الأسبوع المقبل.. البرلمان ينتهي من الإجراءات الجنائية ويناقش قانون العمل الجديد
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نقدم ملخصا توضيحيا لجدول أعمال الجلسات العامة أيام الأحد والإثنين والثلاثاء ٢٣ و٢٤ و٢٥ فبراير ٢٠٢٥ والذي تضمن مناقشة قرار رئيس الجمهورية رقم ٦٤٢ لسنة ٢٠٢٤ بشأن الموافقة على اكتتاب جمهورية مصر العربية في الزيادة العامة لرأس المال القابل للاستدعاء في بنك التنمية الأفريقي بعدد ٥٥٤.
واستمرار مناقشة مواد مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد (المواد من ٤٦٥ إلى ٥٤١ بجلسة يوم الأحد) الذي يمثل قانونا متكاملا للإجراءات الجنائية يحقق فلسفة جديدة تتسق مع دستور ٢٠١٤، والإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، ويتلافى العديد من الملاحظات والتوصيات الصادرة عن بعض الأجهزة التابعة للمنظمات الدولية الرسمية، وبما يتواكب مع التطور التكنولوجي، وذلك كُله بما يحقق المصلحة العليا للدولة في مجال حقوق الإنسان على الصعيدين الداخلي والدولي، ويحقق الاستقرار المنشود للقواعد الإجرائية، حيث تضمن مزيداً من ضمانات الحقوق والحريات للمواطن المصري بما يليق بالجمهورية الجديدة على النحو الوارد بتقرير اللجنة المشتركة بشأنه.
ومناقشة مشروع القانون المقدم من الحكومة بإصدار قانون العمل (من حيث المبدأ، ومواد الإصدار، ومادة ١ "التعريفات") (بجلسة يوم الثلاثاء).
والذي يتضمن تنظيما جديدا متكاملا لقانون العمل بهدف وضع رؤية جديدة لحقوق العمال وأصحاب الأعمال، دون الإخلال بمبدأ التوازن بين الطرفين، تماشياً مع المتغيرات الجديدة والتطورات الهائلة التي شهدتها مصر في بنيتها التحتية في جميع القطاعات ومنها الصناعة والتجارة والزراعة، وجذب الاستثمارات الوطنية والأجنبية، وتعزيز دور القطاع الخاص، حيث قام مشروع القانون الجديد على فلسفة جديدة مفادها بناء علاقات عمل متوازنة بين طرفي العملية الإنتاجية، والحفاظ على حقوق العمال لضمان استمرارية العمل وزيادة الإنتاج، وتحفيز الشباب على العمل بالقطاع الخاص بعد عزوفهم عنه في الفترات الأخيرة، ومعالجة فجوة المهارات، والعمل على التوائم بين مخرجات التعليم والتدريب واحتياجات سوق العمل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإجراءات الجنائية التطور التكنولوجي قانون العمل
إقرأ أيضاً:
موسم الهجوم على منى زكى| فيلم "الست" جدل لا ينتهي
أطلق صنّاع فيلم "الست"، الخميس، الإعلان الترويجي للعمل السينمائي المنتظر، المستوحى من السيرة الفنيّة للمطربة المصرية الراحلة أم كلثوم، والتي تتقمص شخصيتها الفنانة منى زكي، ومن المقرر طرح الفيلم في دور العرض داخل مصر والعالم العربي بدءًا من 10 ديسمبر.
البرومو قدم لمحة عن عمل ضخم يضم باقة كبيرة من النجوم؛ إذ يظهر الفنان عمرو سعد مجسّدًا شخصية الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، بينما تؤدي نيللي كريم دور الملكة نازلي، ويقدّم محمد فراج شخصية الشاعر أحمد رامي، أحد أبرز من ارتبطت بهم مسيرة "الست"، كما لفتت الأنظار لقطات تجمع أسماء بارزة، من بينها أحمد حلمي، كريم عبدالعزيز، سيد رجب، أمينة خليل، أحمد أمين، وطه دسوقي.
الفيلم من تأليف الروائي أحمد مراد، وإخراج مروان حامد، وقد أحاطه فريق العمل بسرية كبيرة طوال فترة التحضير، قبل أن يصدر البوستر والإعلان الرسميين، اللذين أحدثا صدى واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتسببا في حالة انقسام واضحة بين الجمهور.
اعتبر البعض أن اختيار منى زكي لا يناسب تجسيد شخصية بحجم أم كلثوم، استند آخرون إلى مشاهد من البرومو رأوا أنها لا تعكس التشابه الكافي، سواء في الملامح أو في مراحل العمر المختلفة، وقارنوا بين ظهور الفنانة في بعض اللقطات وصور الست الحقيقية، بل وعقد بعضهم مقارنة مع أداء الفنانة صابرين في مسلسل "أم كلثوم" الشهير، معتبرين أن الماكياج في الفيلم الجديد لم يظهر بالشكل المأمول، ووصلت الانتقادات لدى بعض المتابعين إلى حد السخرية.
في المقابل، دعا فريق آخر إلى التريث وانتظار العمل كاملًا قبل إطلاق الأحكام، مشيرين إلى الجهد الإنتاجي الواضح في الإعلان الترويجي، وإلى أن تقديم فيلم سينمائي عن أم كلثوم يختلف في المعالجة والرؤية عن الأعمال السابقة.
كما برز رأي يرى أن فكرة تقديم عمل جديد عن "كوكب الشرق" ليست ضرورية، خصوصًا بعد النجاح الكبير الذي حققه مسلسل التسعينيات الذي كتب له السيناريو محفوظ عبدالرحمن وأخرجته إنعام محمد علي ولعبت بطولته صابرين، والذي أصبح من وجهة نظرهم مرجعًا فنيًا صعب المنافسة، ويشير آخرون أيضًا إلى أن فيلم "كوكب الشرق" بطولة فردوس عبدالحميد لم يحقق صدى قويًا مقارنة بالمسلسل، ما دفعهم للتساؤل حول فرص نجاح العمل الجديد.
بهذا، يبقى فيلم "الست" محاطًا بترقّب كبير قبل عرضه، بين جمهور ينتقد، وآخر ينتظر، وصناع يراهنون على تقديم رؤية مختلفة لأسطورة لا تزال حاضرة في الوجدان العربي.