وكالة موديز تؤكد تصنيف مصر الائتماني عند Caa1 مع نظرة مستقبلية إيجابية
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أكدت وكالة موديز، التصنيف الائتماني لمصر بالعملة الأجنبية والمحلية على المدى الطويل عند Caa1، كما حافظت على النظرة المستقبلية الإيجابية.
وقالت الوكالة، في بيان لها يوم الأربعاء 19 فبراير، إن نظرتها الإيجابية، المعمول بها منذ مارس 2024، تستمر في عكس احتمالات تحسن عبء خدمة الدين المصري والوضع الخارجي لمصر.
وأضافت أنه كما كان متوقعاً في وقت إجراء التصنيف الأخير، تم إحراز تقدم في إعادة التوازن الخارجي والمالي. ومع خفض قيمة العملة وتعويمها، أصبحت مصر الآن تمتلك احتياطيات أقوى من النقد الأجنبي، وبدأت تكاليف الاقتراض في الانخفاض.
ذكرت الوكالة أنه بالإضافة إلى ذلك، تتزايد مصداقية السياسة النقدية وفعاليتها مع احتفاظ البنك المركزي بموقف متسق للسياسة النقدية مع استهداف التضخم ونظام تعويم سعر الصرف.
وقالت إن هذا الوضع من شأنه أن يسمح لمعدلات الفائدة بالانخفاض، مما يؤدي إلى تخفيف إضافي لتكلفة الدين، مع الحفاظ على بيئة مواتية لتدفقات النقد الأجنبي الثابتة.
وأشارت أيضًا إلى جهود الحكومة الجارية نحو ضبط الأوضاع المالية وتعزيز الإيرادات الضريبية، بهدف تحقيق فائض أولي بنسبة 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الاقتصاد موديز المزيد
إقرأ أيضاً:
باراك: العلاقة الإيجابية بين ترامب وأردوغان مهدت لتقدم مباحثات “إف 35”
تركيا – أكد سفير الولايات المتحدة لدى أنقرة، توماس باراك، إن العلاقة الإيجابية بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والتركي رجب طيب أردوغان أفسحت المجال أمام محادثات مثمرة بشأن تزويد أنقرة بمقاتلات “إف 35”.
وأوضح باراك، وهو أيضا مبعوث واشنطن الخاص إلى سوريا، في تدوينة على حسابه على منصة شركة “إكس” الأمريكية، الثلاثاء، أنهم يواصلون المباحثات مع تركيا حول إعادة انضمامها إلى برنامج تصنيع مقاتلات إف 35، وكذلك بشأن امتلاكها منظومة الدفاع الجوي الروسية الصنع “إس 400”.
وشدّد باراك على أن القوانين الأمريكية تشترط على تركيا عدم استخدام أو امتلاك منظومة “إس 400” من أجل العودة إلى برنامج تصنيع مقاتلات إف 35.
وقال: “العلاقة الإيجابية بين الرئيس ترامب والرئيس أردوغان خلقت بيئة جديدة للتعاون، أدت إلى محادثات مثمرة هي الأكثر إيجابية منذ نحو 10 سنوات في هذا الملف”.
وأضاف باراك أنه يأمل أن تفضي هذه المباحثات خلال الأشهر المقبلة إلى “قفزة” تلبي الاحتياجات الأمنية لكل من الولايات المتحدة وتركيا.
تجدر الإشارة أن تركيا إحدى الدول الشركاء في مشروع تصنيع المقاتلة المذكورة، ودفعت نحو 900 مليون دولار في إطار المشروع، إلا أن الولايات المتحدة علقت في يوليو/ تموز 2019 شراكة أنقرة بسبب تسلمها أنظمة الدفاع الصاروخي الروسية “إس 400”.
وقررت تركيا في 2017، شراء منظومة “إس 400 ” الصاروخية من روسيا، بعد تعثر جهودها المطولة في شراء أنظمة الدفاع الجوية “باتريوت” من الولايات المتحدة.
الأناضول