صحار- الرؤية

نظّمت جامعة صحار اليوم المفتوح للموظفين وأسرهم لعام 2025، والذي أقيم بفندق راديسون بلو صحار، إذ يأتي اليوم المفتوح ضمن التزام الجامعة بتعزيز الروابط بين موظفيها وعائلاتهم، تقديرًا لجهودهم المتواصلة وإسهاماتهم في تحقيق رؤية الجامعة.

واستهدف اليوم المفتوح جميع موظفي الجامعة وأفراد عائلاتهم، في أجواء من التفاعل والمرح، بهدف تعزيز الروابط الاجتماعية وتعميق روح الانتماء بين منتسبي الجامعة.

تنوّعت الفعاليات والأنشطة التي تخللت اليوم المفتوح، حيث تضمنت أنشطة رياضية مثل كرة القدم، الكرة الطائرة، تنس الطاولة، شد الحبل، وسباق الدراجات النارية، والقوارب، والدراجات الشاطئية، والسباحة، كما شمل البرنامج مجموعة من الأنشطة الترفيهية المصاحبة، من بينها الألعاب المائية، والعروض السحرية، والرسم على الوجه، وركوب الخيل والجمال، والتلوين، والحناء، وتواجد الشخصيات الكرتونية، وألعاب القفز، مما أضفى على الفعالية أجواء من البهجة والمتعة لجميع أفراد العائلة.

وهدف اليوم المفتوح إلى تعزيز بيئة العمل الإيجابية والمحفزة من خلال توفير فرصة للموظفين لقضاء وقت ممتع مع عائلاتهم وزملائهم خارج بيئة العمل، مما يسهم في رفع الروح المعنوية وتعزيز العلاقات الاجتماعية داخل مجتمع الجامعة. كما ويعزز اليوم المفتوح التفاعل والتواصل الفعّال بين الموظفين، مما يساهم في زيادة الإنتاجية وتعزيز الولاء المؤسسي.

يشار إلى أن جامعة صحار تضم فريق عمل من 30 جنسية مختلفة، ويبلغ عدد اجمالي موظفيها 583 عضو في الهيئتين الاكاديمية والإدارية، غالبيتهم من فئة الشباب.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الیوم المفتوح

إقرأ أيضاً:

من دفء الأمس إلى صمت اليوم.. التحولات الاجتماعية في المجتمع السعودي

قبل 40سنه، كانت الحياة في المجتمع السعودي تنبض بروح واحدة، يسكنها الترابط الأسري والتكافل الاجتماعي. لم تكن الحياة سهلة، ولكنها كانت بسيطة، مليئة بالقرب والأنس والسكينة. كان الجار بمقام الأخ، والحي عائلة واحدة، والمجالس لا تخلو من ضحكاتٍ صادقة، ونقاشاتٍ حية، وهمومٍ مشتركة.

الترابط الاجتماعي قديمًا:

في السابق، كانت البيوت مفتوحة، والقلوب أكثر اتساعًا. إذا غاب أحد عن مجلس أو صلاة، سُئل عنه، وإذا مرض زاره الجميع، وإذا احتاج، وُقف بجانبه دون أن يُطلب. لم تكن هناك حاجة للدعوات الرسمية أو الرسائل النصية، فالحضور كان واجبًا، والتواصل عادة لا تنقطع.

كانت الأفراح يُشارك فيها القاصي والداني، والأتراح لا تُترك لعائلة واحدة. وكانت كلمات “تفضل”، و”نورتونا”، و”عيالنا وعيالكم” جزءًا من الروح اليومية التي يعيشها الناس. كل ذلك شكّل نسيجًا اجتماعيًا قويًا، يصعب تمزيقه.

ما الذي تغيّر؟

مع مرور الزمن، تغيّرت الأحوال، وتبدلت الظروف. دخلت التقنية بكل تفاصيلها، وانشغل الناس في سباق الحياة، وقلّ التزاور، وضعُف التواصل الحقيقي. أصبحت علاقاتنا محصورة في رسائل سريعة، ومكالمات نادرة، ولقاءات متباعدة لا يحضرها إلا الضرورة.

البيوت أُغلقت خلف أبوابٍ إلكترونية، والمجالس لم تعد كما كانت. حتى الأعياد، التي كانت مظلةً للفرح واللقاء، تحوّلت إلى صور ورسائل جماعية باردة لا تحمل حرارة اللقاء.

السبب؟

قد يكون السبب تعقيدات الحياة العصرية، وضغوط العمل، وازدياد المسؤوليات، أو سرعة الإيقاع الذي نعيشه. وربما ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في تغذية شعور الاكتفاء بالعلاقات “الافتراضية”، على حساب العلاقات “الواقعية”….

لكن، هل فقدنا الأمل؟

الجواب لا. فما زالت جذور الأصالة باقية، وما زال المجتمع السعودي يحتفظ بقيمه النبيلة وإن تراجعت بعض مظاهرها. وما أحوجنا اليوم إلى أن نعيد اكتشاف المعنى الحقيقي للتواصل، أن نُعيد دفء الجيرة، ونُحيي عادة السؤال والزيارة، ونُعلم أبناءنا أن الحياة ليست فقط في الشاشات، بل في العيون والقلوب والمواقف.

ختامًا،…

لم يكن الماضي مثاليًا، لكنه كان إنسانيًا. وعلينا أن نبحث عن توازنٍ جديد، يجمع بين تطورات العصر، وقيمنا الاجتماعية الأصيلة، لنصنع مجتمعًا حديثًا بروح الماضي، وبعين على المستقبل.

مقالات مشابهة

  • «جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تنظم ورشة تدريبية في أساسيات الشعر العربي
  • جامعة صحار تفتح باب التسجيل في برنامج التأهيل التربوي
  • جامعة الحديدة تنظم وقفة احتجاجية تنديدًا بجرائم الإبادة الصهيونية في غزة ودعمًا لمعركة طوفان الأقصى
  • جامعة مؤتة – النعيمات يرعى اليوم العلمي لكلية الآداب
  • وفد من جامعة البلقاء التطبيقية يزور مصنع “الدُرّة” للصناعات الغذائية
  • عميد بجامعة القاهرة يفوز بجائزة التفوق للعلوم الاجتماعية: قدمت بنفسي
  • وزير الاقتصاد يلتقي المواطنين خلال اليوم المفتوح
  • من دفء الأمس إلى صمت اليوم.. التحولات الاجتماعية في المجتمع السعودي
  • انطلاق المنتدى الثاني للابتكار بجامعة القاهرة لمناقشة ‏التطوير الأكاديمي وتحديات سوق العمل
  • سكرتير عام الأقصر يبحث 44 طلباً وشكوى خلال لقاء اليوم المفتوح مع المواطنين