تحديد ملاعب دور الـ16 لـ «نخبة آسيا»
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
كوالالمبور (د ب أ)
أخبار ذات صلة
أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الملاعب المستضيفة لنهائيات دوري أبطال آسيا للنخبة لموسم 2024-2025، حيث تتنافس أفضل ثمانية أندية في قارة آسيا على اللقب بنظام التجمع، وبمباريات من جولة واحدة، من 25 أبريل إلى الثالث من مايو 2025، بعد اختيار الاتحاد السعودي مضيفاً لنهائيات دوري أبطال آسيا للنخبة لموسمي 2024-2025 و2025 -2026 في ديسمبر 2023، تم تحديد استاد مدينة الملك عبد الله الرياضية، واستاد الأمير عبد الله الفيصل في جدة لاستضافة المواجهات الحاسمة لأهم بطولات الأندية في كرة القدم الآسيوية.
ويستضيف الملعبان، اللذان يحتضنان أيضاً مباريات في كأس آسيا 2027 في السعودية، مباراتين لكل منهما في دور الثمانية، ومباراة واحدة لكل منهما في قبل النهائي.
وتقام المباراة النهائية المرتقبة على استاد مدينة الملك عبد الله الرياضية، حيث سيحصل الفائز على أكبر جائزة مالية في تاريخ بطولات الأندية الآسيوية، بقيمة 12 مليون دولار. وتأتي هذه الجوائز المالية في إطار الإصلاحات الاستراتيجية والتغييرات الكبيرة التي أطلقها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حيث تعتبر الجائزة ثلاثة أضعاف المكافأة التي كانت مخصصة للموسم الماضي 2023- 2024، فيما سيحصل الفريق الخاسر في النهائي على 6 ملايين دولار، أي بزيادة ثلاثة أضعاف عن الموسم السابق.
واكتملت ملامح دور الـ16 لمنطقة الغرب في دوري أبطال آسيا للنخبة 2024-2025، بعد نهاية مرحلة الدوري في 18 فبراير، حيث حجز نادي الاستقلال الإيراني آخر البطاقات المتاحة.
وانضم بذلك إلى كل من: الهلال السعودي، الأهلي السعودي، النصر السعودي، السد القطري، الوصل الإماراتي، الريان القطري، وباختاكور الأوزبكي. أما في منطقة الشرق، فقد أنهى يوكوهاما مارينوس الياباني مرحلة الدوري في الصدارة، وانضم وصيف دوري أبطال آسيا 2023-2024 إلى دور الـ16 بجانب كاوازاكي فرونتال الياباني، جوهور دار التعظيم الماليزي، جوانجو الكوري الجنوبي، فيسيل كوبي الياباني، بوريرام يونايتد التايلاندي، شنغهاي شينهوا الصيني، وشنغهاي بورت الصيني. وفي مواجهات دور الـ16 لمنطقة الغرب التي تقام بنظام الذهاب والإياب يلتقي الهلال السعودي مع باختاكور الأوزبكي والأهلي السعودي مع الريان القطري والنصر السعودي مع الاستقلال الإيراني، والسد القطري مع الوصل الإماراتي، بحسب الموقع الرسمي لاتحاد الكرة الآسيوي.
وفي مواجهات دور الـ16 لمنطقة الشرق التي تقام بنظام الذهاب والإياب، يلتقي يوكوهاما مارينوس الياباني مع شنغهاي بورت الصيني، وكاوازاكي فرونتال الياباني مع شنغهاي شينهوا الصيني، وجوهور دار التعظيم الماليزي مع بوريرام يونايتد التايلاندي، وجوانجو الكوري مع فيسيل كوبي الياباني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال آسيا للنخبة الوصل الهلال السعودي النصر السعودي الأهلي السعودي السد الريان أبطال آسیا للنخبة دوری أبطال آسیا دور الـ16
إقرأ أيضاً:
اتفاق التجارة الأميركي الياباني يجنّب الاقتصاد العالمي السيناريو الأسوأ
أكدت وكالة رويترز -في تحليل نشرته أمس الأربعاء- أن الاتفاق التجاري الذي توصلت إليه الولايات المتحدة واليابان قد يشكّل مرجعاً أساسياً للعديد من الاتفاقات التي يجري التفاوض بشأنها حالياً مع واشنطن، مرجحة أن الاقتصاد العالمي يمكنه أن يتكيّف مع مستوى الرسوم الجديد البالغ 15%.
وبحسب الوكالة، ينص الاتفاق على:
خفض الرسوم الجمركية على واردات السيارات اليابانية إلى 15% بعدما كانت تبلغ 27.5%. خفض الرسوم التي كان من المفترض أن تُطبق على سلع يابانية أخرى اعتباراً من الأول من أغسطس/آب، من 25% إلى 15%.ويُعد الاتفاق مع رابع أكبر اقتصاد في العالم الأكثر أهمية ضمن سلسلة من الاتفاقات التي أبرمها الرئيس الأميركي دونالد ترامب حتى الآن، إذ يتضمن التزامات استثمارية وقروضاً موجّهة نحو السوق الأميركية، ويزيد من الضغوط على الصين والاتحاد الأوروبي اللذين يواجهان مواعيد حاسمة خلال أغسطس/آب، وفقاً لما ذكرته رويترز.
الرسوم لا تزال مرتفعة لكن يمكن التعايش معهاورغم أن مستوى 15% لا يُعد منخفضاً، فقد نقلت رويترز عن عدد من الاقتصاديين أن مثل هذا المستوى يظل مقبولاً مقارنةً بحالة الغموض السابقة التي جعلت من المستحيل على الشركات وضع خطط استثمارية واضحة.
وأشار موهيت كومار كبير الخبراء الاقتصاديين في شركة "جيفريز" إلى أن "متوسط الرسوم الجمركية الأميركية بلغ حوالي 2.5% عام 2024، بينما يقف حالياً عند نحو 17%" وذلك في إشارة إلى الزيادة التي أعقبت إعلان ترامب في الثاني من أبريل/نيسان عن يوم "تحرير التجارة".
وأوضح كومار "السيناريو المرجّح هو أن تستقر الرسوم الجمركية في حدود 15%، رغم أن الاتفاقات الأخيرة توحي بإمكانية تجاوز هذا المستوى قليلاً".
وأضاف "من منظور الاقتصاد الكلي، هذا تطور سلبي، ولكن يمكن للاقتصاد العالمي تحمّله".
إعلان ارتياح بالأسواق ومكاسب قطاع السياراتوقالت رويترز إن الأسواق المالية أظهرت ارتياحاً ملحوظاً بعد الإعلان عن الاتفاق. فقد قفز مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 3.5% أمس قبل أن يواصل الارتفاع اليوم ويسجل زيادة بـ2.2%.
وارتفعت أسهم شركات السيارات الأوروبية على خلفية آمال بتوصل الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق مماثل مع واشنطن.
وفي هذا السياق، صرّح ديريك هالبيني رئيس وحدة الأبحاث في بنك "إم يو إف جي" في لندن بأن "المعيار الجديد للاقتصادات الكبرى سيكون بين 10% و15%، مع احتمالات فرض مستويات أعلى قليلاً على الدول الأصغر".
وقال دان هيرلي خبير المحافظ لدى "تي روي برايس" في تعليقات عبر البريد الإلكتروني "تؤكد هذه الصفقة التجارية مع الولايات المتحدة مجددا على العلاقة على المستويين الإستراتيجي والاقتصادي.. على أساس 3-5 سنوات، ما زلنا متفائلين بشأن الأسهم اليابانية.. التقييمات ليست مبالغا فيها بأي حال من الأحوال".
وبعد توقيف الاتفاق أمس، ارتفعت أسهم شركة "فولفو" بأكثر من 10%، بينما صعدت أسهم شركات "بورشه"، و"بي إم دبليو"، و"مرسيدس-بنز"، و"فولكسفاغن" بين 4% و7%.
وتعد هذه الشركات من أبرز المصدرين إلى السوق الأميركية، مما يجعلها من أكثر المستفيدين من أي تهدئة بالسياسات الجمركية.
وقال جيم ريد محلل الأسواق في "دويتشه بنك" إن الأنباء الإيجابية حول الاتفاق "ساعدت على تبديد مخاوف المستثمرين من احتمال عودة الرسوم إلى مستويات مرتفعة مطلع أغسطس" لكنه أشار في المقابل إلى أن "التهديدات لا تزال قائمة بالنسبة لعدد من الاقتصادات الكبرى، مثل الاتحاد الأوروبي (30%) وكندا (35%) والبرازيل (50%)".
وأضاف "نعرف من التجربة السابقة أن تفاصيل الاتفاقات قد لا تتضح إلا في اللحظات الأخيرة".
أثر على التضخم الأميركيوأشارت رويترز إلى أن توقعات التضخم الأميركي على المدى الطويل تراجعت قليلاً عقب الاتفاق، مما قد يفسح المجال أمام الاحتياطي الفدرالي الأميركي لتخفيض أسعار الفائدة لاحقاً هذا العام.
ولكن الوكالة أوضحت أن الأسواق لا تزال ترى احتمالات شبه معدومة لإجراء خفض في أسعار الفائدة خلال الاجتماع المقبل للمجلس، في حين لا تتوقع الأسواق أول خفض فعلي للفائدة قبل أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وقالت رويترز إن الاتحاد الأوروبي، الذي يتولى التفاوض التجاري نيابةً عن الدول الأعضاء الـ27، قد يكون الجهة التالية في لائحة واشنطن.
فقد أعلن الرئيس ترامب أنه سيُطبّق رسوماً بنسبة 30% على الصادرات الأوروبية اعتباراً من الأول من أغسطس/آب المقبل، وهو ما دفع الاتحاد إلى التهديد بإجراءات مضادة.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين أوروبيين أن مثل هذا المستوى من الرسوم سيكون له أثر بالغ السلبية على اقتصاد القارة الذي يعتمد بشكل رئيسي على التبادل التجاري، وقد يؤدي إلى تدمير قطاعات كاملة من التجارة العابرة للأطلسي.
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي كان يأمل في التوصل إلى اتفاق على مستوى 10%، لكنه بات يتوقع الآن معدلات أعلى بعد فشل المفاوضات السابقة في كبح التوجه الأميركي.
إعلان الصين أمام مهلة مصيريةوتواجه الصين مهلة نهائية في 12 من أغسطس/آب المقبل، حيث ستُعاد تفعيل رسوم أميركية تصل إلى 145% على صادراتها، مقابل رسوم بنسبة 125% على البضائع الأميركية المتجهة إلى الصين، في حال عدم التوصل إلى اتفاق أو تمديد المفاوضات.
وأكدت مؤسسة "آي إن جي" المالية أن الاتفاق الأميركي الياباني "سيزيد الضغوط على مصدّري آسيا الكبار لإبرام صفقات أفضل" مشيرة إلى أن "اتفاقات قد أُبرمت بالفعل مع الفلبين وإندونيسيا، ومن المتوقع التوصل إلى اتفاقات إضافية قبل الأول من أغسطس/آب".
وبحسب رويترز، فإن اتفاق التجارة الأميركي الياباني قد يكون بمثابة إنقاذ مرحلي لتفادي أزمة تجارية عالمية كانت وشيكة، لكنه لا يشكّل بالضرورة نهاية مسار المواجهات التجارية المتصاعدة.