حسين العزي: دول خليجية تعرقل جهود السلام بين روسيا وأمريكا بشأن أوكرانيا
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
يمانيون../
كشف عضو المكتب السياسي لأنصار الله، حسين العزي، عن تظافر معلومات تشير إلى تورط دول خليجية في عرقلة اجتماع مرتقب بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، كان من المقرر أن يبحث إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وأوضح العزي في تغريدة على منصة “إكس”،أن اللقاء تحول إلى نقاش حول العلاقات الروسية الأمريكية فقط، واصفًا ذلك بأنه “تحصيل حاصل”، ومشيرًا إلى أن هذا التغيير في جدول الأعمال جاء بفعل ضغوط من بعض الدول الخليجية.
وأضاف العزي أن إحدى هذه الدول لم تكتفِ بعرقلة الملف الأوكراني، بل تسعى أيضًا لإفشال مساعي السلام في ملفات دولية أخرى.
وأشار إلى أن هذه التحركات لا تعبر بالضرورة عن كراهية للسلام، بل تأتي في إطار صراع النفوذ والأدوار الإقليمية والدولية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة تدعم جهود التهدئة وبناء السلام في طرابلس
عقد نائب الممثل الخاص للأمين العام، والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية، السيد إينيس شوما، اجتماعاً مع لجنة التواصل المنبثقة من بلدية طرابلس المركز، لمناقشة جهود التهدئة في العاصمة.
وأكد الاجتماع على الدور المحوري الذي تلعبه الشخصيات الاجتماعية المؤثرة في وقف العنف، حيث ساهمت بفعالية في التوسط والحفاظ على الهدنة منذ أزمة مايو.
ودعمت بعثة الأمم المتحدة هذه الجهود من خلال تيسير اجتماعات الوساطة، بهدف تعزيز قدرات هذه الشخصيات في بناء السلام، وتشجيع التنسيق مع المؤسسات الأمنية الرسمية، وتعزيز الملكية المحلية للحفاظ على الاستقرار.
وفي سياق متصل، عقدت البعثة اجتماعاً مع وجهاء وقادة مجتمعيين من مناطق مختلفة في الغرب الليبي، تأكيداً على دعمها المستمر لجهود بناء السلام المحلي.
وناقش المشاركون في الاجتماع سبل تعزيز مساهمتهم في تنفيذ الترتيبات الأمنية المحلية وتطوير التنسيق مع المؤسسات الرسمية، مُجددين التزامهم بالحفاظ على الهدنة.
وأكد شوما، خلال اللقاء، التزام البعثة بالحوار الشامل والاستقرار بقيادة المجتمع المحلي، قائلاً: “نحن نلبي مطالب سكان طرابلس ونسعى لنزع الطابع العسكري عن العاصمة”.
كما شدد أحد الوجهاء على ضرورة أن تحث بعثة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي جميع الأطراف على الامتناع عن الخطابات والأفعال الاستفزازية للحفاظ على الأمن والاستقرار.