يمانيون/ الضالع

قدّم أبناء محافظة الضالع اليوم 22 مليون ريال دعمًا للقوة الصاروخية وسلاح الجو والتصنيع الحربي والقوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية.

وأكد أبناء الضالع في وقفة قبلية مسلحة اليوم بمدينة دمت، الجهوزية والاستعداد والنفير في وجه مخطط التهجير المزعوم من قبل العدو الأمريكي، الصهيوني.

وأوضح القائم بأعمال المحافظ عبداللطيف الشغدري، أن الدعم المالي المقدم، يأتي مساهمة متواضعة من أبناء المحافظة للقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والقوات البحرية في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” المساندة للشعب الفلسطيني.

وأشار في الوقفة التي شارك فيها مسؤولا التعبئة بالمحافظة أحمد المراني والقوافل جبران الرازحي، أن السلطة المحلية بالمحافظة تواكب معركة اليمن في مواجهة العدو الصهيوني، الأمريكي، بالعطاء والإنفاق والاستعداد والجاهزية لمواجهة التحديات المترتبة على استمرار موقف اليمن الثابت والمشرف لمساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: العدو الصهيوني يستخدم التعطيش سلاح للإبادة في غزة

غزة|يمانيون

كشفت الأمم المتحدة عن أبعاد كارثية للأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدة أن كيان العدو الصهيوني دمّر 90% من محطات المياه في القطاع، واستخدم سلاح “التعطيش” ضد السكان عبر استهداف ممنهج للبنية التحتية للمياه ومنع دخول الوقود اللازم لتشغيل الآبار ومحطات التحلية، في جريمة حرب مستمرة رغم الإعلان عن وقف العدوان.

وأفادت الأمم المتحدة في بيان لها اليوم، بأن القطاع لا يزال يواجه أزمة عطش خانقة بفعل الحرب والحصار المتواصل، من قبل كيان العدو الصهيوني، على الرغم من الإعلان عن اتفاق وقف العدوان وإطلاق النار في غزة.

وأشارت المنظمة الدولية إلى أن تدمير الاحتلال لمعظم المنشآت الحيوية المائية أدى إلى تلوث مياه الشرب، ما يشكّل خطراً مباشراً على حياة آلاف العائلات، فيما حذرت الأمم المتحدة من مخاوف متزايدة من تفشي أمراض قاتلة، أبرزها الكوليرا، نتيجة الانعدام التام للمياه الصالحة للشرب وتدهور الأوضاع الصحية.

كما شددت الأمم المتحدة على أن اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ، لم يوقف الإبادة الجماعية المستمرة بحق أهالي غزة، مؤكدة أن الأزمة الإنسانية في القطاع تتفاقم يوماً بعد يوم، مع استمرار الحصار وتدمير مقومات الحياة الأساسية.

وتؤكد هذه الجريمة أن الكيان المجرم يتعمد استخدام الحاجات الأساسية للسكان المدنيين كوسيلة حرب، ضارباً عرض الحائط بجميع القوانين والمواثيق الدولية التي تحرّم استهداف البنى التحتية للمياه.

إن استمرار تفاقم هذه الأزمة رغم هدنة معلنة يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية أخلاقية وإنسانية كبرى للتدخل العاجل لضمان إيصال المساعدات الإنسانية والوقود اللازم لإعادة تشغيل محطات المياه المتبقية، والضغط لإنهاء استخدام التعطيش كسلاح ضد المدنيين العزل، وتبقى غزة تواجه كارثة صحية وبيئية وشيكة تتطلب تحركاً فورياً لاجتثاث جذور جريمة الحرب المتخذة من قبل كيان العدو الصهيوني التي يتخذ من المياه شرياناً للإبادة والتهجير.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الكيان الصهيوني إلى 761
  • العدو الصهيوني يجدد توغله في القنيطرة السوري
  • العدو الصهيوني يعيد اقتحام طوباس ويفرض حظر التجوّل
  • استشهاد نجل القيادي في حماس غازي حمد برصاص العدو الصهيوني في رفح
  • العدو الصهيوني يبعد مقدسياً عن المسجد الأقصى لمدة 6 أشهر
  • مسيرة حاشدة في الضالع بالعيد الـ58 للاستقلال الـ 30 من نوفمبر
  • مسيرات جماهيرية في حجة تأكيداً على الثبات واليقظة والاستعداد والجهوزية العالية
  • ضبط مخدرات وسلاح بأكثر من 113 مليون جنيه في الإسكندرية
  • الأمم المتحدة: العدو الصهيوني يستخدم التعطيش سلاح للإبادة في غزة
  • بيت جن تحت العدوان الصهيوني .. وصمت ’’الجولاني’’ يكشف حجم الخيانة