بسبب الغيوم.. تعذر حدوث ظاهرة تعامد الشمس علي وجه الملك رمسيس
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد معبد أبو سمبل، صباح اليوم السبت 22 فبراير 2025، تعذر حدوث ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني في قدس أقداس معبده الكبير، بسبب كثافة الغيوم والتقلبات الجوية التي شهدتها المدينة ، وذلك رغم اصطفاف الزوار من المصريين والسائحين الأجانب قبل شروق الشمس لمتابعة الظاهرة الفلكية النادرة، بحضور اللواء إسماعيل كمال، محافظ أسوان، وعدد من المسؤولين.
وتعد ظاهرة تعامد الشمس على قدس أقداس المعبد من الظواهر الفلكية الفريدة التي تعكس براعة المصريين القدماء في علوم الفلك والهندسة، حيث تتكرر مرتين سنويًا في 22 فبراير و22 أكتوبر، وهما يومان يعتقد أنهما يرتبطان بمناسبات ملكية هامة مثل يوم ميلاد الملك أو تتويجه.
تبدأ الظاهرة مع شروق الشمس وتستمر لمدة 20 دقيقة، حيث تخترق الأشعة واجهة المعبد لتصل إلى قدس الأقداس، حيث تتعامد على تماثيل ثلاثة آلهة هي "آمون رع" و"رع حور آختي" و"رمسيس الثاني"، بينما يبقى تمثال "بتاح"، إله الظلام، في الظل وفقًا للمعتقدات الدينية للمصريين القدماء.
يعود اكتشاف هذه الظاهرة إلى عام 1874، حينما رصدتها الكاتبة البريطانية "إميليا إدوارد" وسجلتها في كتابها "ألف ميل فوق النيل" عام 1899، مؤكدة بذلك عبقرية الفراعنة في تصميم معابدهم وفق حسابات فلكية دقيقة.
1000196068 1000196066 1000196071 1000196062 1000196055 1000196050 1000196047المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معبد أبو سمبل تعامد الشمس وجه الملك رمسيس الثاني أخبار محافظة أسوان ظاهرة تعامد الشمس
إقرأ أيضاً:
"ملتقى إعلام الظاهرة" يُسلِّط الضوء على أحدث أساليب صناعة المحتوى الرقمي
عبري- ناصر العبري
انطلقت، الأحد، فعاليات ملتقى إعلام محافظة الظاهرة الثالث، تحت شعار "صناعة المحتوى الرقمي.. استراتيجيات الإبداع والتأثير"، والذي تنظمه دائرة التواصل والإعلام بمحافظة الظاهرة، ويستمر لمدة 3 أيام برعاية سعادة نجيب بن علي الرواس محافظ الظاهرة، وحضور عددٍ من المسؤولين والإعلاميين وصُنّاع المحتوى.
وشهد حفل الافتتاح تقديم كلمة ترحيبية استعرضت رؤية الملتقى وأهدافه في تنمية قدرات العاملين في المجال الإعلامي، وتطوير أساليب صناعة المحتوى الرقمي بما يواكب التطورات المتسارعة في القطاع، ويسهم في ترسيخ رسالة إعلامية مهنية ومسؤولة.
وتضمّن برنامج الافتتاح عرضًا مرئيًا لأبرز محطات النسخة الثانية من الملتقى، تلاه كلمة مدير دائرة التواصل والإعلام تحدث فيها حول منجزات الدائرة ومسار ملتقى اعلام الظاهرة الثالث. وألقى المتحدث الرئيسي للملتقى، الدكتور سلطان بن خميس اليحيائي رئيس لجنة الصحفيين بمحافظتي الظاهرة والبريمي، كلمةً قدّم فيها رؤيته حول مستقبل صناعة المحتوى الرقمي، ودور الإعلام في التأثير المجتمعي.
واشتمل افتتاح الملتقى على عرض مرئي بعنوان "الإنسان والطبيعة"، وفقرة حوارية بعنوان "رحلة صناعة المحتوى الرقمي.. من الفكرة إلى التأثير" بمشاركة مجموعة من صُنّاع المحتوى، إلى جانب ورقة عمل متخصصة تناولت أبرز المستجدات التنظيمية في اللائحة التنفيذية لقانون الإعلام قدمها الدكتور محمد بن علي الهنائي المدير العام للمديرية العامة للمطبوعات والمصنفات الفنية بوزارة الإعلام.
واستعرض الملتقى أيضًا تجربة خليجية رائدة في مجال صناعة المحتوى الرقمي قدمها إبراهيم العنزي، كما تضمن الملتقى معرضًا مُصاحبًا لعدد من صُنَّاع المحتوى ومشاركة للمصوِّرين بمجموعة من الصور والمقاطع المرئية الترويجية لمحافظة الظاهرة. واختُتِم الحفل بتكريم المشاركين والمتحدثين تقديرًا لإسهاماتهم ودعمهم للحراك الإعلامي في محافظة الظاهرة.