تعزيز التعاون بين هيئات النزاهة في العراق وكردستان لمكافحة الفساد
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
فبراير 20, 2025آخر تحديث: فبراير 20, 2025
المستقلة/- شدد رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة، محمد علي اللامي، على ضرورة تضافر الجهود بين مؤسسات الدولة في المركز والإقليم لمكافحة الفساد وتوفير بيئة آمنة ومشجعة للاستثمار. جاء ذلك خلال استقباله لرئيس هيئة النزاهة في كردستان العراق، أحمد أنور، لمناقشة القضايا المشتركة وتطوير التعاون بين الهيئتين.
أشار اللامي إلى أهمية تعزيز الجهود المشتركة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم لمكافحة الفساد، حيث تسببت هذه الآفة في إعاقتها قدرة المؤسسات على تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين. كما أكد على أهمية تبادل الخبرات والرؤى بشأن الاستراتيجية الوطنية للنزاهة ومكافحة الفساد للسنوات 2025-2030، التي تهدف إلى بناء بيئة خالية من الفساد.
من بين المواضيع التي تم تناولها خلال الاجتماع، تناول الطرفان سبل التعاون بين الهيئتين لاسترداد المطلوبين والمساهمة في نشر الوعي حول أهمية الشفافية والنزاهة في مختلف جوانب العمل الحكومي. كما ناقش الجانبان الآليات اللازمة لتوفير بيئة جاذبة للاستثمار، خالية من الفساد، بما يعزز الاستقرار الاقتصادي في العراق.
تأتي هذه الخطوات في إطار تعزيز الشراكة بين مختلف الهيئات الحكومية في العراق وكردستان، بهدف محاربة الفساد على كافة الأصعدة، ما يسهم في تحقيق تقدم ملموس في تحسين الخدمات وتوفير بيئة استثمارية أفضل لجميع القطاعات.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
مصر وباكستان تؤكدان تعزيز التعاون ودعم القضية الفلسطينية
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم، "محمد إسحاق دار” نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية باكستان، علي هامش فعاليات "المؤتمر الدولي رفيع المستوي للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين" المنعقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
أشاد الوزير عبد العاطي بمستوى التعاون والتنسيق القائم بين مصر وباكستان، مشيرًا إلى التقارب في وجهات النظر إزاء مختلف القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك. وأكد الحرص على مواصلة التشاور والتنسيق مع باكستان من خلال الآليات الثنائية القائمة، وفي مقدمتها اللجنة الوزارية المشتركة برئاسة وزيري خارجية البلدين، فضلًا عن استمرار التعاون ضمن الأطر متعددة الأطراف. كما أعرب عن تطلع مصر لأن تسهم باكستان، خلال رئاستها الحالية لمجلس الأمن الدولي، في الدفع بالقضايا ذات الأولوية للبلدين، وفي مقدمتها الأوضاع في قطاع غزة والتأكيد على ضرورة ضمان ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني بصورة آمنة ومستدامة ودون عوائق.
وعلي صعيد العلاقات الاقتصادية والتجارية، نوه الوزير عبد العاطي الي التطلع لتعزيز العلاقات بين البلدين في هذا المجال الهام والدفع بها الى آفاق أرحب، داعياً الجانب الباكستاني لجذب مزيد من الاستثمارات الي مصر، بما في ذلك في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، فضلاً عن إعادة إحياء مجلس الأعمال المصري ـ الباكستاني وتحفيز القطاع الخاص في باكستان علي تعظيم الاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة التي يزخر بها السوق المصري. كما تم التطرق الي تعزيز التعاون المشترك في مجال الصحة والصناعات الدوائية، وخاصة في مجال مكافحة فيروس الاتهاب الكبدي الوبائي “فيروس سي”.
من ناحية أخرى، تناول الوزيران آخر التطورات المرتبطة بالحرب الاسرائيلية على قطاع غزة، حيث استعرض الوزير عبد العاطي جهود الوساطة المصرية المتواصلة، بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ونفاذ المساعدات الإنسانية الى غزة. وفي هذا السياق، أشار وزير الخارجية الى اعتزام مصر عقد مؤتمر دولي للتعافى المبكر واعادة الإعمار فى غزة، فور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية، بهدف حشد الدعم اللازم لتنفيذ الخطة العربية الإسلامية لإعادة اعمار القطاع.