السوداني: حكومتنا تولت المسؤولية في ظروف استثنائية وركزنا على تحسين الخدمات
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس (20 شباط 2025)، أن حكومته تولت المسؤولية في ظروف استثنائية، مشيراً إلى أن الأولوية كانت للعمل على محو آثار تأخر تقديم الخدمات في مختلف أنحاء العراق.
وذكر المكتب الإعلامي للسوداني في بيان تلقته "بغداد اليوم"، ان "الأخير استقبل مجموعة من أبناء الجالية العراقية في ولاية ميشغان الأمريكية من الطيف العراقي المسيحي، فيما ورحب السوداني بالحضور، مشيداً بـ "وطنية أبناء العراق من المسيحيين وتمسكهم ببلدهم"، مؤكداً أن الحكومة "تنظر إلى جميع المكونات بعدالة ومن دون تمييز".
وأوضح أن "الحكومة تعمل على "معالجة الآثار السلبية الناجمة عن الإرهاب الذي استهدف العراقيين جميعاً، بهدف تفكيك السلم المجتمعي"، مشيراً إلى أن "صفحة إرهاب داعش وحّدت جميع العراقيين الذين اصطفوا للوقوف بوجهها".
وأضاف أن "مهمة الحكومة تتركز على توفير الأسباب لعودة العراقيين من المهجر، خصوصاً أبناء المكون المسيحي".
وأشار السوداني إلى أن الحكومة أقرّت "إنشاء صندوق لإعمار سنجار وسهل نينوى"، وأن "الجهود مستمرة من أجل تثبيت السكان وتقديم الخدمات لهم". كما تحدث عن "طرح عدة مشاريع في صندوق إعمار سهل نينوى"، مؤكداً أن "تلكيف" و"الحمدانية" كانت "خارج نطاق عمل الصندوق"، وتم تقديم "حزمة من المشاريع الخدمية لخدمتها".
كما قدم رئيس الوزراء "مسودة قانون الجرائم الدولية"، مشيراً إلى "قوانين لحماية التنوع" و"استراتيجية لتجريم ومكافحة خطاب الكراهية والعنصرية"، التي تهدف إلى "إعطاء اطمئنان لجميع المكونات العراقية".
ودعا السوداني "رجال الأعمال المسيحيين العراقيين للمشاركة في حركة التنمية في جميع أنحاء العراق"، مؤكداً أن "بغداد وعموم العراق تشهدان تنمية وحركة تجارية غير مسبوقة".
واختتم رئيس الحكومة حديثه بتوجيه "دعوة للجالية العراقية لتوضيح صور التعايش السلمي في العراق" و"العمق التاريخي لهذا التعايش".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
المفوضية العراقية: حسمنا الطعون على نتائج الانتخابات
هدى جاسم (بغداد)
أعلنت الهيئة القضائية في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، أمس، حسم النظر بجميع الطعون المقدمة من الأحزاب والتحالفات والكيانات السياسية في العراق على نتائج الانتخابات التي أجريت في العراق في الحادي عشر من الشهر الماضي.
وذكرت الهيئة، في بيان صحفي، أن الهيئة القضائية للانتخابات حسمت أمس النظر بجميع الطعون المقدمة على نتائج الانتخابات البالغة 853 طعناً. ومن المنتظر أن ترسل مفوضية الانتخابات جميع ملفات المشاركين إلى المحكمة الاتحادية العليا في العراق للمصادقة عليها، وبذلك ينتهي دور المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ويبدأ دور المحكمة الاتحادية التي سترسل ملف وقوائم الفائزين إلى رئاسة الجمهورية للمصادقة عليها، وتحديد موعد لأول جلسة للبرلمان العراقي في دورته السادسة منذ عام 2003.
ولا تزال أطراف سياسية تجري مشاورات لتسمية مرشحيها لشغل المناصب العليا الثلاثة في البلاد، وهي البرلمان والجمهورية والمكلف بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة.
وبحسب مصادر عراقية، فإن الإعلان الرسمي لتشكيل المناصب العليا ربما سيرحل إلى مطلع العام المقبل؛ بسبب عدم اتضاح معالم الاجتماعات بشأن التوصل إلى أسماء مرشحين محددين لشغل هذه المناصب رغم تداول أسماء عديدة في أروقة وكواليس الاجتماعات.