البيت الأبيض: ترامب يلتقي ماكرون وستارمر الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
قال البيت الأبيض، يوم الخميس إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيلتقي في واشنطن الأسبوع المقبل مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.
وأوضح البيت الأبيض أن ترامب، سيلتقي ماكرون يوم الاثنين، وستارمر الخميس من الأسبوع المقبل، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت للصحفيين يوم الخميس: "سيستضيف الرئيس يوم الاثنين المقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وسيزور رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر البيت الأبيض أيضًا يوم الخميس".
وتأتي زيارتي ماكرون وستارمر، إلى البيت الأبيض في الوقت الذي تسارع أوروبا للرد على تحول ترامب بشأن حرب أوكرانيا.
ويسعى الرئيس الأمريكي إلى وقف الحرب الأوكرانية المستمرة منذ 3 سنوات، والتي تسببت في مقتل وإصابة مئات الآلاف من الجيشين الأوكراني والروسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب البيت الأبيض الرئيس الأمريكي رئيس الوزراء البريطاني الرئيس الفرنسي ماكرون الحرب الأوكرانية ستارمر كارولين ليفيت المزيد البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: إيران أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم
اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس أن إيران هي أكبر دولة "راعية للإرهاب" في العالم.
وكتبت بروس على منصة "إكس": “إيران هي أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، مشيرةً إلى أن ”هدفها زعزعة الاستقرار والقتل والحفاظ على نوع من الفوضى التي تسمح لإيران بالاستمرار".
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، اليوم الجمعة، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن إيران طلبت من الصين آلاف الأطنان من مكونات تُستخدم في تصنيع الصواريخ الباليستية، في خطوة تشير إلى سعي طهران لتعزيز ترسانتها العسكرية بشكل غير مسبوق، حتى في ظل المحادثات الجارية مع الولايات المتحدة بشأن ملفها النووي.
محور المقاومة يعود للواجهةوأشارت الصحيفة إلى أن إيران تسعى إلى إعادة بناء محور المقاومة، وهو التحالف الإقليمي الذي يضم فصائل مسلحة في العراق، سوريا، لبنان واليمن.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن تعزيز هذا المحور يأتي بالتزامن مع استهداف المصالح الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة، وتكثيف الضغوط على خصوم إيران الإقليميين، في رسالة واضحة مفادها أن طهران تحتفظ بأوراق ضغط قوية سواء تم التوصل إلى اتفاق نووي جديد أم لا.
وبحسب التقرير، فإن الكميات التي طلبتها إيران من الصين تكفي لإنتاج ما يقارب 800 صاروخ باليستي، مما يعكس تصعيدًا كبيرًا في قدرات طهران التسلحية، بالتوازي مع إعادة تفعيل شبكة حلفائها الإقليميين، المعروفة باسم "محور المقاومة".
نقل صواريخ إلى العراق قد يهدد إسرائيلفي السياق ذاته، نقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية أن إيران قامت بالفعل بنقل صواريخ باليستية إلى ميليشيات موالية لها في العراق، وهذه الصواريخ قادرة على استهداف الأراضي الإسرائيلية، ما يرفع منسوب القلق الإقليمي والدولي حيال خطط طهران الاستراتيجية.
وتؤكد الصحيفة أن هذه التحركات تجري في وقت حرج، إذ لا تزال المحادثات النووية بين إيران والإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب تراوح مكانها، وسط مؤشرات متزايدة على فقدان الثقة المتبادل.