن نكون على السكة الصحيحة اليوم Lebanon 24 النائب سليم الصايغ لـmtv: لا يمكن إعادة هيكلة المصارف إذا لم نحدد ما هي الفجوة المالية لذلك فإنّ الموضوعين مرتبطان ولدينا فرصة أن نكون على السكة الصحيحة اليوم 31/07/2025 15:21:34 31/07/2025 15:21:34 Lebanon 24 Lebanon 24 مشروع اعادة هيكلة المصارف الى مزيد من النقاش Lebanon 24 مشروع اعادة هيكلة المصارف الى مزيد من النقاش
31/07/2025 15:21:34 31/07/2025 15:21:34 Lebanon 24 Lebanon 24 سلام: قانون إعادة هيكلة المصارف يعطينا الأداة لإصلاح الوضع المصرفي Lebanon 24 سلام: قانون إعادة هيكلة المصارف يعطينا الأداة لإصلاح الوضع المصرفي
31/07/2025 15:21:34 31/07/2025 15:21:34 Lebanon 24 Lebanon 24 سلام: الحكومة أقرت مشروع قانون إعادة هيكلة المصارف Lebanon 24 سلام: الحكومة أقرت مشروع قانون إعادة هيكلة المصارف
31/07/2025 15:21:34 31/07/2025 15:21:34 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً
ارتفاع كبير في أسعار "الحامض" في لبنان.. ما السبب؟
Lebanon 24 ارتفاع كبير في أسعار "الحامض" في لبنان.. ما السبب؟
14:30 | 2025-07-31 31/07/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصورة.. حادث سير على أوتوستراد المدينة الرياضيّة
Lebanon 24 بالصورة.. حادث سير على أوتوستراد المدينة الرياضيّة
15:12 | 2025-07-31 31/07/2025 03:12:25 Lebanon 24 Lebanon 24 الصمد: الجيش يبقى من المؤسسات القليلة الضامنة للوحدة والاستقرار
Lebanon 24 الصمد: الجيش يبقى من المؤسسات القليلة الضامنة للوحدة والاستقرار
15:08 | 2025-07-31 31/07/2025 03:08:25 Lebanon 24 Lebanon 24 بساط: شبكة الأمان الضرورية لتنمية مستدامة وسلام اجتماعي
Lebanon 24 بساط: شبكة الأمان الضرورية لتنمية مستدامة وسلام اجتماعي
15:04 | 2025-07-31 31/07/2025 03:04:49 Lebanon 24 Lebanon 24 المطران ضاهر مهنئاً بعيد الجيش: أمان الوطن وراية فوق الطوائف
Lebanon 24 المطران ضاهر مهنئاً بعيد الجيش: أمان الوطن وراية فوق الطوائف
15:01 | 2025-07-31 31/07/2025 03:01:55 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
بعد انتهاء تقبل التعازي بوفاة زياد الرحباني.. موقف لافت من ريما الرحباني: "خلصِت التمثيلية"
Lebanon 24 بعد انتهاء تقبل التعازي بوفاة زياد الرحباني.. موقف لافت من ريما الرحباني: "خلصِت التمثيلية"
08:29 | 2025-07-31 31/07/2025 08:29:18 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصور.. هذا ما حصل داخل الضاحية
Lebanon 24 بالصور.. هذا ما حصل داخل الضاحية
18:23 | 2025-07-30 30/07/2025 06:23:58 Lebanon 24 Lebanon 24 معلومات.. "سوق سوداء" جديدة في لبنان!
Lebanon 24 معلومات.. "سوق سوداء" جديدة في لبنان!
21:39 | 2025-07-30 30/07/2025 09:39:29 Lebanon 24 Lebanon 24 عن القيادي في "الحزب" فؤاد شكر.. ماذا قال أدرعي؟
Lebanon 24 عن القيادي في "الحزب" فؤاد شكر.. ماذا قال أدرعي؟
22:54 | 2025-07-30 30/07/2025 10:54:31 Lebanon 24 Lebanon 24 ماذا قرّر "حزب الله" مالياً؟ مركز إسرائيلي يكشف
Lebanon 24 ماذا قرّر "حزب الله" مالياً؟ مركز إسرائيلي يكشف
23:44 | 2025-07-30 30/07/2025 11:44:31 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان
14:30 | 2025-07-31 ارتفاع كبير في أسعار "الحامض" في لبنان.. ما السبب؟ 15:12 | 2025-07-31 بالصورة.. حادث سير على أوتوستراد المدينة الرياضيّة 15:08 | 2025-07-31 الصمد: الجيش يبقى من المؤسسات القليلة الضامنة للوحدة والاستقرار 15:04 | 2025-07-31 بساط: شبكة الأمان الضرورية لتنمية مستدامة وسلام اجتماعي 15:01 | 2025-07-31 المطران ضاهر مهنئاً بعيد الجيش: أمان الوطن وراية فوق الطوائف 14:46 | 2025-07-31 رجّي ناقش الأوضاع مع بلاسخارت وشؤون الاغتراب مع وفد الجامعة الثقافية فيديو انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو)
Lebanon 24 انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو)
09:31 | 2025-07-30 31/07/2025 15:21:34 Lebanon 24 Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو)
Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو)
08:32 | 2025-07-30 31/07/2025 15:21:34 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا!
Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا!
19:35 | 2025-07-29 31/07/2025 15:21:34 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24