نتنياهو يعلق الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بعد تسليم حماس دفعة جديدة
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
وكالات
أرجأت إسرائيل الإفراج عن أكثر من 600 أسير فلسطيني، رغم التزام حماس بتسليم ستة إسرائيليين ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وبررت الحكومة الإسرائيلية هذا القرار بـ”الانتهاكات المتكررة و المهينة” التي رافقت عملية التسليم.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان أن الإفراج الذي كان مقررا أمس سيؤجل لحين تسليم الدفعة التالية من الأسرى “دون طقوس الإهانة أو أي مراسم استفزازية”، وفق تعبيره.
وأثار هذا التراجع تساؤلات حول أسبابه الحقيقية، خاصة أن الدفعات السابقة شهدت مشاهد مماثلة دون عرقلة التنفيذ، إلا أن مشهدين خلال مراسم التسليم الأخيرة ربما زادا من غضب نتنياهو.
المشهد الأول تمثل في تقبيل الأسير الإسرائيلي عومير شيم توف لمقاتلين من كتائب القسام، وأفادت مصادر إسرائيلية بأنه جرى توجيهه لذلك وأضافت أن شخصا ظهر حاملا كاميرا وهمس في أذن عومير، قبل لقطة التقبيل .
والثاني في ظهور أسيرين إسرائيليين محتجزين، ليشاهدا إطلاق سراح ثلاثة إسرائيليين أخرين كما صورتهما من داخل إحدى السيارات وهما يرجوان الحكومة الإسرائيلية إنقاذهما، قائلين: “نرجوكم أنقذونا.. أعيدونا من فضلكم”.
في المقابل، ردت إسرائيل بإجراءات استفزازية، حيث كُتبت عبارات عدائية على ملابس الأسرى الفلسطينيين، مثل “أطارد أعدائي فأدركهم ولا أرجع حتى القضاء عليهم” كما أُجبروهم على ارتداء أساور تحمل نقش “الشعب الأبدي لن ينسى ما جرى”، في رد على مراسم حماس، على ما يبدو.
يذكر أن الإسرائيليين الستة الذين سلمتهم حماس أمس يمثلون آخر دفعة من المحتجزين الأحياء الذين تقرر تسليمهم بموجب المرحلة الأولى من اتفاق هش لوقف إطلاق النار بدأ سريانه في 19 من يناير الماضي.
فيما لا يزال 62 إسرائيليا محتجزين في قطاع غزة، بينهم 35 قتلوا، بحسب الجيش الإسرائيلي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيين الجيش الإسرائيلي حماس غزة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي “يعلق مؤقتاً” غاراته على جنوب لبنان
بيروت (زمان التركية)ــ أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيُعلّق “مؤقتًا” غارة جوية كانت مقررة يوم السبت، تستهدف ما وصفه بالبنية التحتية العسكرية لحزب الله في جنوب لبنان. وكان اتفاق
سعى وقف إطلاق النار، المُبرم في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، إلى إنهاء أكثر من عام من القتال بين إسرائيل وحزب الله، والذي اندلع عقب بدء حرب غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إلا أن إسرائيل قصفت لبنان مرارًا وتكرارًا رغم الهدنة، مُعلنةً في الغالب أنها تستهدف عناصر حزب الله وبنيته التحتية لمنعه من إعادة التسلح. وكان
وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر تحذيرًا في وقت سابق من يوم السبت، مُعلنًا عن غارة وشيكة، ومُحذرًا سكان منطقة يانوح في جنوب لبنان بضرورة الإخلاء الفوري.
لكن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي درعائي، صرّح لاحقًا بأن “الغارة قد عُلّقت مؤقتًا”، مُضيفًا أن الجيش “يُواصل مراقبة الهدف”.
وجاء هذا التعليق بعد أن “طلب الجيش اللبناني الوصول مجددًا إلى الموقع المُحدد… ولمعالجة خرق الاتفاق”، على حد قوله.
وأضاف درعائي أن الجيش “لن يسمح” لحزب الله “بإعادة الانتشار أو إعادة التسلح”.
تضم آلية مراقبة وقف إطلاق النار، التي مضى عليها عام، الأمم المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا.
وقال مصدر أمني لبناني إن الجيش حاول سابقاً تفتيش المبنى الذي أراد الجيش الإسرائيلي استهدافه، لكنه لم يتمكن من ذلك بسبب اعتراضات السكان.
إلا أن المصدر نفسه صرح لوكالة فرانس برس بأن الجيش اللبناني تمكن من دخول المبنى وتفتيشه بعد عودته للمرة الثانية، لأن السكان “شعروا بالتهديد”، مضيفاً أنه تم إجلاؤهم خشية وقوع غارة جوية.
Tags: الغارات الاسرائيليةجنوب لبنانلبنان