ديرمر يبحث مع مبعوث ترامب اليوم المرحلة الثانية من اتفاق غزة
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
كشف موقع واللا العبري، الخميس، 20 فبراير 2024، عن لقاء أميركي إسرائيلي سيعقد اليوم في واشنطن، لبحث المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة .
ووفق الموقع العبري، فإن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، سيبحث اليوم مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف في واشنطن، بدء مباحثات المرحلة الثانية من اتقاق غزة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، قد فوّض وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر بقيادة مفاوضات الوفد الإسرائيلي بشأن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة وصفقة الرهائن.
وحذّر مسؤول سياسي إسرائيلي أمس، من أن قرار نتنياهو، بإقالة رئيس الموساد، دافيد برنياع، ورئيس الشاباك، رونين بار، من وفد المفاوضات مع حماس حول اتفاق غزة، وتعيين ديرمر، رئيسا للوفد، هو "تسييس للمفاوضات"، بمعنى خدمة مصالح نتنياهو السياسية الداخلية، ومن شأنه أن "يعرقل تحرير المخطوفين".
وأشار المسؤول السياسي إلى أن "ديرمر هو سياسي، يحظى بثقة نتنياهو وينفذ تعليماته. ونتنياهو أحبط مرة تلو الأخرى الاتصالات حول الصفقة في السنة الفائتة وأعلن في مقابلة أنه ليس معنيا بالمرحلة الثانية. وإذا أراد نتنياهو إحباط الصفقة الآن، فإن ديرمر هو الشخص الذي سينفذ ذلك.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية أول تعقيب من نتنياهو على استلام جثث الإسرائيليين من غزة إذاعة : الأسرى المستلمة جثثهم كانوا بمنطقة عمل الجيش فيها 4 أشهر هل ينفذ نتنياهو المرحلة الثانية من اتفاق غزة؟ - إشارات إسرائيلية متناقضة الأكثر قراءة الإمارات: لم نر حتى الآن بديلا لخطة ترامب بشأن غزة محدث: الجيش الإسرائيلي: إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة الأمم المتحدة : الكارثة الإنسانية مستمرة في غزة رغم وقف النار داخلية غزة : نحقق في استشهاد طفل شرق البريج عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المرحلة الثانیة من
إقرأ أيضاً:
قطر: يجب عدم السماح لإسرائيل بعرقلة المرحلة الثانية من اتفاق غزة
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، على أنه يجب عدم السماح لإسرائيل بعرقلة المرحلة الثانية من اتفاق غزة.
وقال الأنصاري في تصريحات صحافية، إنه "لا ينبغي السماح لإسرائيل بأن تعطل تنفيذ اتفاق غزة والانتقال إلى المرحلة الثانية"، لافتا إلى أن "العمل جار من خلال الطرف الفلسطيني على استخراج الجثمانين المتبقيين وقطع الطريق أمام أي حجج إسرائيلية".
ولفت الأنصاري إلى أن "قطر والشركاء في المنطقة اليوم، يسعون إلى التحول من المرحلة الأولى للمرحلة الثانية، وبالتالي الوصول إلى سلام مستدام يمكن من خلاله إنهاء حالة الحرب بشكل شامل في قطاع غزة"، مشيرا إلى أن "هناك تحديات كبيرة للوصول إلى هذا المستوى في الهدنة، ولكن التركيز الآن هو على إبقاء هذه الهدنة بما يكفي للوصول إلى حل سياسي تكون جميع الأطراف في المنطقة ومع المجتمع الدولي والولايات المتحدة تعمل معاً لإنجاح هذه الخطة وإنهاء الحرب".
وأكد المتحدث أن "هم قطر الأول هو أن يكون هناك قرار أممي لتنفيذ اتفاق غزة، وألا تكون هذه المسألة خارج إطار التوافق الأممي"، مشدا على "استمرار بلاده في دعم السلطة باعتبارها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني".
وبشأن الضغوط الأمريكية على دول المنطقة للانضمام إلى "اتفاقات أبراهام"، أكد الأنصاري في تصريحات نقلها موقع "العربي الجديد" أن أي تطبيع مع إسرائيل لن يتم إلا في إطار حل القضية الفلسطينية، موضحا أن عدم وجود مسار سلام بالنسبة للفلسطينيين يعني أنه لن تكون هناك حالة استقرار في المنطقة.
وقال: "متى ما كان هناك حل للقضية الفلسطينية يقبل به الأشقاء الفلسطينيون أولا، يمكن الحديث عن إدماج إسرائيل في المنطقة".