افخروا يا سعوديون بإنجازات بلدكم .. جونسون : محمد بن سلمان قائد شجاع وحقق مالم يحققه الآخرون
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
البلاد – الرياض
أكد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون، أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله- حقق منجزات سياسية واقتصادية تفوق ما حققه الكثير من القادة، مؤكدًا أن المملكة تمتلك قيادة شجاعة ومؤثرة في تشكيل المستقبل العالمي.
وقال خلال مشاركته في جلسة، ضمن أعمال النسخة الرابعة من المنتدى السعودي للإعلام، تحت عنوان” الإعلام وصناعة شخصية بوريس جونسون السياسية”:” أدعو الشعب السعودي إلى الفخر بالإنجازات، التي تحققها المملكة بقيادتها الرشيدة”.
وأشار جونسون، إلى أن السعودية أصبحت مركزًا محوريًا للسياسة العالمية، وتستضيف محادثات بارزة؛ مثل المفاوضات بين روسيا والولايات المتحدة، ما يعزز أهمية الإعلام في نقل الصورة الحقيقية للمملكة، والتفاعل مع القضايا الدولية.
ونوّه بالتطور المتسارع الذي تشهده المملكة، ضمن رؤية 2030 الرامية؛ لتحقيق التحولات الاقتصادية، مؤكدًا أنها ستصبح الوجهة السياحية الأولى عالميًا، بما تمتلكه من نماذج فريدة للنمو الحضاري المستدام كمدينة نيوم، ومستشهدًا ببلوغ نسبة مساهمة القطاعات غير النفطية ما نسبته 50 % من الاقتصاد السعودي، وهو ما يعكس نجاح رؤية 2030 في تنويع الاقتصاد، وتعزيز الاستدامة.
وضمن مشاركته، سلط الضوء على التقدم التقني في المملكة، مشيرًا إلى أن نسبة النساء العاملات في قطاع التكنولوجيا 35 %، وهي نسبة تفوق نظيراتها في وادي السيليكون 28 %، وأوروبا 21 %، بالإضافة إلى أنها نموذج عالمي في تمكين المرأة ودعم الابتكار، مشيدًا بمشروع قطار الرياض، الذي يغطي 25 ألف ميل، الذي يعكس حجم الاستثمار في البنية التحتية الذكية.
وأكد جونسون أن المملكة أصبحت مركزًا محوريًا للسياسة العالمية، ما يعزز أهمية الإعلام في نقل الصورة الحقيقية للمملكة، والتفاعل مع القضايا الدولية، مبينًا أن المملكة تمتلك قصة رائعة يجب أن ترويها بنفسها للعالم.
وفي حديثه عن الإعلام وتأثيره، شدد جونسون على أن وسائل التواصل الاجتماعي تسهم في تشويه الحقائق، وإعادة تأكيد المعتقدات المسبقة، ما يجعل مسؤولية الإعلام في تقديم روايات دقيقة ومتوازنة أكثر أهمية من أي وقت مضى، وأن تجربته الصحفية أسهمت في دخوله عالم السياسة.
وعن علاقته بالإعلام، أوضح جونسون أن الإعلام هو المرآة الحقيقية للمجتمع، مشددًا أن التغطية الإعلامية للتحولات الكبرى التي تشهدها المملكة يجب أن تكون أكثر شمولية ودقة؛ لأنها تروي قصة نجاح كبير قد لا تتكرر كثيرًا.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
من هو أمير علي حاجي قائد سلاح الجو الإيراني الذي اغتالته إسرائيل؟
اغتالت إسرائيل اللواء أمير علي حاجي زاده قائد القوة الجوفضائية (سلاح الجو)، وفق ما أكده الإعلام الإيراني خلال الضربات الإسرائيلية التي استهدفت اليوم الجمعة إيران
فمن هو من أمير علي حاجي زاده؟
اللوا ء زاده من مواليد 28 فبراير 1962 في طهران، يشغل منصب قائد قوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني، وهو يتولى هذا المنصب منذ عام 2009.
انضم إلى صفوف الحرس الثوري في عام 1980 مع اندلاع الحرب الإيرانية العراقية، وشارك كقناص في عمليات عسكرية بارزة مثل "كربلاء 4"، و"كربلاء 5"، و"والفجر 8".
وبعد انتهاء الحرب، التحق حاجي زاده بقسم الصواريخ في الحرس الثوري، وكان من أبرز تلامذة أب البرنامج الصاروخي الإيراني الذي قتل في انفجار حسن طهراني مقدم. وقد عمل لسنوات في مواقع استراتيجية مرتبطة بالقدرات الصاروخية، وتسلّم في عام 2006 قيادة الدفاع الجوي للحرس الثوري.
ويُعد حاجي زاده من الشخصيات المحورية في عمليات الحرس الصاروخية، بما في ذلك الهجوم على قاعدة "عين الأسد" مكان استقرار القوات الأميركية في العراق، الذي جاء رداً على اغتيال قاسم سليماني.
كما تحمّل المسؤولية عن حادثة إسقاط الطائرة الأوكرانية الرحلة 752، وظهر في مؤتمرات صحفية طالباً من المسؤولين أن يتخذوا ما يرونه مناسباً، مؤكداً أن الحرس سيلتزم بما يُقرَّر.
في عام 2024، لعب حاجي زاده دوراً رئيسياً في العمليات الصاروخية الإيرانية ضد إسرائيل، ويُعرف كأحد المهندسين الأساسيين للقدرات الصاروخية والمسيّراتية في الحرس الثوري الإيراني.
وأكد الجيش الإسرائيلي، الجمعة، اغتيال قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني، حاجي زاده.
كما أفاد إعلام إيراني بمقتل قائد القوة الجوفضائية في الغارات الإسرائيلية التي شنتها إسرائيل على إيران، فجر الجمعة.
وأعلنت العلاقات العامة للحرس الثوري الإيراني مقتل اللواء أمير علي حاجي زاده، "إلى جانب مجموعة من المجاهدين الشجعان والمضحّين من هذه القوة".
وتابع البيان: "القائد، الذي نذر عمره المبارك، لا سيما خلال 16 عاماً من القيادة، الحكيمة، والقوية لقوة الجو-فضاء، من أجل تعزيز قدرة الردع للجمهورية الإسلامية وحماية أمنها واستقلالها، كان من أبرز شخصيات جبهة المقاومة، وأحد رموز التقدم والابتكار والاقتدار في المجال الدفاعي والصاروخي لإيران الإسلامية. وقد استطاع، بروحه الجهادية، وصدقه، وذكائه الفائق، وتواضعه وإخلاصه، أن يجعل من هذه القوة ركيزة أساسية في منظومة الردع الوطني، وموضع رعب دائم لأعداء البلاد".
واعتبر البيان أن مقتل زاده، إلى جانب رفاقه القادة ... "ستزيد من إصرارهم على الثأر الشديد بكل عزم وثبات"...
ودعا البيان "الشعب الإيراني الأبي إلى الحفاظ على الهدوء وعدم الالتفات إلى الحرب النفسية التي يشنّها الأعداء وأدواتهم الداخلية، ومواصلة طريق الوحدة واليقظة والصبر الوطني، ومرافقة الحرس كما عهدوه دوماً".