تصريحات جديدة.. هل تراجع ترامب عن خطته بشأن غزة؟
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن خطته الجديدة بشأن سيطرة واشنطن على يطاع غزة لا تزال "فكرة جديدة" معربا عن "دهشته" إزاء تعامل مصر والأردن معها بشكل سلبي.
اقرأ ايضاًوقال الرئيس ترامب إنه "لن يفرض خطته بسيطرة الولايات المتحدة الأميركية بشكل كامل على قطاع غزة، وإعادة تطويره ليكون وجهة سياحية، وتهجير الفلسطينيين منه"، إلا أنه لا "يزال يعتقد أن خطته فكرة جديدة".
ووفق مقابلة له مع شبكة "فوكس نيوز"، الجمعة، قال ترامب إنه "شعر بدهشة" لتعامل مصر والأردن مع "خطته الجديدة" بشكل سلبي.
وتابع ترامب: "خطتي هي الطريقة الأفضل للقيام بالأمر. أعتقد أنها هي الخطة التي ستنجح حقاً، لكنني لن أفرضها. سأتراجع فحسب وسأوصي بها".
وفي وقت سابق قال ترامب "إنه لن يهدد بقطع المساعدات المالية عن مصر والأردن إذا لم يوافقا على استقبال المزيد من اللاجئين من غزة".
ومنذ إعلانه رئيسا لفترة ثانية في أميركا، يناير الماضي والرئيس ترامب يردد "خطة تهجير الفلسطينيين" الأمر الذي قوبل برفض دولي وعربي وشعبي واسع، فيما شدد الفلسطينيون والدول العربية وخبراء حقوق الإنسان أن خطة ترامب تمثل "تطهيراً عرقياً".
وكرر ترامب المقترح ذاته في 27 و30 و31 يناير (كانون الثاني)، وأضاف أنه يتوقع موافقة مصر والأردن عليها، رغم أنهما رفضاها.
وفي مؤتمر صحافي مع نتنياهو في 4 فبراير (شباط)، اقترح ترمب سيطرة الولايات المتحدة على غزة.
اقرأ ايضاًوقال: "ستسيطر الولايات المتحدة على قطاع غزة.. سنمتلكه وسنكون مسؤولين عن تفكيك كل القنابل غير المنفجرة الخطيرة والأسلحة الأخرى الموجودة في الموقع".
المصدر: "الشرق الأوسط"
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مصر والأردن
إقرأ أيضاً:
سلوت يكشف خطته لكسر سلسلة هزائم ليفربول
قال أرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، إنه "سيدرس كل شيء" في محاولة لكسر سلسلة الهزائم المتكررة التي يعاني منها الفريق، والتي بلغت تسع خسائر في 12 مباراة بجميع المسابقات.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي أيه ميديا" أن هذه السلسلة تعد الأسوأ للنادي منذ موسم 1953/1954، لكن إصابة بعض اللاعبين الأساسيين أو عدم جاهزيتهم بالكامل قلّصت خيارات سلوت لإجراء تغييرات كبيرة.
وجاءت الانتقادات حادة بالنظر إلى أن ليفربول أنفق 450 مليون جنيه إسترليني (596 مليون دولار) في فترة الانتقالات الأخيرة، إلا أن نصف هذا المبلغ ذهب للاعبين اثنين فقط، ألكسندر إيزاك وفلوريان فيرتز، وكلاهما يعاني من الإصابة وصعوبة التكيف مع الأجواء الجديدة.
ولم يتمكن سلوت من ملء قائمة الـ11 بديلاً كاملة في المباراة التي خسرها الفريق منتصف الأسبوع بدوري أبطال أوروبا أمام أيندهوفن الهولندي. ومن بين التسعة لاعبين على دكة البدلاء، كان بعضهم حراس مرمى، بما في ذلك تري نيوني "18 عامًا" وريو نجوموها "17 عامًا".
كما تأثر الفريق بإصابة جو جوميز في الركبة، بينما يملك واتارو إندو خبرة محدودة ولم يشارك سوى في مباراتين بالكأس. ومع عدم وجود ظهير أيمن جاهز، ووجود كوناتي المدافع الذي يبدو أنه معرض للخطأ في كل مباراة، يواجه سلوت صعوبة في تشكيل التوازن الدفاعي المطلوب.
وعند سؤاله عن إمكانية منح اللاعبين الاحتياطيين فرصة أمام وست هام يوم الأحد، قال سلوت: "أعتقد أنه يجب النظر في كل شيء. حتى الآن، كنت أقرر بطريقة مختلفة، لكنهم يتدربون معنا يوميًا ويمكنهم أن يثبتوا أنفسهم".
وأضاف: "الأمر مسألة توازن دائم. إذا لم تجر تغييرات، يقول الناس كان يجب أن تغير أكثر، وإذا أجريت تغييرات، يشتكي البعض من كثرتها، لم تكن هناك أي مباراة شارك فيها نفس الفريق بالكامل".
وختم سلوت: "بالطبع أدرس إجراء التغييرات، لكن لا أستطيع الإفصاح بعد عن القرار النهائي لمباراة الغد".