مع تحذيرات بموجة باردة.. نصائح لحماية الأطفال من نزلات البرد
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
يتساءل الكثير من الأمهات عن كيفية حماية أطفالهم من نزلات البرد في فصل الشتاء، وذلك بسبب إصابة بعض الأطفال، أصحاب المناعة الضعيفة بـ الإنفلونزا خلال موجات البرد الشديدة.
نصائح لحماية أطفالك من نزلات البردوتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص نصائح لحماية أطفالك من نزلات البرد وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
- تناول طعام صحي.. ضروري الحصول على نظام غذائي صحي ومتوازن، لتحسين صحة طفلك في الشتاء، لأن الأطعمة التي يستهلكها طفلك لها تأثير كبير على جهاز المناعة، وزيادة كمية العناصر المعززة للمناعة من الفواكه والخضراوات الغنية بمضادات الأكسدة، تحميهم من الأمراض.
- الحفاظ على النظافة.. يقضون الأطفال معظم الطقس البارد في داخل المنزل، فمن المهم تنظيف المنزل وتعقيمه بانتظام، خاصة أثناء وبعد العواصف الممطرة ويتم تشجيعهم على الاحتفاظ بالملابس والجوارب والألعاب جافة ونظيفة.
- ارتداء ملابس ثقيلة.. يبقى طفلك دافئًا بفضل حماية رأسه وصدره، لأن الأبحاث أظهرت أن رؤوسنا مسؤولة عن 30٪ من الحرارة التي نفقدها من أجسامنا.
- الحصول قسط كاف من النوم.. قلة النوم تضعف جهاز المناعة، وتجعل الطفل أكثر عرضة للإصابة بالبكتيريا والفيروسات، لأن يتأثر أداء جهاز المناعة لدينا بشكل كبير بالنوم، تؤثر الاختلافات القوية خلال دورة النوم والاستيقاظ النموذجية على الأنشطة البدنية والعقلية لطفلك بالإضافة إلى معدل ضربات القلب ودرجة حرارة الجسم والمعايير المناعية.
-شرب الكثير السوائل.. استهلاك كمية كافية من السوائل أمر مهم، حتى إذا كان طفلك لا يشعر بالعطش، لأن الحفاظ على رطوبة الجسم أمر بالغ الأهمية للصحة العامة خلال فصل الشتاء، قد يحدث جفاف شتوي مع ارتفاع درجة حرارة الجسم الأساسية نتيجة لانخفاض درجة الحرارة المحيطة.
- قلة تناول الأطعمة السكرية.. يؤدي زيادة استهلاك السكر إلى حدوث التهاب جهاز المناعة، لذلك الأطفال الذين يستهلكون الكثير من السكر هم أكثر عرضة للإصابة بالأنفلونزا ونزلات البرد وأمراض أخرى.
اقرأ أيضاًبعد انخفاض درجات الحرارة.. «ازاي» تحمي طفلك من نزلات البرد؟
مع إعلان تقلبات الطقس.. نصائح طبية للوقاية من نزلات البرد
بعد دخول الشتاء.. نصائح لحماية الأطفال من نزلات البرد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نزلات البرد علاج نزلات البرد نزلات البرد عند الاطفال نزلة البرد نصائح لحماية الأطفال من نزلات البرد جهاز المناعة
إقرأ أيضاً:
رقابة الإنترنت تشتد.. حجب الأطفال دون سن 16 عامًا من وسائل التواصل.. فهل تستطيع منع طفلك؟
قبل حظر وسائل التواصل الاجتماعي للشباب بدأت شركة التواصل الاجتماعي الأمريكية العملاقة ميتا في حجب الأطفال الأستراليين الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا من منصاتها إنستجرام وثريدز وفيسبوك، وتستعد البلاد لفرض أول حظر عالمي على وسائل التواصل الاجتماعي للشباب اعتبارًا من 10 ديسمبر. ستجبر القواعد الجديدة الشاملة المنصات الرئيسية على حظر المستخدمين القصر في البلاد أو مواجهة غرامات باهظة.
فوفقا لموقع " france24 " قالت شركة التكنولوجيا العملاقة ميتا إنها بدأت في إزالة الأطفال دون سن 16 عامًا في أستراليا من Instagram وThreads وFacebook قبل حظر وسائل التواصل الاجتماعي للشباب لأول مرة في العالم في البلاد.
وتشترط أستراليا على منصات الإنترنت الرئيسية، بما في ذلك تيك توك ويوتيوب، حظر المستخدمين القصر بحلول 10 ديسمبر، عندما يدخل القانون الجديد حيز التنفيذ لتواجه الشركات غرامات قدرها 49.5 مليون دولار أسترالي (32 مليون دولار أميركي) إذا فشلت في اتخاذ "خطوات معقولة" للامتثال.
وقال متحدث باسم شركة ميتا: أن المستخدمين الأصغر سنا يمكنهم حفظ وتنزيل تاريخهم على الإنترنت .
على الجانب الآخر من المتوقع أن يتأثر مئات الآلاف من المراهقين بالحظر، حيث أفاد موقع إنستجرام وحده بوجود حوالي 350 ألف مستخدم أسترالي تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عامًا وتم استثناء بعض التطبيقات والمواقع الإلكترونية الشهيرة مثل Roblox وPinterest وWhatsApp، لكن القائمة لا تزال قيد المراجعة.
حلا فعالمن المتوقع أن تبتكر المنصات وسائلها الخاصة لمنع حدوث ذلك، لكن "لا يوجد حل من المرجح أن يكون فعالاً بنسبة 100%"، وفقاً لهيئة مراقبة سلامة الإنترنت.
هناك اهتمام كبير بمعرفة ما إذا كانت القيود الشاملة التي تفرضها أستراليا قادرة على النجاح في الوقت الذي تكافح فيه الهيئات التنظيمية في جميع أنحاء العالم المخاطر المحتملة لوسائل التواصل الاجتماعي.
رد فعل مبالغ فيه، أم تربية ذكيةعلى الجانب الآخر بعد الجدل الذي أثاره حجب استخدام الأطفال الاستراليون دون سن 16 سنة هل هو رد فعل مبالغ فيه، أم تربية ذكية؟
أشار تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال نهاية الشهر الماضي بعنوان " كفى ذعراً بشأن المراهقين ووسائل التواصل الاجتماعي ". بناءً على العنوان، يُمكنك على الأرجح تخمين الحجة الرئيسية للكاتب: أن وسائل التواصل الاجتماعي ليست السبب وراء أزمة الصحة النفسية لدى المراهقين، وأن القوانين المُصممة لإبعاد الأطفال عن وسائل التواصل الاجتماعي حتى سن السادسة عشرة على الأقل - مثل القانون الذي سُنّ مؤخراً في أستراليا - لا تُصيب الهدف فحسب، بل هي "حلولٌ كارثية" مُتجذرة في "الذعر".
بينما تُعارض الكاتبة “لوسي فولكس” فكرة أن وسائل التواصل الاجتماعي هي سبب أزمة الصحة النفسية للمراهقين، إلا أنه من المثير للاهتمام أنها لا تُقدم أي نظريات بديلة. وبدلاً من سنّ قوانين تُنظّم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، تقترح الكاتبة على الآباء ببساطة ضبط استخدام أبنائهم المراهقين لها (كما لو كان الأمر بهذه السهولة)، وتُشير إلى أن القيام بذلك خطوة مهمة في تعليم أطفالنا كيفية التعامل مع العالم الرقمي. وتكتب: "الحياة الحديثة رقمية فنحن بحاجة إلى حلول أفضل. ليس حلولًا جبرية، بل حلول مبنية على المنطق السليم والعلم