عضو لجنة «العفو الرئاسي» يشكر نقيب الصحفيين: «يتدخل دائمًا لصالح المهنة وأبنائها»
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
وجَّه النائب محمد عبد العزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان بـ«مجلس النواب»، وعضو لجنة العفو الرئاسي، الشكر إلى الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، موضحًا أنه أثبت ما هو معلوم أنه «نقابي خبير» يعلم جيداً كيفية الفصل بين مواقفه المهنية وبين آرائه السياسية.
وأضاف «عبد العزيز» في منشور له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أنَّ «البلشي» يتدخل دائماً لصالح مهنة الصحافة والصحفيين.
وأوضح عضو لجنة العفو الرئاسي، أنَّ النقابات القوية المهتمة بالمهنة لها دور هام جدا في تحقيق الاستقرار في المجال العام، وفي التفاوض والوصول لحلول لصالح أبنائها، لافتا إلى أن هذا الأمر يؤدي بكل تأكيد لإطفاء كثير من الحرائق قبل حدوثها.
وفي وقتٍ سابق، جدد الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، مطالبة النقابة بالإفراج عن جميع الزملاء الصحفيين المحبوسين «نقابيين وغير نقابيين»، والعفو عمن صدرت أحكام بحقهم، كاشفا عن أن هذه المطالب تم رفعها للجهات المختلفة كل حسب سلطته واختصاصه من بينها النائب العام ولجنة العفو الرئاسي مرفقة بقائمة كاملة بكافة أسماء الزملاء المحبوسين.
وقال «البلشي»: «ألف مبروك قرار العفو عن دومة وعدد آخر من الصادر بحقهم أحكام.. وألف مبروك لكل المحبوسين الذين صدرت لهم قرارات بإخلاء سبيلهم».
وشكر نقيب الصحفيين كل مَنْ يبذل جهدا في هذا الإطار، متمنياً أن يتسع ليشمل كل محبوسي وسجناء الرأي وفي مقدمتهم الزملاء الصحفيين المحبوسين، على أن يتم ذلك من خلال قواعد عامة وقانونية وتعديل قانون الحبس الاحتياطي بما يضمن إغلاق هذا الملف بالكامل ومنع ضم محبوسين جدد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نقیب الصحفیین العفو الرئاسی
إقرأ أيضاً:
تجمع القبائل والعشائر بغزة: العالم لم يتدخل لإنقاذنا من الدمار والسيول
الثورة نت/
أكد التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات في قطاع غزة، اليوم السبت، أنه لم يتدخل أحد من العالم لإنقاذ المواطنين الفلسطينيين من آثار الدمار والسيول التي اجتاحت القطاع.
وحذر التجمع، في تصريحات صحفية، من أن العدو الإسرائيلي يخطط لإقامة مدن كرفانات في مناطق يحددها، مع السماح بدخول من يريد إليها، معتبراً ذلك مؤشراً على مخططات الترحيل القسري للشعب الفلسطيني، وفق وكالة “قدس برس”.
وشدد التجمع على ضرورة توفير كرفانات توفر المأوى والستر للنازحين، بدلاً من الاعتماد على خيام مؤقتة.
وناشد الأمة العربية والمجتمع الدولي بإدخال المعدات الثقيلة لاستخراج الضحايا من تحت الأنقاض وضمان حماية المدنيين.
ودعا التجمع إلى إزالة المخلفات وتوفير بيوت متنقلة تحل محل الخيام القائمة.