البيت الأبيض: بايدن سيدعو إلى إصلاح صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في قمة مجموعة العشرين
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
ذكر مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، أن الرئيس جو بايدن، سيدعو إلى إصلاحات في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، خلال قمة "مجموعة العشرين" المقررة في نيودلهي الشهر المقبل.
وأوضح سوليفان أن بايدن "سيركز جزءا كبيرا من طاقته أثناء وجوده هناك على تحديث مصارف التنمية متعددة الأطراف، بما فيها البنك الدولي وصندوق النقد الدولي".
كما أكد سوليفان على أن بايدن، سيحضر قمة "مجموعة العشرين" في سبتمبر المقبل بالعاصمة الهندية نيودلهي.
وتترأس الهند مجموعة العشرين منذ الأول من ديسمبر 2022، حيث ستعقد القمة الثامنة عشرة لرؤساء دول وحكومات المجموعة في الفترة الممتدة من 9 إلى 10 سبتمبر 2023.
هذا وأعلن وزير الخارجية الهندي سوبرامانيان جايشانكار، أنه لم تتم دعوة رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي، لحضور قمة "مجموعة العشرين"، لأنها تعقد للبحث الاقتصادي الدولي وليس الأمن العالمي.
كما قال رئيس جمهورية جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، في وقت سابق، إن بلاده ستأخذ زمام المبادرة في معالجة مختلف المشاكل التي يواجهها المجتمع الدولي، خلال ترؤسها لمجموعة العشرين عام 2025.
إقرأ المزيدالمصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البنك الدولي البيت الأبيض جو بايدن صندوق النقد الدولي مجموعة العشرين نيودلهي واشنطن مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد الدولي: الاقتصاد السعودي أثبت قدرته على الصمود في مواجهة الصدمات
الرياض
رحّبت وزارة المالية بالبيان الختامي الصادر من خبراء صندوق النقد الدولي عقب اختتام زيارتهم بشأن مناقشات مشاورات المادة الرابعة مع المملكة للعام 2025م، الذي أكّد المرونة العالية للاقتصاد السعودي في مواجهة الصدمات الاقتصادية العالمية، مع توسع أنشطة القطاع غير النفطي، واحتواء التضخم، ووصول معدل البطالة إلى أدنى مستوياته تاريخيًا؛ متوافقة بذلك مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأشاد خبراء الصندوق بجهود الحكومة في تعزيز استدامة المالية العامة ومرونتها تجاه الصدمات، وأشار إلى استمرار الطلب المحلي القوي في دعم النمو الاقتصادي رغم ارتفاع حالة عدم اليقين العالمي، وذلك انعكاسًا لاستمرار المملكة في تنفيذ مشاريع رؤية المملكة 2030 عبر الاستثمارات العامة والخاصة، ومدفوعاً بالنمو القوي في الائتمان.
وأوضح البيان أن المملكة تمكنت من احتواء التضخم، حيث بلغت نسبته (2.3%) في أبريل 2025م بارتفاع طفيف، ومن المتوقع أن يظل مستقرًا بالقرب من (2%)، ويُعزى ذلك إلى استقرار ربط الريال بالدولار الأمريكي، واستمرار الدعم الحكومي المحلي، إضافة إلى انخفاض تكاليف النقل والاتصالات، وتباطؤ وتيرة تضخم الإيجارات السكنية, كما يُتوقع أن يبقى التضخم المستورد الناتج عن ارتفاع الرسوم الجمركية عالميًا تحت السيطرة.
وأشاد خبراء صندوق النقد الدولي بدور البنك المركزي السعودي (ساما) في تعزيز إطار عمل إدارة السيولة في سبيل استقرارها، وثمّنت البعثة جهود البنك المتواصلة في تعزيز الأطر التنظيمية والإشرافية، إضافة إلى جهوده المستمرة في تعزيز فاعلية الأطر الرقابية والتنظيمية.
واستعرض البيان الإصلاحات الوطنية منذ العام 2016م، حيث أكّد أن المملكة قد نفذت إصلاحات واسعة النطاق في تنظيم الأعمال والحوكمة وأسواق العمل ورأس المال، مشيرًا إلى تعزيز الأنظمة الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في العام 2025م، مثل نظام الاستثمار المحدث، وتعديلات نظام العمل، ونظام التسجيل التجاري الجديد، الذي يزيد من ثقة المستثمرين والشركات بشأن بيئة الأعمال، إلى جانب دعمه لمكاسب الإنتاجية، لتأكيد أهمية مواصلة جهود الإصلاح الهيكلي للحفاظ على نمو القطاع غير النفطي وتنويع الاقتصاد.
وأكّد أهمية استمرار الجهود التي تبذلها الحكومة لتعزيز المنظومة المالية في دعم أوضاع المالية العامة وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، مع جعل تعزيز الإطار المالي متوسط المدى أولوية.
ويوضح البيان الختامي لمشاورات المادة الرابعة النتائج الأولية لخبراء الصندوق في ختام بعثة المشاورات الرسمية، وتُجرى البعثات في إطار المشاورات السنوية بموجب المادة الرابعة من اتفاقية صندوق النقد الدولي، وكجزء من مناقشات البرامج التي يراقبها خبراء الصندوق، أو كجزء من المتابعة الأخرى التي يقوم بها خبراء الصندوق للتطورات الاقتصادية