حكومة الجنجويد ( الجزيرة نموذجا )
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
بعد ان منيت في الميدان بهزائم ساحقة يسعى داعموا ميليشيا الدعم السريع لنفخ الروح فيها بالايحاء لها بتكوين حكومة موازية لتلوك بها كلمات مثل المجتمع المدني والعدالة والديموقراطية والمساواة الى آخر الكلمات التي ليس لها وجود سجل الدعم السريع الفاشستى .
لكن السؤال الذي يطرح نفسه لماذا لم يعلن الدعم السريع حكومته بولاية الجزيرة ؟ حينما سيطر على عاصمتها مدني و على خمس من محلياتها الثمانية وانتشر في ولاية سنار محتلا سنجة والدندر والسوكي.
(الدعامة) كما يحلوا للعامة ان يسموهم كانوا مشغولين بنهب الغنائم من المؤسسات والمصانع و سلب المركبات من المواطنين وسرقة منازلهم وشفشفة محاصيلهم.
لم يكن حكمهم الا خرابا للمرافق فقد دمروا المصانع وعطلوا حركة الناس بقطع الطرق ودمروا مرافق الكهرباء والمياه والاتصالات وحرموا المواطنين من التعليم والعلاج .
هل اكتفوا بهذا (لا) انهم شردوا المواطنين بكثرة الاعتداء عليهم بالقتل والتنكيل حيث هجر مواطنوا أكثر من ثلاثمائة قرية بالكامل تاركين بيوتهم وثرواتهم وخرجوا حفاظا على ارواحهم واعراضهم.
كان الشفشافة والنهابة هم السلطة العليا في كافة مناطق سيطرة الدعم السريع (والدعامى والشفشافى وجهان لعملة واحدة ) هى سلطة الدعم السريع.
هل يقبل الشعب بحكومة نفذ قادتها اكثر من مائة مذبحة في حق المدنيين العزل ، هذا غير الاعتقال القسري والاعتداءات الجسدية والتي طالت الآلاف من الأبرياء.
اما يخجل قادة الدعم حينما يتحدثون عن حكومة يعمها السلام والعدالة والمساواة وهم يرون الألوف من المواطنين يعودون الى مواطنهم وقراهم بعد طرد الدعم السريع منها وأصبحوا تحت حماية الجيش.
المواطن فر من المناطق التي سيطر عليها الدعم كما يفر الصحيح من الاجرب فهل يصدق المواطن دعاوى قادة الدعم السريع بحديثهم عن اقامة حكومة لجلب العدالة والمساواة والديموقراطية هذا لن يحدث أبدا لن تعيش الأغنام مع الذئاب لانها تعلم مصيرها المحتوم .
موسى محمد يوسف
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الخرطوم: تأمين عودة المواطنين ونشر خدمات الأمن من أولويات حكومة الولاية
إستقبل الأستاذ / عثمان احمد حمزة والي ولاية الخرطوم الفريق اول شرطة حقوقي/ خالد حسان محي الدين المدير العام لقوات الشرطة يرافقه الفريق شرطة حقوقي/ أمير عبدالمنعم فضل مدير شرطة الولاية والعميد شرطة /فتح الرحمن محمد التوم الناطق الرسمى بإسم قوات الشرطة بمكتبه صباح الخميس.في مستهل اللقاء ثمن الوالي مجهودات قوات الشرطة ومشاركتها بمختلف إداراتها بمعركة الكرامة وإسنادها للقوات المسلحة بجانب الأجهزة الاخري مترحما علي الشهداء ومتمنيا عاجل الشفاء للجرحي والمصابين.وقدم الأستاذ حمزة تنويرا عن المهددات الأمنية والتحديات التي تواجه الولاية والظواهر السالبة المؤثرة علي الخارطة الأمنية والخدمية المتمثلة في التداعيات السالبة للسكن العشوائي وتمدده والتعدي علي الاراضي المخططة وافرازات الوجود الأجنبي غير المقنن بجانب التلفتات الامنية التي طرأت موخرا علي سطح الأحداث مبينا أن تأمين عودة المواطنين ونشر خدمات الأمن من أولويات حكومة الولاية.من جانبه تقدم المدير العام لقوات الشرطة بالتهنئة للوالي بتحرير كامل تراب الولاية من قبضة المليشيا الإرهابية المتمردة موكدا إستعداد قوات الشرطة لاسناد شرطة الولاية في تحقيق الأمن والإستقرار في الجوانب الأمنية عبر أقسام الشرطة الجنائية ونشر الدوريات لحسم كافة أوجه التفلتات الأمنية وتأمين الأحياء والمرافق الحيوية وإسناد الولاية في الجوانب الخدمية بتأهيل مقرات ومباني الإدارات الخدمية وبسط مظلة الخدمات الشرطية وتبسيط الأجراءات وفق اللوائح المنظمة بكل المحليات خدمة للمواطن .المكتب الصحفي للشرطة إنضم لقناة النيلين على واتساب